ارتفاع الطلب على الشحن الجوي 91 بالمئة في أسبوع جراء التوتر بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ارتفع عدد شركات الصناعات التحويلية التي تسعى إلى نقل منتجاتها جوا في الأسابيع القليلة المقبلة، بعدما أجبرتها الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر على البحث عن طرق بديلة، في تحول قد يستفيد منه قطاع الشحن الجوي الذي يعاني من ضعف الطلب عقب الجائحة ومن الطاقة الفائضة.
وقالت عدة شركات خدمات لوجستية ألمانية وفرنسية وأمريكية إنها تعمل على توفير مساحة إضافية للشحن الجوي.
ونقلت رويترز عن مصادر لوجستية أن العملاء يدرسون فرص الشحن متعدد الوسائط، مثل الشحن بحرا إلى الشرق الأوسط، ثم جوا إلى أوروبا.
وقالت كونيه+ناجل إن بعض العملاء بدأوا بالفعل في إرسال الحاويات إلى دبي ولوس انجليس ثم نقل البضائع جوا إلى الوجهة التالية.
وقالت شركة ديميركو للشحن الجوي التي تركز على آسيا إن العملاء يدرسون تكلفة الجمع بين الشحن البحري والجوي عبر دبي، إضافة إلى خدمات الشحن الجوي المباشر.
وتوقعت شركات الشحن زيادة عدد الشركات المصنعة التي تلجأ إلى الشحن الجوي في حال استمرت أزمة البحر الأحمر.
وظلت أسعار الشحن الجوي مستقرة نسبيا بسبب تزامن أزمة الشحن مع هدوء موسمي في الطلب، لكن أظهرت بيانات منصة الحجز والدفع للشحن الدولي (فريتوس) ارتفاعا في أسعار الشحن من الصين إلى أوروبا بنحو 91 في المائة على أساس أسبوعي يوم الأحد.
وقال إنفي رود، رئيس الخدمات اللوجستية الجوية في شركة الخدمات اللوجستية العالمية (كونيه+ناجل) "نتحدث بالفعل مع العديد من العملاء حول زيادة القدرة الجوية… لدينا في يناير مناقشات ومقترحات أكثر بنحو 20-30% من المعتاد".
ويعد الشحن الجوي مكلفا مقارنة بنظيره البحري، وغير تنافسي للسلع الضخمة ذات هامش الربح المنخفض. وساهمت تلك العوامل في تقلص مساهمة الشحن الجوي في حركة التجارة العالمية إلى أقل من واحد%، وفق بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر مليشيا الحوثي اقتصاد الشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي في الطلب
نيويورك - العُمانية: تراجعت أسعار الذهب بفعل جني الأرباح لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوياتها القياسية مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الدول التي تعاني الولايات المتحدة من عجز في الميزان التجاري معها.
وانخفض الذهب - ظهيرة أمس شرق الولايات المتحدة - في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3113.43 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 3148.88 دولار في وقت سابق من الجلسة.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على انخفاض بنسبة 0.1% إلى 3146 دولارًا.
وقال بيتر جرانت نائب رئيس شركة زانر ميتالز وكبير خبراء المعادن بالشركة «ليس من المستغرب أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح لا سيما أن السوق أصبحت في حالة شراء مفرط، ولا أرى تغييرًا كبيرًا في العوامل الأساسية، إنها عاصفة مثالية بالنسبة للذهب».
وتترقب الأسواق والمستهلكون تفاصيل الرسوم الجمركية التي يعتزم ترامب فرضها والمقرر الإعلان عنها في وقت لاحق اليوم.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مساعدي ترامب وضعوا خططًا لفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على معظم الواردات الأمريكية.
وسجل الذهب الاثنين الماضي أقوى أداء ربع سنوي له منذ عام 1986 متجاوزًا 3100 دولار للأونصة، في أحد أكبر الزيادات في تاريخ المعدن النفيس.
ورفع بنك جولدمان ساكس احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة من 20% إلى 35%.
وقال: إنه يتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتميل أسعار الذهب إلى الارتفاع في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي وتزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 4.1% إلى 6.33 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.8% إلى 64.984 دولار، وتراجع البلاديوم 2.0% إلى 981 دولار.