الجيش الإسرائيلي: احتمال اندلاع حرب مع حزب الله بالأشهر المقبلة يتزايد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأربعاء، أن خوض بلاده حربا مع حزب الله في لبنان أصبح "احتمالا متزايدا"، وذلك عقب ساعات من قيام مسلحي حركة حماس بإطلاق وابل من الصواريخ على بلدة شمالي إسرائيل.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن هاليفي قوله، إن الجيش الإسرائيلي لديه "هدف واضح للغاية فيما يتعلق بلبنان، وهو إعادة السكان" الإسرائيليين إلى بلداتهم ومدنهم شمالي البلاد، بعد أن نزحوا منها بسبب القصف المتبادل مع حزب الله.
وتابع: "لا أعرف متى ستبدأ الحرب في الشمال.. لكن يمكنني أن أخبركم أن احتمال حدوث ذلك في الأشهر المقبلة أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
ونوه إلى أن إسرائيل "ستطبق الدروس التي تعلمتها من القتال في قطاع غزة"، إذا شرعت في حملة لإبعاد مقاتلي حزب الله وغيرها من الميليشيات التي تهدد أمن بلاده عن الحدود مع لبنان.
وشهد الأربعاء، إطلاق وابل من الصواريخ عبر الحدود، بما في ذلك نحو 20 صاروخا على قرية روش الناقورة الحدودية الساحلية، لتنتهي بذلك فترة نادرة استمرت حوالي 24 ساعة لم يتم خلالها إطلاق أي صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان.
ولم تنجم أي أضرار عن إطلاق الصواريخ، حيث تم اعتراض المقذوفات، في حين سقط بعضها في مناطق مفتوحة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في لبنان، مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى مقتل أحد عناصرها جراء قصف إسرائيلي.
ونتيجة للقتال المتواصل، نزح ما يقدر بنحو 80,000 إسرائيلي من الشمال، بعضهم تم إجلاؤه بأوامر حكومية والبعض الآخر بسبب مخاوفهم الخاصة، مع عدم وجود وسيلة لمعرفة متى سيتمكنون من العودة إلى ديارهم.
وذكر القادة السياسيون والعسكريون في إسرائيل مراراً، أنه ينبغي على حزب الله سحب مسلحيه من المنطقة الحدودية إلى الشمال من نهر الليطاني، وفقاً لما يتطلبه قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الصادر في العام 2006، وأنه يجب تحقيق ذلك سواء بالطرق الدبلوماسية أو عن طريق القوة العسكرية.
واندلعت الحرب بين حماس، المصنفة إرهابية، والجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن أن شن مقاتلو الحركة الفلسطينية هجمات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية داخل القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن مقتل نحو 24 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.