“المنفي” يناقش مع “الدبيبة” مستجدات العملية السياسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في مدينة طرابلس،رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة لبحث مستجدات العملية السياسية ومعالجة الإنسداد الحالي.
وتركز اللقاء على ضرورة إيجاد حلول لإزالة العقبات التي تعترض العملية السياسية. وتم مناقشة أفكار مشتركة تهدف إلى تأمين حقوق الشعب الليبي في تحديد مستقبله بشكل مباشر وفقًا لتطلعاته.
كما تم التطرق إلى نصوص الاتفاق السياسي، حيث تم التركيز على آليات ضبط الإنفاق العام وإيرادات الدولة، وتم التأكيد على أهمية تنظيم هذه الجوانب المالية عبر ترتيبات مالية تم تحديدها من قبل اللجنة المالية المشتركة، بهدف تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
الوسوم#الإنسداد السياسي #الحكومة منتهية الولاية المجلس الرئاسي ضبط الإنفاق العام ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإنسداد السياسي الحكومة منتهية الولاية المجلس الرئاسي ضبط الإنفاق العام ليبيا
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.