«عربي الجامعات» يجتمع في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، اجتماعه العاشر، يوم الجمعة، بفندق ميلينيوم الروضة في أبوظبي، بحضور سعيد الحساني رئيس الاتحاد، وأعضاء المكتب التنفيذي، ويتصدر أجندة الاجتماع عدد من المواضيع المهمة، يتقدمها مقترح توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الآسيوي، ومناقشة ما أسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، وانتخابات المكتب التنفيذي في جنيف خلال نوفمبر الماضي، وشارك فيها 115 دولة، وشهدت تقدم 4 مرشحين عرب للمكتب التنفيذي، حيث نجح الإماراتي علي مسرى الظاهري، واللبناني سامي قرة بتيان، في حجز مقعديهما، فيما لم يحالف التوفيق السعودي الدكتور خالد المزيني، والليبي طارق حشاد.
ويتطرق الاجتماع أيضاً إلى استضافة الملتقى الطلابي العربي الثاني والمؤتمر العلمي، وبطولات الاتحاد العربي للعام الحالي الذي تقام خلاله 4 مسابقات، هي دورة الألعاب الشاطئية بالمغرب في أبريل المقبل، والبطولة العربية للتايكواندو في الأردن خلال سبتمبر، والبطولة العربية للسلة بتونس في نوفمبر، وأخيراً بطولة زايد الثالثة لكرة قدم الصالات في ديسمبر، بينما يتم مناقشة خريطة المسابقات عام 2025.
وأكد الدكتور سعيد الحساني رئيس الاتحاد، أن مهمة الاجتماع وضع خريطة واضحة للبرامج والفعاليات خلال العامين المقبلين، والعمل على توحيد جبهة عربية قوية، تكون قادرة على ترجيح كفة المرشحين العرب في انتخابات الاتحادات القارية والاتحاد الدولي.
وأشار الحساني إلى أن مسودة التفاهم مع الاتحاد الآسيوي التي يتم طرح بنودها خلال الاجتماع، تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك مع الاتحادات القارية، وبشكل خاص الاتحادين الآسيوي والأفريقي اللذين يمثلان المحيط المشترك للعرب، فضلاً على أن إقامة البطولات المشتركة مع هذه الاتحادات، يمثل إضافة جيدة لنشاط الاتحاد.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي، أن هناك العديد من المواضيع المهمة على أجندة المكتب التنفيذي، مؤكداً أن الاتحاد حقق العديد من المكاسب الإدارية والرياضية، ويتطلع إلى المزيد في الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الرياضة الجامعية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.
من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.
كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام