حكومة جديدة في الكويت و أول وزير للخارجية من خارج الأسرة الحاكمة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
رسم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ملامح «المرحلة الجديدة»، أثناء أداء حكومة الشيخ محمد صباح السالم الصباح اليمين الدستورية أمامه أمس (الأربعاء)، التي غاب عنها أقطاب، فيما أسديت وزارة الخارجية للمرة الأولى إلى وزير من خارج الأسرة الحاكمة.
ودعا أمير الكويت الحكومة إلى محاربة الفساد في البلاد وتنويع مصادر الدخل، مشدداً على وضع الحكومة «خطة عمل محددة الأهداف ملتزمة برنامجاً زمنياً».
وبعد أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية، أمامه، أكد الشيخ مشعل ضرورة العمل على «تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء وبلا تهاون وترسيخ أمن الوطن وتوفير الأمان لمواطنيه وقاطنيه ومحاربة الفساد والمحسوبية».
وحثّ الأمير، أيضاً، الحكومة على العمل على ملفات أخرى؛ بينها «الملف الاقتصادي الاستثماري وتنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية وتعزيز دور القطاع الخاص وحماية الأموال العامة وتسريع تنفيذ المشاريع الحيوية والتنموية».
وبعد أسبوعين من تعيينه رئيساً للوزراء، صدر مرسوم أميري بتشكيل أول حكومة للشيخ محمد صباح السالم التي تحمل رقم 45 في تاريخ الحكومات منذ نحو 62 عاماً، تاريخ تأسيس أول حكومة للكويت في يناير (كانون الثاني) 1962.
وغاب عن الحكومة الجديدة عدد من الأقطاب؛ أبرزهم وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، وتضم 13 وزيراً، من بينهم
فهد يوسف السعود الصباح الذي عُين نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية بالوكالة،
كما تمّ تعيين الدبلوماسي عبد الله علي عبد الله اليحيا وزيراً للخارجية، ليكون أول وزير يتولى هذا المنصب من خارج الأسرة الحاكمة.
وسبق لليحيا أن عمل سفيراً لدى الأرجنتين والباراغواي كما عمل مساعداً لوزير الخارجية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية: حماية الأرواح البشرية على رأس أولويات الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية باتريك مويايا: إن أولويات حكومة بلاده والجيش هي كيفية حماية الأرواح البشرية.
وأوضح المتحدث - في تصريح له اليوم /الاثنين/ - أن الرئيس الكونغولي فليكس-أنتوان تشيسكيدي عقد اجتماعًا طارئًا في وقت متأخر من ليلة أمس /الأحد/ ؛ لتقييم الوضع الأمني في مدينة (جوما) شمال كيفو..مُعربا عن استنكار الحكومة للهجمات التي تعرضت لها مواقع النازحين من قبل متمردي حركة 23 مارس في انتهاك للقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حرمة مواقع النازحين.
وأشار مويايا إلى أن مخيمات النازحين تعرضت أمس الأحد/ للقصف، وكان من الضروري دراسة الآليات على مستوى الحكومة والجيش لمعرفة كيفية ضمان حماية وأمن السكان..لافتا إلى الطلب الذي تقدمت به جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال وزيرة خارجيتها تيريز فاجنر إلى مجلس الأمن الدولي.
وأكد المتحدث تعاطف الرئيس تشيسكيدي مع السكان المتضررين من الحرب.. قائلا: إن جميع التدابير قد اتخذت لضمان الأمن وحماية جميع المواطنين.. متعهدا بتقديم تحديثات دورية حول الوضع في جومَا وإبلاغ السكان بذلك.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد دعت إلى فرض عقوبات "صارمة" على رواندا بسبب دعمها لمتمردي حركة 23 مارس، الذين يهددون سلامة المدنيين في شرق البلاد لا سيما في شمال كيفو.