طرحت السوبرانو أميرة سليم أنشودتي «أنا المصري» و«قوم يا مصري» في كليب واحد من حفلها الأخير بالمتحف القومى للحضارة المصرية، احتفالًا بثورة 23 يوليو المجيدة، واختارت أميرة تلك الأنشودتين من تراث سيد درويش، الذي تعشق موسيقاه منذ بداية مشواره الفني، وأكدت أنه مُجدد الموسيقى بالنسبة لها، وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ومن أكبر الملحنين في مصر مع بدايات القرن العشرين، كما أنه أبوالمسرح الغنائي في مصر، وتعتبره أكثر مؤلف موسيقى تمكن من أن يعبر بقوة عن الهوية المصرية في أغانيه وألحانه، وفي نفس الوقت يعبر عن الحداثة والروح المميزة التي ربما سبقت عصره، ولذلك مازالت ألحانه تعيش بيننا حتى الآن.

أخبار متعلقة

17 أغنية في 120 دقيقة.. أميرة سليم تحتفل بطريقتها بـ«اليوم العالمي للموسيقى»

استكمالًا لفعاليات «مصر الخالدة».. السوبرانو أميرة سليم تٌجري البروفات الأخيرة لحفل «المتحف القومي للحضارة»

السوبرانو أميرة سليم تقدم حفلا بالمتحف القومي للحضارة 21 يونيو

وأنشودة «أنا المصري» من أوبريت «شهرزاد»، وهي من غناءه وتلحينه وتأليف بيرم التونسي، وقالت عنها أميرة «تلك الأغنية طلبها سيد درويش من بيرم التونسي لتلهب حماس المصريين ضد الاحتلال الإنجليزي وقتها، أما أنشودة»قوم يا مصري«صدرت عام 1919، من كلمات بديع خيري وألحان وغناء سيد درويش، وكانت تلك الأنشودة جزء من مسرحية»قولوا«لنجيب الريحاني، وكان من المفترض أن يتم عرضها في شهر مارس، إلا أن اندلاع أحداث ثورة 1919 في ذلك الحين أدى لتأجيل العرض إلى شهر مايو لذلك قدموها بسبب تلك الأحداث.

وقالت أميرة «ليست صدفة أن سيد درويش ملُقب بفنان الشعب فكل أغنية يقدمها كانت حبًا في مصر وشعبها، وأجمل ألحانه الوطنية هي أنشودة أنا المصري بكلمات بيرم التونسي وأنشودة»قوم يا مصري«بكلمات بديع خيري، وأحببت أن أقوم بتوصيل الأنشودتين معًا وكأنهما عمل واحد، وتقديم هذا العمل في مكان مثل متحف الحضارة له بالنسبة لي قيمة وفخر كبير لأني لمرة أخرى أغني لبلدي مصر من خلال تراثها الفني والموسيقي الممثل في سيد درويش وأغانيه وموسيقاه التي حتى الآن أؤمن أنها كانت تسبق عصره وتتميز بطابع مصري خالص وبطريقة شعبية عصرية مميزة وألحان مركبة بطريقة فريدة وكأنها نابعة من تاريخ أجدادنا، ولقد ساعدني في أدائي والتوزيع للمؤلف والموزع محمد سعد باشا».

أميرة سليم السوبرانو أميرة سليم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أنا المصری سید درویش فی مصر

إقرأ أيضاً:

14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»

«ايسل محمد رجب»، تبلغ من العمر ثمانى سنوات، أصيبت منذ نعومة اظفارها بفقدان السمع، بعد ولادتها أكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالاذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.

الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف أربعة عشر الف جنيها وهذه المبالغ ضخمة جدا على والدها، وهو عامل بسيط باليومية، يملك بصعوبة بالغة نفقات الحياة الضرورية، وتوفير قطع غيار جهاز السمع يفوق المقدرة المالية للاسرة.

جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن إنقاذ سمع صغيرتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحث سكان في أحياء بالضاحية الجنوبية ببيروت على إخلاء المباني
  • الكب يعكس رشاقة مي سليم
  • محافظ أسيوط يتفقد المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية بمركز ساحل سليم
  • نوستالجيا... تعرف على أجر يوسف شعبان  في أميرة في عابدين
  • ميليشيا الحوثي تضع شروطاً قاسية للإفراج عن معتقلي ذكرى ثورة 26 سبتمبر في صنعاء
  • 14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
  • إعلام إسرائيلي: الهجوم على الحديدة اليوم تجاوز الضربة الضخمة في يوليو
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • هاجموا تُجار التمور بالأسلحة.. القضاء على عصابة أحياء ببسكرة
  • «معلومات الوزراء»: تحرير 8793 محضرًا لمخالفات وحدات الإسكان المدعومة حتى يوليو 2024