حمى الضنك فيروس ينتقل للإنسان من البعوض الحامل للفيروس، وتزايدت معدلات البحث عنه بعد ظهور عشرات الإصابات في قرية تابعة لمحافظة قنا، تردد أنها مصابة بحمى الضنك، دون تأكيد من وزارة الصحة حتى الآن. وتقدم «المصري اليوم» في السطور التالية تفاصيل حمى الضنك وأعراضها ومدى خطورتها.

أخبار متعلقة

أعراض فيروس حمى الضنك وعلاجه والوقاية منه وكيفية التعامل معه

بكري يكشف التفاصيل الكاملة لإصابة أكثر من 200 شخص بـ «حمى الضنك» في قنا

بعد ظهورها في قنا.

. كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك

نتيجة لدغة بعوضة.. ما هي حمى الضنك وأعراضها

بيان «الصحة»

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان أمس الأحد، أنها تتابع الموقف وأنها أرسلت فرق من الطب الوقائي، والعلاجي، والترصد الوبائي، لتقصي المعلومات حول الشكوى، وتم سحب عينات من المرضى، وعينات بيئية.

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فرق مكافحة ناقلات الأمراض، وفحص عينات من المياه، وأماكن الصرف الصحي، كما تم حصر أعداد أصحاب الشكاوى المتشابهة، موضحة أن الأعراض لا تشكل نسقا واحدا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.

وأوضحت الوزارة أن الأعراض أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة كالبرد والإنفلونزا، والنزلات المعوية والحمى التي ينتشر الإصابة بها بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، وتختفي مع الراحة ومخفضات الحرارة، وشرب السوائل.

ما هي حمى الضنك؟

نتيجة لدغة بعوضة.. ما هي حمى الضنك وأعراضها

حمي الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر عن طريق لدغة بعوض تسمي الزاعجة المصرية ولا ينتقل من إنسان لإنسان، وحمي الضنك ليس مرضا جديدا بل مرضا متوطنا في أكثر من 100 دولة وظهر في مصر عام 2017، حيث أصيب عدد من الحالات في محافظة البحر الأحمر حينها وأعلنت وزارة الصحة ذلك.

تشخيص حمى الضنك

حمى الضنك تضرب السودان - صورة أرشيفية

أكدت منظمة الصحة العالمية أن تشخيص المرض يتم من خلال تحاليل الدم لتأكيد الإصابة بـ حمى الضنك وليس الأعراض فقط نظرا لأن الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض أخرى منها الإنفلونزا أو الملاريا. وحذرت من مضاعفات الإصابة بمرض حمى الضنك حيث يمكن أن تسبب الحالات شديدة الإصابة في حدوث نزيف شديد في أحد أعضاء الجسم وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ.

أعراض حمى الضنك

حمى الضنك تضرب السودان - صورة أرشيفية

تبدأ أعراض حمى الضنك في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من لدغة البعوض ويمكن أن تستمر من 3 إلى 7 أيام، ويصاب حوالي 1 من كل 20 شخصًا مصابًا بـ حمى الضنك بـ حمى الضنك الشديدة بعد أن تبدأ الأعراض الأولية في التلاشي، وتتمثل الأعراض في:.

1-ألم شديد في العظام والمفاصل

2-غثيان وقيء

3-طفح جلدي

4-ألم شديد في العينين

5-تورم في مناطق لدغ البعوضة

طرق الوقاية من حمى الضنك

التغيرات المناخية تتسبب في تفشي فيروس جديد - صورة أرشيفية

يمكن الحماية من خطر الاصابة بفيروس حمي الضنك من خلال اتباع الآتي:.

استخدام كريمات على البشرة طاردة لأنواع البعوض.

استخدام المبيدات الحشرية للتخلص من أي أنواع من البعوض.

التأكد من غلق نوافذ المنازل جيدا وعدم وجود أماكن تدخل منها البعوض إلى المنزل.

علاج حمى الضنك

باعوضة الضنك - صورة أرشيفية

كشفت منظمة الصحة العالمية أن مرض حمى الضنك ليس له علاج شافي نهائيا ولكن يخضع المريض إلى رعاية صحية مناسبة لحين الشفاء.

ما هي أعراض مرض حمي الضنك؟ كيف أعالج حمي الضنك في البيت؟ حمي الضنك كيف يتم الكشف عن حمي الضنك؟ ما هو علاج مرض حمي الضنك؟ علاج حمي الضنك في المنزل هل حمي الضنك خطير علاج حمي الضنك بالاكل كيف اعرف اني شفيت من حمي الضنك علاج حمي الضنك للاطفال علاج حمي الضنك للكبار علاج حمي الضنك حمي الضنك كم تستمر حمي الضنك في مصر هل حمي الضنك معدي أعراض حمي الضنك الوقاية من حمي الضنك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حمى الضنك حمي الضنك صورة أرشیفیة حمى الضنک الضنک فی

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت

حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" من علاج البنزوديازيبينات، مثل لورازيبام وكلورديازيبوكسيد المعروفة بقدرتها على التسبب بالإدمان الشديد. والتي قد تصاحبها أعراض انسحاب صعبة، قد تكون قاتلة أحيانا.

