طوفان الأقصى يدمر نظام الصحة النفسية بإسرائيل.. نسبة مثيرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن تدهور نظام الصحة النفسية الإسرائيلي، بسبب عملية طوفان الأقصى.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن البيانات المتعلقة بالانتحار في إسرائيل محيرة، دون وجود اتجاهات واضحة تساعد في توفير التوجيه لرعاية وعلاج الصحة العقلية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة مركز علاج الصدمات النفسية تسفيا سليغمان، قولها إن عدد حالات الانتحار، والتفكير بالانتحار منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي زادت بشكل ملحوظ.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما نسبته واحد من بين كل ثلاثة إسرائيليين بحاجة إلى علاج نفسي بسبب الحرب، وهو أمر غير متوفر، بسبب بعد المواعيد.
تشير الأبحاث في إسرائيل إلى أن المعالجين هنا هم أكثر عرضة لرفض العمل مع المرضى المعرضين لخطر الانتحار وبدلاً من ذلك يحيلونهم إلى أطباء آخرين بمعدلات أعلى من إحالات مرضى الاكتئاب، بحسب جيروزاليم بوست.
وبحسب تقارير إسرائيلية فإن الزيادة على مستوى استخدام الأدوية النفسية بعد الحرب وصلت إلى 25 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة النفسية فلسطين غزة الاحتلال الصحة النفسية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.