الصحة العالمية: لا دليل على استخدام مستشفيات غزة لأغراض أخرى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال منسق فرق الطوارئ الطبية بمنظمة الصحة العالمية شون كيسي، الأربعاء، إنه لم ير أي دليل على أن مستشفيات قطاع غزة تستخدم لأغراض أخرى.
جاء ذلك في رده على سؤال لمراسل الأناضول حول استهداف إسرائيل المباشر لمستشفيات القطاع بزعم أن حركة "حماس" تستخدمها مقرات لها، وحول ما إذا كان الاستهداف يشكل جريمة حرب.
وقال كيسي إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين في هذا المجال وكذلك المرضى.
وأشار إلى أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية يضطرون حاليًا إلى الفرار من المستشفيات.
وذكر أنه عندما زار مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة رأى آلاف الأشخاص قد لجأوا إليه، وأنه لم يستطع دخول غرفة العمليات بسبب كثافة النازحين.
وأوضح أنه يتحدث عمومًا مع العاملين في الرعاية الصحية والمرضى أثناء زياراته للمستشفيات ويحاول فهم احتياجاتهم.
وشدّد على أنه لم ير أي دليل على استخدام المستشفيات لأغراض أخرى، وأوضح أنه ليس من مهامه تحديد ذلك وإنما مهمته الأساسية هي تقديم الخدمات الصحية.
وأضاف المسؤول الأممي: "نحن نسعى لضمان تقديم المستشفيات للخدمات الصحية الأساسية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال يدمر مستشفيات الشمال ويحرم 40 ألفا من الرعاية
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال القطاع، ما يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية، ضمن سياسة تهجير ممنهجة وإبادة مستمرة منذ نحو 15 شهرا.
وقال المكتب في بيان: "يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية شمال غزة، في تطور خطير وممنهج".
وأضاف: "هذه الجرائم تُرتكب وسط صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان".
وأوضح أن "تدمير المستشفيات يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة في إطار سياسة تهجير مدروسة وممنهجة".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر مؤخرا مستشفى كمال عدوان بالكامل، واعتقل مديره حسام أبو صفية الذي يخضع لتحقيق جسدي ونفسي، واصفا ذلك بأنه "جريمة حرب متكاملة الأركان".
كما لفت إلى تصاعد التهديدات الإسرائيلية التي تشمل مستشفيي الإندونيسي والعودة، ما يعكس سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج.
وأوضح المكتب أن هذه الممارسات تأتي في سياق خطة "الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير فلسطينيي شمال القطاع، ضمن سياسة تطهير عرقي واستئصال يعترف بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية الداعمة لها، والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسات العدوانية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فورا، وإعادة بناء المستشفيات وترميمها".
كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1170
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 08:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...