تستخدم هذه الأدوية، التي تسمى عادة بنزوات أو مهدئات، عادة لعلاج القلق ونوبات الهلع واضطرابات النوم مثل متلازمة تململ الساقين. ولكن يمكن استخدامها أيضا لأسباب أخرى، مثل مساعدة الأشخاص على إدارة أعراض انسحاب الكحول.

تشمل البنزوديازيبينات الشائعة الأخرى الديازيبام (الفاليوم)، والكلونازيبام (كلونوبين)، والألبرازولام (زاناكس).

على عكس مضادات الاكتئاب، التي قد تستغرق أسابيع لبدء مفعولها، يمكن لمعظم البنزوديازيبينات أن توفر الراحة في غضون دقائق - مما يريح المسافرين المتوترين وغيرهم ممن يحتاجون إلى تخفيف سريع للقلق في حالة محددة. ولكن إذا تم تناول الدواء لفترات أطول، يمكن للمرضى أن يطوروا تحملا له في غضون أسابيع من بدء تناوله، حتى مع استخدامه وفقا للوصفة الطبية، وفقا للدكتورة لودميلا دي فاريا، رئيسة مجلس الصحة النفسية للمرأة في الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

وأضافت: "هنا يقع الناس في المشاكل"، ويبدأون في تناول المزيد من الدواء حيث "لا تعود الجرعة نفسها كافية للتخلص من الأعراض".

بالإضافة إلى ذلك، تدوم أدوية مثل كلونازيبام وديازيبام في الجسم لفترة أطول من الأدوية قصيرة المفعول مثل ألبرازولام. وقالت: "لا يدرك الناس ذلك. لذلك يتناولون جرعات متعددة ويتراكم الدواء"، مما قد يؤدي إلى "الشعور بالدوار".

أدت كل هذه العوامل مجتمعة إلى إساءة استخدام الأدوية على نطاق واسع. في عام 2019، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، صرفت الصيدليات ما يقدر بنحو 92 مليون وصفة طبية للبنزوديازيبين، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأدوية توصف في أغلب الأحيان للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما.

في عام 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحديثا للمعلومات المقدمة للأطباء والمرضى لجميع أنواع البنزوديازيبينات للتحذير من مخاطر الاعتماد الجسدي، وأعراض الانسحاب، وسوء الاستخدام، والإدمان.

قال الدكتور إيان نيل، أخصائي أمراض الشيخوخة إن من الأفضل شرح هذه المخاطر للمريض قبل تناوله أول قرص. لكن هذا لا يحدث دائما. وحتى لو تلقى المريض استشارة طبية مناسبة، "فإن قولها شيء، وتجربتها شيء آخر".

وأضاف أنه غالبا ما يرى مرضى يتناولون بالفعل مزيجا من الأدوية الأخرى، ولا يدركون مخاطر الجمع بين البنزوديازيبينات، وهي مثبطة، وأدوية أخرى لها أيضا تأثيرات مهدئة، مثل منومات أو بينادريل.



كما يفضل ألا يتناول شارب الكحول أو مستخدم القنب، أي بنزوديازيبين. فعندما يجمع الناس موادا مثبطة، فقد يؤثر ذلك حتى على تنفسهم.

إن فئة كبار السن الذين يعالجهم الدكتور نيل معرضة للخطر بشكل خاص لأن البنزوديازيبينات تستقلب بشكل مختلف مع تقدمنا في العمر، حيث تبقى في الجسم لفترة أطول. ونتيجة لذلك، قد يكون كبار السن الذين يتناولونها أكثر عرضة للسقوط أو حوادث السيارات. كما يمكن أن تسبب هذه الأدوية الهذيان لدى مرضى الخرف.

لكن هذه الأدوية قد تكون محفوفة بالمخاطر للأشخاص من جميع الأعمار، ولهذا السبب توصف عادة لفترة قصيرة - عادة أربعة أسابيع أو أقل - وتعتبر الملاذ الأخير لعلاج الحالات المزمنة، بحسب الدكتور نيل.

وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن ما يقرب من 20% من الأشخاص الذين يتناولون البنزوديازيبينات يسيئون استخدامها. إذا أصبح الشخص معتمدا عليها، فقد يكون الإقلاع عنها صعبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعراض الانسحاب الشديدة.

يمكن أن تشمل هذه الأعراض اضطرابات النوم، والتهيج، والتعرق، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في المعدة مثل القيء الجاف.

يجب أن يتم تقليل جرعة الدواء تدريجيا، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب.

يشبه الأمر هبوط طائرة تدريجيا، كما يقول الدكتور جون توروس، الطبيب النفسي في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن.

وأضاف أنه أثناء ذلك، يمكن للمريض تجربة طرق مختلفة للحصول على مزيد من النوم والتحدث إلى معالج نفسي حول استراتيجيات تساعد في إدارة القلق.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل الكلونيدين، والتي يمكن استخدامها لعلاج القلق والمساعدة في أي أعراض انسحاب.

وأضاف الدكتور توروس أنه في النهاية، من الأفضل دائما محاولة تحديد السبب الجذري للقلق ومعالجته. "تمنحك البنزوات راحة سريعة في الدماغ، ولكن بعد يوم واحد يزول مفعولها - ويختفي هذا الشعور السريع بالراحة".

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع
  • مأساة الحرب والوباء .. الملاريا الخبيثة تفتك بالسودانيين
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق