لبنان ٢٤:
2024-09-30@16:18:49 GMT

هذا ما يجمع بين جعجع وباسيل تحت عباءة الراعي

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

هذا ما يجمع بين جعجع وباسيل تحت عباءة الراعي

أفرزت المواقف الأخيرة لكل من البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من جهة، والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله والفريق "الممانع" من جهة ثانية، واقعًا جديدًا يتراوح بين الذين يرفضون ربط أي استحقاق داخلي، وبالأخص الاستحقاق الرئاسي، بمسار الحرب في غزة، فيما يصرّ الفريق الذي يدور في فلك "المقاومة الإسلامية" على ربط مصير لبنان بمصير غزة.

وهذا الأمر المستجدّ أدخل لبنان مرّة جديدة في دوامة المواقف المتناقضة والمتضاربة لتضاف إلى تلك التي تفرّق بين اللبنانيين، وهي كثيرة. تبدأ بالخلاف على حصرية السلاح في يد القوى الشرعية اللبنانية، ولا تنتهي عند الاختلاف في وجهات النظر بالنسبة إلى دور لبنان كرسالة حضارية قائمة على التنوع والفرادة انطلاقًا مما جاء في وثيقة الوفاق الوطني. 
ولكن هذا التموضع على ضفتي الوطن لن يوقف الحرب لا في غزة ولا في الجنوب، وبالطبع لن ينتج رئيسًا جديدًا للجمهورية، ولن يجعل من القوى العسكرية، وبالأخص الجيش، قوّة وحيدة على كل شبر من تراب الوطن، ولن يستطع أن يفصل بين ما يجري في المنطقة وما هي عليه وضعية لبنان الداخلية، ولن يعيد ما كان من عهود ذهبية، ولن يتمكّن من إيجاد حلّ، ولو مؤقت، للأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية، ولن يجد بالتأكيد حلولًا لمعضلة النازحين السوريين، بل سيزيد الشرخ في النسيج اللبناني شرخًا، الأمر الذي يعزّز فرضيات جديدة غير تلك التي عرفها لبنان وتعايش معها اللبنانيون طيلة عقود من الزمن. ومن بين هذه الفرضيات "المؤتمر التأسيسي، الذي سيكون على الأرجح نقيضًا طبيعيًا لاتفاق الطائف وصيغة العيش المشترك القائمة على توازنات دقيقة. ويقابل هذه الفرضية تنامي فكرة الفيديرالية بمعناها الاتحادي كما يحاول تسويقها المؤمنون بها والداعون إليها. 
والمفارقة في عملية التموضع الجديدة أن ما جمع بين جعجع وباسيل بالأمس القريب حين توافقا على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور رفضًا لترشيح "الثنائي الشيعي" رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، يعود ويجمع بينهما، وقد توافقا، ومن دون تنسيق مسبق، على رفض مقايضة الاستحقاق الرئاسي بالقرار 1701، أو بغيره من القضايا الإقليمية، وبالأخص رفض ربط قضايا الداخل اللبناني بقضية الحرب الدائرة في غزة، مع تمايزهما في التعبير عن التضامن الكلي مع القضية الفلسطينية والدعوة إلى "حلّ الدولتين" كحلّ نهائي لمعاناة الشعب الفلسطيني. 
ولكن ما دام الأفرقاء الداخليون واقفين على سلاحهم، سواء أكان بالمعنى الحصري للكلمة كـ "حزب الله"، أو بالمواقف المناهضة لهذا السلاح كقوى المعارضة، فإن الخارج لن يستطيع أن يفعل شيئًا، وهو الذي حاول في الماضي ولم ينجح في مساعيه، وبقي الوضع الرئاسي على حاله من المراوحة السلبية، ولم يخرج الاستحقاق الرئاسي من شرنقته. 
وقد جاءت الحرب في غزة ومساندتها من قِبل "المقاومة الإسلامية" في الجنوب لتزيد الشرخ الداخلي شرخًا، ولتباعد بين اللبنانيين أكثر من أي وقت مضى، خصوصًا أن المؤشرات الخارجية لا توحي بإمكانية توّقف الحرب في غزة قريبًا. فلا حلول على المستوى الإقليمي ولا على المستوى اللبناني بشقّه الرئاسي، وسيبقى الوضع متأرجحًا بين السباق القائم بين مساعي التهدئة من جهة، وبين التصعيد المتدرّج في الجنوب من جهة ثانية.    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة من جهة

إقرأ أيضاً:

حسن نصر الله.. خريج الحوزات الذي قاد حزب الله اللبناني

حسن نصر الله هو الأمين العام الثالث لحزب الله اللبناني. ولد عام 1960 وتولى منصبه يوم 16 فبراير/شباط 1992 خلفا للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه.

