بوتين يزور مقر حملته الانتخابية في موسكو لأول مرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
روسيا – وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مقره الانتخابي الذي يقع في مبنى “غوستيني دفور” بالعاصمة الروسية موسكو في أول حدث له كمرشح لرئاسة روسيا في الانتخابات المقبلة.
ويخطط بوتين للتواصل مع المتطوعين ومدراء المقر.
وسبق وتلقى مقر الحملة توقيعات التأييد من 58 مقاطعة، حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا أيام 15 و16 و17 مارس القادم.
ويذكر أن التشريعات الانتخابية الروسية تنص على جمع المرشح تواقيع 300 ألف مواطن تؤهله لخوض الانتخابات، فيما جمعت حملة بوتين حتى الآن أكثر من 2.5 مليون توقيع.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن مستوى دعم المواطنين الروس للرئيس فلاديمير بوتين في هذا العام، وصل إلى أعلى مستوياته.
وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه صندوق “الرأي العام” للدراسات الاجتماعية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحظى بثقة 79% من الروس.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.