من الواضح أن القوى الاساسية الفاعلة في الملفات الداخلية، بإستثناء "حزب الله" تعمل على تمهيد الارضية لمرحلة ما بعد الحرب، وهذا ما يقوم به الحزب التقدمي الاشتراكي بشكل واضح، وكذلك تيار "المردة" ولعل اللقاءات التي جمعت الطرفين في المرحلة الماضية خير دليل على الحيوية التي يعمل بها بعض الاطراف.
لكن مصادر مطلعة اشارت الى أن ما يحصل في اللقاءات التي تقوم بها القوى السياسية كافة، إن كان "الاشتراكي" أو المردة" أو حتى "التيار الوطني الحرّ" و"الكتائب" تكاد تكون متشابهة في المضمون، على إعتبار أن الجميع يحاولون تأسيس نوع من التواصل والتنسيق لحشد اكبر عدد من القوى لصالح مشروعهم السياسي في إنتظار التسوية.
وترى المصادر أن المشترك ايضاً في هذه اللقاءات أن النقاشات لا تتناول الإستحقاق الرئاسي بشكل تفصيلي، ولا يتم الحديث عن المرشحين وهويتهم وكيفية دعمهم، بل يبقى النقاش ضمن القواعد العامة والمبادئ الاساسية التي يسعى الجميع للاتفاق عليها تمهيداً لما سيحصل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير المالية تعقيبا على المبالغ الزائدة عن الأقصى للأجور: نطبق القانون على الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كجوك، وزير المالية، إنه فيما يخص التوصية الصادرة من لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تعقيبا على الحساب الختامى للعام المالى 2023/2024 بشأن تشكيل لجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية تتولى حصر كافة المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور، وكذلك تعديل القانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى لدخول العاملين بالدولة خاصة فترة توريد الزيادة للخزانة العامة، إن هناك عملا دائما للجنة.
أى زيادة يتم تطبيق القوانين عليها".وأضاف كجوك أن " منظومة الأجور المميكنة تجعل الدولة على علم بكافة التفاصيل المتعلقة بالأجور، حيث تم معرفة كل التفاصيل وكل شخص ما يحصل عليه والزيادات، وأى زيادة يتم تطبيق القوانين عليها".