أحدث ضربة لبوينغ.. عطل في طائرة وزير الخارجية الأميركي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اضطر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يستقل طائرة تابعة للقوات الجوية في طريق عودته من سويسرا، حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك لعطل أصاب طائرته التي أنتجتها "بوينغ".
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن طائرة بلينكن، وهي من طراز "بوينغ 737" واجهت مشكلة تتعلق بتسرب الأكسجين، بعد صعود الوفد الأميركي استعدادا للسفر من زيورخ إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن "لم يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة من دافوس كما كان مخططا، الأربعاء، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".
واستقل بلينكن طائرة بديلة من طراز "سي-40" تابعة للقوات الجوية الأميركية، مخصصة لقاعدة أندروز المشتركة، حسبما ذكرت المتحدثة باسم القوات الجوية، روز رايلي.
وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركية، فإن العديد من أعضاء الوفد المرافق، سيعود إلى الولايات المتحدة عبر الطيران التجاري.
وقال ميلر إن ما حدث لطائرة بلينكن في سويسرا "لم يعطل أيا من اجتماعاته"، حيث يتوقع أن يصل بلينكن للولايات المتحدة مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي.
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذه الأنباء تمثل "عنوان آخر سيء لشركة بيونغ"، فيما وصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية ذلك بأنه "أحدث ضربة لسمعة بوينغ"، رغم أن العطل لا علاقة له بالمشكلات المتعلقة بطائرات "بيونغ 737 ماكس" التي تعرضت لحادث مؤخرا. ولم ترد بوينغ على الفور على طلب "أكسيوس" للتعليق.
ولا تزال طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" ممنوعة من التحليق بأمر من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، في أعقاب حادثة انفصال أحد أبواب طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بعد الإقلاع.
ووقع الحادث في 5 يناير بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، لكنه لم يتسبب إلا في عدد قليل من الإصابات الطفيفة. وتمكنت الطائرة من العودة والهبوط بسلام.
وأقرت بوينغ بمسؤوليتها عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز". وتعهد رئيسها التنفيذي، ديف كالهون، بـ "كامل الشفافية" في هذا الملف.
وكانت شركة الطيران الأميركية "ألاسكا إيرلاينز"، قد أعلنت أيضا أنها اكتشفت "قِطعا غير مثبتة جيدا" في بعض طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، في أعقاب الحادث الذي وقع على ارتفاع 16 ألف قدم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ألاسکا إیرلاینز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج وإدانة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، ورفض عسكرة البحر الأحمر.
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال “إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا”.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها”.
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف “لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد “على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة”.