بعد فشل مهمتها بالقمر.. تحطيم الكبسولة الفضائية بيريجرين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بعد أن فشلت الكبسولة "بيريجرين" في تحقيق هدف الهبوط التجاري الأول على القمر، من المقرر أن يتم تحطيمها في طريق عودتها إلى الأرض بطريقة خاضعة للسيطرة اليوم الخميس.
وأعلنت شركة "أستروبوتيك"، التي تتخذ من بيتسبرج مقراً لها، أن الكبسولة يجب أن تحترق في الغلاف الجوي للأرض فوق جنوب المحيط الهادئ على بُعد حوالي ألف كيلومتر شمال نيوزيلندا، حوالي الساعة 10 صباحاً يوم الجمعة (2100 من مساء الخميس بتوقيت جرينتش).
وتم إطلاق مهمة بيريجرين الخاصة الأسبوع الماضي من مركز الفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.
ومع ذلك، كانت هناك مشاكل بعد وقت قصير من الإطلاق، بما في ذلك خلل في نظام الدفع أدى إلى تسرب وقود. أخبار ذات صلة مركبة "تيانجو 7" الصينية تصل إلى المحطة الفضائية الجديدة مركبة الهبوط القمرية "بيريغرين" تتجه نحو الأرض
وتمكن المهندسون من تحقيق استقرار الكبسولة لفترة، ولكن تعين التخلي عن هدف الهبوط على القمر. وكان من المفترض أن تهبط الكبسولة في فبراير في منطقة تسمى سينوس فيسكوزيتاتيس وتكمل أول هبوط أميركي غير مأهول على القمر منذ أكثر من 50 عاما منذ مهمة أبولو.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
كشفت هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار رونالد ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأميركية، إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من طائرة الركاب فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأميركية، التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: "PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان".
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.