شبكة انباء العراق ..

أكدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس، على أن أسعار النفط المتوقعة لن تؤثر على رواتب الموظفين، حتى وإن انخفض سعر برميل النفط إلى ما بين 65 و75 دولارا.

وفي حديث للصحيفة الرسمية، قال عضو اللجنة، جمال كوجر، إن التوقعات تشير إلى احتمال انخفاض أسعار النفط إلى 70 دولارا، موضحا، أن هذا التراجع لن يؤثر في رواتب الموظفين العراقيين، حيث سيظل سعر نفط العراق أقل بمقدار 5 إلى 7 دولارات من الأسعار العالمية.

وأضاف كوجر، أن الحكومة العراقية قادرة على تأمين رواتب الموظفين حتى في حال وصول سعر برميل النفط إلى 60 دولارا، نظرا لتوفر موارد أخرى تقدر بأكثر من 90 مليار دولار، مبينا، انه بالرغم من انخفاض أسعار النفط قد يؤثر في جوانب الإعمار والاستثمار، إلا أنه لن يؤثر في رواتب الموظفين.

وفي ختام حديثه، دعا كوجر، إلى تبني موازنة عام 2024 بناء على السعر المتوقع للنفط، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الفائض في الموازنة السابقة أو السحب من الاحتياط البنكي حسب الحاجة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رواتب الموظفین أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

50 دولارا لبرميل النفط.. تحذير سعودي مبطن وإشارة إلى دولتين

حذر وزير النفط السعودي عبد العزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي، من أن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يتم الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، بحسب ما قال مندوبون من "أوبك بلس" حضروا المكالمة.

ونقلت "ستريت وول جورنال" عنهم، أن بعض الدول المنتجة للنفط رأت في تصريحات الوزير السعودي "تهديداً مبطناً على أن المملكة مستعدة لشن حرب أسعار للحفاظ على حصتها في السوق"، إذا لم تلتزم الدول الأخرى باتفاقيات المجموعة.

وارتفعت أسعار النفط بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، الثلاثاء، لأول مرة منذ أسابيع بعد انخفاض مطرّد.

ووفق الصحيفة، ارتفع خام برنت وهو المعيار الدولي، بما يصل إلى 5% قبل أن يستقر عند ارتفاع بنسبة 2.4%، عند أقل بقليل من 70 دولارا.

وهناك مخاوف في الغرب من أن حرباً أوسع نطاقا قد تخنق صادرات النفط من الخليج التي تمر عبر مضيق هرمز، المتاخم لإيران، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع.

لكن التوترات الجيوسياسية استمرت لأشهر دون تأثير ذي مغزى على أسعار النفط، وكانت الانخفاضات محبطة للمسؤولين السعوديين جزئيا لأن أعضاء "أوبك بلس" الآخرين استهزأوا بخطط للحد من الإنتاج لمعظم هذا العام، بحسب الصحيفة الأميركية.

ردا على "تطلعات خيالية".. أوبك تصدر توقعاتها بشأن النفط حتى 2050 وصفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الثلاثاء، الاستغناء عن الوقود الأحفوري بأنه "ضرب من الخيال"، وقدرّت أن الطلب على الخام سيستمر في الارتفاع حتى 2050 على الأقل، وهي عتبة رمزية في مكافحة تغير المناخ.

وقال مندوبو "أوبك بلس" إن الوزير عبد العزيز بن سلمان خصّ بالذكر خلال مكالمته الأسبوع الماضي، العراق، الذي زاد في الإنتاج بمقدار 400،000 برميل يوميا في أغسطس الماضي، وفق بيانات "إس آند بي غلوبال رايتينغ"، كما ذكر كازاخستان التي من المقرر أن يرتفع إنتاجها مع عودة حقل "تينغيز" الذي تبلغ طاقته 720،000 برميل يوميا.

وبناء عليه، كانت رسالة السعودية أن "لا جدوى من طرح المزيد من براميل النفط إذا لم يكن لها مكان في السوق"، كما قال أحد المندوبين الذين حضروا اجتماع أعضاء الدول المصدرة للنفط.

وتقلص "أوبك بلس" الإنتاج حالياً بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، وذلك بمقتضى سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022.

وقال مصدران لوكالة رويترز، الأربعاء، إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف "أوبك بلس" من المرجح أن تُبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير في اجتماعها، مما سيسمح للمجموعة بالبدء في زيادة الإنتاج تدريجياً في بداية ديسمبر المقبل.

وتعتزم "أوبك بلس" زيادة الإنتاج 180 ألف برميل يوميا بدءا من ديسمبر في إطار تراجع تدريجي عن أحدث شريحة من التخفيضات الطوعية على المدى العام المقبل، وتأجلت الزيادة من أكتوبر 2023 بعد انخفاض الأسعار.

وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم ذكرهما بالاسم أن اجتماع الأربعاء من غير المرجح أن يشهد أي مفاجآت. وأضاف أحدهما أن اللقاء سيؤكد ضرورة التزام الدول الأعضاء بالحصص المخصصة لها بموجب الاتفاق.

ومن المتوقع أن يركز التحالف في الاجتماع، وخلال الأسابيع المقبلة، على التزام الدول بحصص الإنتاج، وبالتحديد امتثال العراق وكازاخستان اللتين تعهدتا بخفض الإنتاج 123 ألف برميل يوميا في سبتمبر،  وبمعدل أكبر في الأشهر اللاحقة للتعويض عن تجاوز الحصص في وقت سابق.

صحيفة: السعودية ستتخلى عن هدفها المتعلق بسعر النفط نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، عن مصادر مطلعة أن السعودية تتأهب للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط الخام عند 100 دولار للبرميل في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج من أجل استعادة حصتها في السوق حتى ولو على حساب انخفاض الأسعار.

ورغم جهود "أوبك بلس" لتحقيق الاستقرار في الأسواق من خلال خفض الإنتاج، فقد طرحت تمديدات متعددة لهذه القيود، ومع ذلك انخفضت الأسعار أكثر.

ويقول محللون، وفق الصحيفة، إن السعودية تحتاج إلى أسعار عند 85 دولارا للبرميل للمساعدة في تمويل تحولها الاقتصادي.

وأظهرت المملكة السعودية في الماضي أن بإمكانها زيادة إنتاجها النفطي إذا شعرت أن منتجين آخرين يستغلون جهودها للدفاع عن أسعار النفط، كما أورد تقرير "واشنطن ستريت جورنال".

وبدأت المملكة حرب أسعار على النفط مع روسيا في مارس 2020. وسهل قرارها بالضخ إلى مستويات قياسية وسط جائحة كوفيد انخفاضا ربع سنوي بنسبة 6% في سعر النفط إلى أدنى مستوياته في 17 عاما.

وسبق أن أدت خطوة أخرى في زيادة الإنتاج من قبل السعودية، لمعاقبة المنتجين الآخرين، إلى انهيار أسعار النفط حتى أقل من 10 دولارات للبرميل الواحد عام 1986.

مقالات مشابهة

  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب تقريرا في وول ستريت ذكر تحذيرا سعوديا
  • WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • 50 دولارا لبرميل النفط.. تحذير سعودي مبطن وإشارة إلى دولتين
  • السعودية تحذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • رغم الارتفاع العالمي.. تراجع أسعار النفط العراقي
  • النفط العراقي ينتعش على وقع التصعيد بالشرق الأوسط
  • خبير نفطي يحدد 3 أسباب لارتفاع أسعار النفط مجددا