أوكرانيا – صرح السفير الأمريكي السابق لدى السعودية ديفيد راندل، والمستشار السياسي السابق للقيادة المركزية الأمريكية مايكل جفيلر إن أسلحة “الناتو” فشلت في إنجاح هجوم أوكرانيا المضاد.

ونقلت المجلة عنهما: “فشلت أسلحة “الناتو” الخارقة كصواريخ HIMARS ودبابات “ليوبارد” في إنجاح هجوم أوكرانيا المضاد”.

وأشارا إلى أن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لم تغير الوضع ولم تغير نتيجة النزاع لصالح أوكرانيا، بل تمكنت روسيا من هزيمة نظام العقوبات من خلال الاستخدام الفعال لـ”الذهب والحبوب والنفط والحلفاء الأصدقاء”.

وشدد المسؤولان على أن كييف بدورها تعاني من نقص في الرجال والمال والذخيرة والوقت.

وأضافا: “يجب على الغرب أن يتوقف عن تمويل رجل جيبه مثقوب”.

ودعا نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانا الجمعة الماضي، إلى الاستعداد لحقيقة أن النزاع في أوكرانيا سيستمر لفترة طويلة وقد لا ينتهي في عام 2025.

وكانت أوكرانيا قد بدأت “هجومها المضاد” في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “الهجوم المضاد” لم يتوقف فحسب، بل “فشل”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر قوات كييف خلال هذا الهجوم بلغت أكثر من 125 ألف عسكري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات

تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.

فقد وجهت روسيا اتهاما لأوكرانيا، الأحد، بشن الهجوم على المدرسة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".

وقالت الوزارة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.

في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم.

وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس الماضي على منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، من بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.

وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تلغرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".

وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه"، وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".

وأضاف في منشور لاحق: "خلال أعمال رفع الأنقاض تم إنقاذ 84 مدنيا وتقديم المساعدة الطبية لهم، وحالتهم الصحية جيدة. هناك 4 في حالة خطيرة، وقتل 4 أشخاص".

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين"، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مبنى مصابا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضا.

وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة".

ويعتقد أن آلاف المدنيين الروس محاصرون بسبب القتال في المنطقة الحدودية.

وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الماضي لـ"فرانس برس"، أن السلطات تعمل "بشكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
  • الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكراني
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • “اغاثي الملك سلمان” يشارك في بروكسل في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • “تاجر أسلحة” يسقط في قبضة أمن مراكش