#سواليف

كشفت إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية يوم الأربعاء بأن نحو نصف #جنود #كتيبة في #جيش_الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع #غزة.

وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء الجنود من أجل تشكيل لواء جديد في الجيش الإسرائيلي، يقوم بمهام حماية في مناطق غلاف غزة والضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

وأضافت الإذاعة العبرية أن الجنود غادروا الكتيبة بموافقة #الضباط المسؤولين عنهم، بعد أن تبين أن الجيش يعتزم إدخالهم إلى قطاع غزة للقيام بمهام قتالية لم يتم تأهيلهم لها، موضحة أنه تم استدعاؤهم نهاية شهر ديسمبر 2023.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة نتيجة اشتداد البرد في غزة / فيديو 2024/01/18

وأشارت الإذاعة إلى وجود حالة من الفوضى في الكتيبة المذكورة على المستوى التنظيمي، وعدم وجود نائب لقائد الكتيبة، ونقص في الضباط، ونقص كبير في #الأسلحة والوسائل القتالية، وكذلك المستلزمات الطبية والمسعفين، بالإضافة إلى وجود أسلحة غير صالحة للاستخدام.

ويدور الحديث عن لواء جديد يحمل اسم “هشومير” ويعني الحارس، يركّز جهوده على عمليات دفاعية كجزء من استخلاص تل أبيب للعبر عقب عملية ” #طوفان_الأقصى ” التي نفذتها حركة #حماس في 7 أكتوبر 2023.

وتابعت الإذاعة قائلة إن “جنود الاحتياط الذين استُدعوا للتدريب قبل إقامة اللواء، وجّهوا انتقادات لاذعة بشأن الفجوات الخطيرة في العتاد، والمهنية، ونقص الموارد البشرية”.

وأوضحت أنه وفي مرحلة معينة، قام عدد منهم بترك التدريبات بسبب غياب الثقة بالكتيبة والنقص في الوسائل المطلوبة.

ونقلت الإذاعة عن بعضهم قولهم: “لسنا مستعدين لتحمل المسؤولية”.

وأفادت في السياق بأن الجنود فوجئوا بأنه تقرّر إدخال الكتيبة إلى قطاع غزة من أجل القيام بعمليات “تطهير” منازل في عمق القطاع دون تجهيزهم مسبقا للعملية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن قائد الكتيبة دخل مع عدد من الضباط إلى قطاع غزة من أجل التصديق على خطط مع قائد اللواء الذي ستنضم إليه الكتيبة في القطاع، مبينة أن قائد اللواء المتواجد في القطاع فوجئ بحجم القوات الصغير ولكنه في نهاية المطاف صادق على الخطة.

وتقول “كان ريشت بيت” “بعد ذلك جمع قائد الكتيبة الجنود وأبلغهم بأنهم سيدخلون إلى قطاع غزة لمهمات “تطهير” منازل والبحث عن أسلحة وفتحات أنفاق”، مشيرة إلى أن ذلك أثار بلبيلة كبيرة قرر على إثرها قائد الكتيبة تسريح من يشعر بأنه غير مستعد للعملية.

وبناء على شهادات الجنود التي أوردتها الإذاعة، فقد غادر نصف جنود الكتيبة بموافقة الضباط، ونقلت الإذاعة عن أحدهم قوله: “تلقينا أمر التجنيد واستجبنا لذلك.. أخبرونا بأن تخصّصنا سيكون حماية البلدات، وبعد نحو أسبوع من التدريبات التي تمت بطريقة مروعة، وبدون #ذخيرة، ولا ضباط، قيل لنا فجأة إن هناك أمرا بأن الجيش الإسرائيلي يحتاجنا لدخول القطاع لتطهير المنازل.. لقد صدمنا.. جميعنا جنود مقاتلون.. أنا شخصيا كنت في لواء “ناحل” وباقي الجنود من ألوية مشاة سابقة، لكننا لم نقم منذ سنوات بمهام في الاحتياط.. حصلنا على سلاح إم 16 تفكك بين أيدينا، ولم تكن هناك ذخيرة للتدريبات.. لقد جمعنا الرصاص عن الأرض لكي يكون لدينا ما نستطيع إطلاقه”.

ووفقا للإذاعة صرح جندي بأن “هناك أشخاصا تدرّبوا بدون زي عسكري وهناك من لم يحصلوا في البداية على قمصان أو نعال”.

وتابع الجندي قائلا: “الوسائل التي كانت متوفرة لم تكن مناسبة للتدريبات واللواء الذي كان يُفترض أن يضم 4 كتائب بالكاد وصل إلى كتيبة ونصف الكتيبة”، معربا عن استغرابه من إدخال قوة كهذه غير مؤهلة بتاتا إلى قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود كتيبة جيش الاحتياط غزة الضباط الأسلحة طوفان الأقصى حماس ذخيرة قائد الکتیبة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، واتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى القطاع.

وأضافت حماس، في بيان، أن الواقع في شمال غزة يتطلب ضغط الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على الاحتلال لإدخال الخيام والإغاثة.

ووصفت حماس جهود الإيواء وإدخال الخيام إلى قطاع غزة بأنه أقل من المطلوب، نظرا للدمار والكارثة اللذين سببهما الاحتلال، مؤكدة أن أولويتها، في المرحلة الراهنة، هي توفير مقومات الحياة لأهالي غزة، وأنها على تواصل دائم مع الوسطاء والأشقاء، لتحقيق ذلك.

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس (لم تسمه) قوله إن إسرائيل تعطل إدخال الوقود والخيام والمنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة"، بعد دخول شحنات مساعدات خلال الأيام الماضية عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أن الحركة تحذّر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني في الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى.

كما أوضح مصدر ثانٍ مطلع من حماس على المفاوضات أن الحركة طالبت "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات"، قائلا "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر قدر ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق، وإدخال هذه المواد".

إعلان

وقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مزاعمه أن ما تذكره حماس بشأن المساعدات "غير صحيح".

وأمس الثلاثاء، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، للجزيرة، أن اتهام حركة حماس بأنها السبب في تأخير المساعدات غير صحيح، لافتا إلى أن المساعدات في غزة وصلت إلى مستويات لم تُر خلال 15 شهرا.

كما حذر لازاريني من أن الحظر الإسرائيلي لأنشطة الوكالة سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك، مؤكدا أن مهاجمة الوكالة ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين.

والأسبوع الماضي، اتهمت حركة حماس إسرائيل بـ"التلكؤ" في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد تكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • كيف تعاملت مخابرات الأسد مع انهيار النظام السريع؟.. وثائق تكشف تفاصيل مثيرة
  • قبل يوم من الاصطدام المميت بواشنطن.. تقرير يورد تفاصيل مثيرة
  • تفاصيل مالية مثيرة في عقد أشرف بن شرقي مع الأهلي
  • حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • شاهد.. القيادي بالدعم السريع الربيع عبد المنعم يحمس الجنود: (الثأر الحقيقي لجلحة انكم تضربوهم في شمال السودان ويجب دخول كل القوات للشمالية)
  • كيف تحوّل حب أحمد سليم لـ«حبيبة النجار» من سرٍّ خفي لمطلب جماهيري؟.. تفاصيل مثيرة
  • تفاصيل مثيرة في واقعة تحـ.ـرش عامل دليفري بطالبة وإحالته للمحاكمة
  • باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
  • قوة أمنية كبيرة واشتباك عنيف.. تفاصيل مثيرة لعملية اعتقال دحيلس ديالى