بوعياش تفوز بجائزة مجلس أوربا جراء دفاعها عن الحق في الحياة وإلغاء عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
توجت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بجائزة الشمال-الجنوب التي يمنحها مركز الشمال-الجنوب التابع لمجلس أوربا، جراء دفاعها عن “الحق في الحياة وترافعها القوي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، فضلا عن جهودها في تعزيز عمل وأدوار المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
كما تم التنويه بجهود رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل تعزيز التعاون شمال-جنوب، على أساس قيم ديمقراطية مشتركة.
وأوضح بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن مركز الشمال-الجنوب أعلن أول أمس الثلاثاء بلشبونة، أن اختيار السيدة بوعياش، للتتويج بهذه الجائزة جاء نظير “عملها من أجل تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق المساواة بين الجنسين، والوقاية من التعذيب على الصعيدين الوطني والقاري”.
وقال البلاغ، إن بوعياش تعد أول امرأة مغربية وثالث شخصية مغربية تنال جائزة الشمال-الجنوب، بعد الراحل عبد الرحمن اليوسفي، بصفته رئيسا للحكومة المغربية (سنة 1999)، ومستشار جلالة الملك السيد أندريه أزولاي (سنة 2014).
وقد منحت الجائزة في دوراتها السابقة لشخصيات رفيعة المستوى من بينهم رؤساء دول ومسؤولون سامون (خورخي سامبايو، رئيس البرتغال سابقا والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الملكة رانيا (الأردن)، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا (الرئيس الـ35 للبرازيل)، وبوريس تاديتش، رئيس جمهورية صربيا سابقا، وماري روبنسون، رئيسة إيرلندا سابقا …).
كما تضم لائحة الحاصلين على الجائزة الأمين العام السابع للأمم المتحدة، كوفي عنان، وسوزان جبور، الرئيسة الحالية للجنة الفرعية لمناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الشمال-الجنوب تمنح سنويا منذ سنة 1995 لمرشحين اثنين (شخصيات، مناضلون وفاعلون، أو منظمات) نظير التألق والالتزام القوي والاستثنائي بتعزيز التضامن والشراكة بين الشمال والجنوب.
كلمات دلالية أمينة بوعياش الغاء عقوبة الإعدام تتويج جائزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الغاء عقوبة الإعدام تتويج جائزة الشمال الجنوب
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجلس النواب الإسباني: اتفاقيات الهجرة مع المغرب مثال على الشراكة ذات المنفعة المتبادلة
أكدت رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، أمس الخميس بغرناطة، أن الاتفاقيات المبرمة بين المملكتين بشأن الهجرة الدائرية هي « مثال على الشراكة ذات المنفعة المتبادلة » على المستوى الإقليمي، مشيرة إلى أن برنامج الهجرة الدائرية تستفيد منه حوالي 15 ألف عاملة مغربية كل عام، مما يتيح لهن العمل لعدة أشهر في إسبانيا قبل العودة إلى بلدهن. معلنة أن المغرب وإسبانيا طورا « تعاونا نموذجيا » في مجال الهجرة.
وفي كلمة لها خلال افتتاح منتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، المنظم بمناسبة الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أشادت أرمينغول بالتعاون النموذجي بين المغرب وإسبانيا في مجال إدارة تدفقات الهجرة والهجرة الدائرية.
وأضافت أن الأمر يتعلق « بنموذج يجسد تميز علاقات التعاون المغربية الإسبانية »، مشيرة إلى أن تناول موضوع حركات الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال هذا المنتدى يشهد على الأهمية الجيواستراتيجية للبحر الأبيض المتوسط، وهو بحر يربط بين ثلاث قارات، إفريقيا وآسيا وأوربا.
ويناقش المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي ينعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل في غرناطة، بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،، قضايا تغير المناخ وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويضم الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذا المنتدى، الذي يرأسه السيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، محمد زيدوح.
كلمات دلالية اسبانيا المغرب الهجرة