 

تلقى تعليما دينيا في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران. لقب بـ"سيد المقاومة"، نظرا للدور الذي قام به حزبه في تحرير جنوب لبنان عام 2000 من الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر 22 عاما، ثم في مواجهة إسرائيل في حرب يوليو/تموز 2006.

 

وكان له أيضا دور كبير في تدبير عمليات تبادل لإعادة أسرى لبنانيين وعرب وجثامين مقاومين كان يحتجزها الاحتلال. وكانت خطبه الحماسية وشخصيته القوية من العوامل التي أكسبته شعبية في العالمين العربي والإسلامي، وكانت كلماته تحظى بمتابعة واسعة واهتمام كبير.

 

غير أن هذه الشعبية سرعان ما تدهورت بعد وقوف حزب الله إلى جانب النظام السوري في قمع الثورة السورية، التي اندلعت عام 2011 وطالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد.

 

فقد شارك حزب الله -إلى جانب حركات مسلحة أخرى تدعمها إيران- في الحرب التي شنها النظام ضد الثوار في سوريا، وارتكب عناصره مجازر في كثير من البلدات والمدن السورية، وساهموا في موجة التهجير التي عانى منها ملايين السوريين، ومن ثم انهالت انتقادات كثيرة على الحزب وعلى قيادته، وخاصة حسن نصر الله.

 

عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مع عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا وقتل فيه آلاف الشهداء.

 

فقد أعلن نصر الله عن فتح "جبهة في جنوب لبنان لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية"، وهي الجبهة التي قال في عدد من خطبه إنها لن تهدأ إلا بعد إنهاء الحرب على غزة.

 

غير أن هذه المبادرة هي الأخرى تعرضت لانتقادات، واعتبر كثيرون أنها "لم تكن بالمستوى المطلوب"، وأنها ظلت تحت سقف محدود لم يرد الحزب تجاوزه.

 

المولد والنشأة

 

ولد حسن عبد الكريم نصر الله في 31 أغسطس/آب 1960 في بلدة البازورية القريبة من مدينة صور في جنوب لبنان.

 

والده عبد الكريم نصر الله ووالدته نهدية صفي الدين، وهو الابن البكر من بين ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات.

 

تزوج من فاطمة ياسين، وله منها خمسة أبناء هم: هادي وزينب ومحمد جواد ومحمد مهدي ومحمد علي.

 

قتل الجيش الإسرائيلي ابنه البكر هادي سنة 1997 في مواجهات في منطقة جبل الرفيع بجنوب لبنان، وبقي جثمانه محتجزا إلى أن تمت استعادته عام 1998 ضمن 40 جثة لشهداء لبنانيين وأسرى في عملية تبادل مع إسرائيل.

 

الدراسة والتكوين العلمي

 

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "الكفاح" الخاصة في حي الكرنتينا بالضاحية الشرقية لبيروت، وهو أحد الأحياء الفقيرة والمهمشة، وتابع دراسته المتوسطة في مدرسة "الثانوية التربوية" في منطقة سن الفيل.

 

عادت عائلته إلى مسقط رأسه في بلدة البازورية عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وفيها واصل تعليمه في المرحلة الثانوية.

 

التحق بالحوزة العلمية في مدينة النجف في العراق عام 1976 وكان عمره 16 عاما، وبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وفيها تعرف على عباس موسوي -الذي أصبح لاحقا الأمين العام لحزب الله- وأشرف على تعليمه وتكوينه.

 

دفعته المضايقات التي تعرضت لها الحوزات الدينية في العراق عام 1978 من النظام العراقي إلى العودة إلى لبنان، والتحق بحوزة الإمام المنتظر في بعلبك، وهي مدرسة دينية أسسها الموسوي تعتمد نفس المناهج المتبعة في مدرسة النجف.

 

سافر في نهاية الثمانينات إلى إيران لمواصلة تعليمه الديني في مدينة قم، التي تعد ثاني أهم مركز ديني تعليمي للشيعة، ثم عاد بعد سنة إلى لبنان.

 

التجربة السياسية والتنظيمية

 

انضم إلى حركة أمل خلال مرحلة دراسته الثانوية، ورغم حداثة سنه عين مسؤولا تنظيميا للحركة في بلدة البازورية، وبعد عودته من الدراسة في العراق استأنف نشاطه السياسي والتنظيمي في الحركة، إذ عين سنة 1979 مسؤولا سياسيا لمنطقة البقاع وعضوا في المكتب السياسي.

 

انسحب في عام 1982 من حركة أمل مع مجموعة كبيرة من المسؤولين إثر خلافات مع القيادات السياسية حول سبل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ثم انضم الى حزب الله الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية منطقة البقاع، وكانت مهمته تعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية.

 

في عام 1985 انتقل إلى بيروت وتولى مهمة نائب مسؤول المنطقة، وواصل الصعود في سلم المسؤوليات إلى أن أصبح مسؤول المدينة، ثم المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى، إلى أن انتخب أمينا عاما للحزب عام 1992.

 

زعامة حزب الله

 

في 16 فبراير/شباط 1992، انتخب مجلس شورى حزب الله حسن نصر الله أمينا عاما للحزب خلفا لعباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل. وعلى الرغم من أنه لم يكن نائبا للأمين العام، وكان أصغر أعضاء مجلس الشورى سنا، إلا أن المجلس انتخبه في هذا المنصب بالإجماع.

 

مع توليه الزعامة نفذ الحزب عمليات عسكرية نوعية ضد إسرئيل، انتهت بانسحابها من جنوب لبنان عام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاما.

 

وفي عام 2004 كان لنصر الله دور أساسي في عملية تبادل الأسرى بين الحزب وإسرائيل، ووصفت هذه العملية بأنها أكبر صفقات تبادل الأسرى بين الطرفين، إذ لم يتم تحرير أسرى من لبنان فقط، بل شملت الصفقة مئات الأسرى من جنسيات عربية أخرى سورية وليبية ومغربية وفلسطينية.

 

وزادت شعبيته في حرب يوليو/تموز 2006، والتي استمرت 33 يوما وتعرضت فيها إسرائيل لخسائر فادحة واضطرت للانسحاب من جنوب لبنان دون تحقيق أهدافها.

 

واكتسب حسن نصر الله خلال هذه الحروب والمواجهات العسكرية مع إسرائيل سمعة كبيرة وشعبية واسعة في العالم العربي والإسلامي، وارتبط اسمه بمقاومة إسرائيل ومناهضة النفوذ الغربي في الشرق الأوسط.

 

غير أن هذه الشعبية تعرضت لامتحان عسير بعد الربيع العربي عام 2011، إذ أعلن نصر الله دعمه للمظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت عددا من الدول العربية للمطالبة بإسقاط الأنظمة السياسية فيها، مثل تونس ومصر وليبيا والبحرين، فيما تعامل بشكل مختلف مع الاحتجاجات في سوريا، التي يعد نظامها حليفا لحزب الله في ما يسمى محور المقاومة.

 

 

وظل نصر الله صامتا في البداية ولم يعلق على الاحتجاجات في سوريا وأسلوب القمع والعنف الذي اعتمده النظام لإخمادها، ثم أقر في خطاب ألقاه في أبريل/ نيسان 2013 بمشاركة عناصر من حزبه في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.

 

وبعدما كان الحزب يبرر وجوده في سوريا سابقا بحماية المقامات الدينية أو الحدود اللبنانية، أعلن نصر الله في هذا الخطاب أن عناصره يقاتلون إلى جانب الجيش السوري في دمشق وحلب ودير الزور وإدلب والقلمون وغيرها من الأماكن في سوريا، وتعهد بتحقيق النصر للنظام السوري ضد المعارضة.

 

وتعرض الحزب وأمينه العام لانتقادات واسعة، ووصف خطابه بأنه تحريضي وأحرق ما تبقى له من مصداقية لدى الكثيرين، فيما رأى آخرون أن الحزب "كشف عن وجهه الطائفي" بتحريك مقاتليه لدعم نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري.

 

وفي فبراير/شباط 2015، أعلن نصر الله في خطاب أمام الآلاف من مؤيدي حزبه في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء ببيروت أن مقاتليه يشاركون في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وذلك عبر ما وصفه بـ"حضور متواضع".

 

من القتال إلى السياسة

 

بعد الانتصارات العسكرية للمقاومة، قدم حسن نصر الله الوثيقة السياسية الجديدة لحزبه في خطاب ألقاه في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وحدد فيه الخطوط العريضة لسياسة الحزب فيما يتعلق بعدد من القضايا الداخلية والخارجية.

 

ووفق الوثيقة التي اعتبرها مراقبون "تحولا نوعيا" في الفكر السياسي للحزب، فإن الحزب لم يتحدث عن وجود أعداء له في الداخل اللبناني، وأكد أن لبنان وطن الآباء والأجداد والأجيال، وربط بقاء سلاح الحزب ببقاء التهديد الإسرائيلي، وزاوج بين وجود مقاومة شعبية وجيش وطني.

 

ورهنت الوثيقة السياسية تطبيق الديمقراطية في لبنان بإلغاء الطائفية السياسية ورفضت التقسيم والفيدرالية الصريحة أو المقنعة، وجددت التزام حزب الله بتبعيته العقائدية تجاه ولاية الفقيه في إيران وإن اقتصر هذا الالتزام على العقيدة دون المنهج السياسي.

 

غير أن الممارسة السياسية والعسكرية للحزب في الداخل اللبناني هي الأخرى لقيت انتقادات حادة، خاصة بعد تورط عناصر الحزب في اقتتال داخلي عام 2008 في ما عرف بأحداث 7 مايو/أيار.

 

كما أن كثيرا من خصوم حزب الله في لبنان يعتبرونه "وكيلا لإيران" في الساحة السياسية اللبنانية، ويتهمونه بأنه "دولة داخل الدولة".

 

طوفان الأقصى

 

منذ اندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 انخرط حزب الله في المعركة في اليوم الموالي عبر قصف مزارع شبعا فيما اعتبره رسالة تضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

 

وشهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية مواجهات وتبادلا للقصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.

 

وبعد أسابيع من المواجهات العسكرية، ظهر حسن نصر الله في أول خطاب له في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أكد فيه أن عملية طوفان الأقصى كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني.

 

وأكد أن جبهة لبنان التي فتحها حزب الله هي "جبهة إسناد وتضامن"، وأن الحرب في الأساس في غزة، مشيرا إلى أن الجبهة مفتوحة والتطورات متغيرة والخيارات مفتوحة.

 

وفي خطبه التالية أكد أن التصعيد على جبهة الجنوب لن يتوقف قبل وقف الهجوم على قطاع غزة.

 

وقال في خطاب في 17 يوليو/تموز 2024 إن التمادي الإسرائيلي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستوطنات جديدة بالصواريخ، وتوعد الاحتلال بخسارة دباباته إذا جاء إلى لبنان.

 

 

 

اغتياله في غارة إسرائيلية

 

في 27 سبتمبر/أيلول 2024 قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف ما سماه المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إن الغارة كان هدفها اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وأكد في اليوم الموالي أن عملية الاغتيال نجحت.

 

وبدوره أعلن حزب الله يوم 28 سبتمبر/أيلول 2024 عن مقتل حسن نصر الله في الغارة التي استهدفته. وتعهدت قيادة الحزب في بيان لها بـ"مواصلة جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان".

 

ومن جهتها نعت نصر الله حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقالت في بيان إنها تستذكر "سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".

 

وأشادت الحركة في بيانها بمواقف نصر الله "المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيدا وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

 


مقالات مشابهة

  • ياسمين صبري تكشف سر ارتدائها عباءة سوداء في آخر جلسة تصوير
  • فيلم عاشق يجمع 355 ألفًا.. أمس
  • لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط
  • الراعي يلتقي وزير خارجية فرنسا
  • الراعي: كلنا خاسرون في الحرب لذلك من الضروري اعتماد المفاوضات
  • اغتيال نصرالله فتح جرحًا.. الراعي: الحرب خسارة للجميع
  • عمل كمستشار عسكري في الحرب الأهلية في سوريا.. الكشف عن هوية القيادي الإيراني الذي قُتل مع نصرالله
  • حسن نصر الله.. خريج الحوزات الذي قاد حزب الله اللبناني
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • جعجع: وجود رئيس واحترام المؤسسات الدستورية من ضرورات قيادة البلاد