«الخارجية الباكستانية»: لن نسمح بالمساس بسيادتنا وسلامة أراضينا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت حنّا رباني خار وزيرة الخارجية الباكستانية، إنَّ قواتنا ستواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على حياة شعبنا وسلامته.
وأضافت وزيرة الخارجية الباكستانية، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، «أننا لن نسمح بالمساس بسيادتنا وسلامة أراضينا، وأن رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكر سيختصر زيارته، وسيغادر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قبل الموعد المحدد ويعود إلى إسلام أباد».
وأكّدت وزيرة الخارجية الباكستانية، «أننا لم نجر أي اتصالات مع إيران في الساعات الماضية، وأننا نريد علاقات ودية مع إيران، لكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الباكستانية باكستان القاهرة الإخبارية إيران الخارجیة الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعا استثماريا، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وتابع أبو ردينة، "أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وأضاف المتحدث، "أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".
ولفت إلى أن الرد العربي والدولي على مخططات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسرا، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم إدارة ترامب وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
وكرر أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مشددًا على أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.
بورصة موسكو.. الروبل يصعد إلى مستوى هو الأول منذ أكتوبر 2024