السومرية نيوز – علم وعالم

تمكن علماء الأحياء الجزيئية من جامعة سايتاما اليابانية باستخدام مجهر فلوري Fluorescent Microscope من توثيق إطلاق النباتات مركبات عضوية طيارة للحماية والتواصل.
وقد استخدم الباحثون في التجربة نباتات من نوع رشاد أذن الفأر أو رشاد ثال Arabidopsis thaliana، حيث "لونوها" قليلاً لكي يتمكنوا من رؤية الإشارات.

وبعد ذلك وضعوها قرب بعضها البعض، ومن ثم أتلفوا بعضها عمدا، فمثلا، وضعوا يرقات خطرة على أوراقها.

واتضح للباحثين من هذه العملية، أن النباتات المتضررة بدأت تطلق مواد طيارة بنشاط وجيرانها يتفاعلون معها أي يجري بينهما ما يشبه "المحادثة".

ويشير موقع ScienceAlert الذي يصف التجربة إلى أن "النباتات السليمة فهمت جيدا رسائل جيرانها المتضررين، وردت عليها بدفعات من إشارات الكالسيوم".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قريباً..طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر

قد تصبح الطماطم والباذنجان أكبر وبنكهة أفضل من ذي قبل، بفضل دراسة رائدة لعلماء في جامعة جونز هوبكنز، وجدوا أن سر حجم الثمار يكمن في الحمض النووي، ويمكن أن يؤثر التعديل الجيني الصغير على أبعادها وعلى مذاقها، ويمكن أن يمهد البحث الطريق لتطوير أصناف جديدة من الباذنجان والطماطم، وتغيير طريقة زراعتها واستهلاكها.

وقال المؤلف المشارك مايكل شاتز، عالم الوراثة في جامعة جونز هوبكنز: "بمجرد الانتهاء من بحث الجينات، كل ما يتطلبه الأمر هو بذرة واحدة لبدء ثورة، هناك إمكانات هائلة لترجمة هذه التطورات إلى تأثير حقيقي في العالم الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
والبحث، الذي أجري بالتعاون مع مختبر "كولد سبرينغ هاربور"، هو جزء من خطة لرسم خريطة كاملة للجينومات لـ 22 محصولاً من جنس الباذنجان، بما في ذلك البطاطس والباذنجان والطماطم.
وخلال البحث، استخدم باحثون تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 لتعديل نسخة واحدة أو كلتيهما من الجين، بينما قام العلماء في "كولد سبرينغ هاربور" بزراعة النباتات المعدلة وراثياً لمعرفة كيف أثرت التغييرات على النباتات المزروعة، وقام الباحثون بمقارنة خرائط الجينوم باستخدام التحليل الحسابي، وتتبعوا كيف تطورت الجينات بمرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن الجينات تضاعفت أكثر من نصف الوقت في مرحلة ما، كما وجد الباحثون.

 

وقال شاتز: "على مدى عشرات الملايين من السنين، هناك هذا التغيير المستمر في تسلسلات الحمض النووي التي يتم إضافتها وفقدانها، يمكن أن تحدث نفس العملية لتسلسلات الجينات، حيث تتضاعف جينات بأكملها أو تختفي، عندما بدأنا في البحث، لاحظنا أن هذه التغييرات كانت واسعة النطاق جدا، لكننا لم نعرف بعد ماذا تعني هذه التغييرات للنباتات".
وقالت كاثرين جينيك، طالبة الدكتوراه في مختبر شاتز في وقت البحث، "إن الحصول على تسلسلات جينوم كاملة لهذه الأنواع يشبه الحصول على خريطة كنز جديدة، يمكننا أن نرى أين ومتى ينحرف مسار وراثي واحد عن آخر ثم نستكشف ذلك المكان في المعلومات الوراثية حيث لم نكن لنفكر في البحث، لقد سمح هذا لنا بالعثور على جينات الحجم في مكان غير متوقع حقاً".

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن محادثة مرتقبة مع بوتين قد تسرّع في وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاء
  • هل حقق الذكاء الاصطناعي قفزة في الروبوتات البشرية؟ بعضها قام بمهام حقيقية
  • قريباً.. طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر
  • السد المنيع للأمراض.. ننشر أنشطة معهد أمراض النباتات خلال فبراير
  • رشاد العليمي يعود إلى عدن
  • 22 مارس.. معسكر مغلق لمنتخب الكرة النسائية للصالات
  • النبات الراقص.. الظاهرة التي يعجز العلماء عن تفسيرها
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • قريباً..طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر