سرايا - نقلت وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء عن مسؤول أمني في إقليم سستان وبلوخستان الإيراني، الخميس، إن صواريخ عدة أطلقت من اتجاه باكستان أصابت قرية حدودية في الإقليم.

وأضاف المسؤول أن 3 نساء و4 أطفال على الأقل قتلوا في أحد الانفجارات، موضحا أن القتلى ليسوا إيرانيين.

ونفّذ الجيش الباكستاني ضربات خلال الليل في إيران، وفق ما أعلن مسؤول استخباري باكستاني الخميس، بعدما شنّت طهران ضربات ضدّ مواقع في باكستان قالت إسلام آباد إنّها أسفرت عن مقتل طفلين.



وقال المصدر الاستخباري الكبير غير المُخوّل بتقديم معلومات لوسائل الإعلام، "يمكنني فقط أن أؤكّد أنّنا نفّذنا ضربات ضدّ مجموعات مُسلّحة مناهضة لباكستان استُهدِفَت داخل إيران".

وسُمع دويّ انفجارات عدّة صباح الخميس في جنوب شرقي إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ "أهداف إرهابيّة" في باكستان.

رويترز + أ ف ب


إقرأ أيضاً : اعلام عبري: جنود احتياط يرفضون القتال في غزةإقرأ أيضاً : قصف أمريكي جديد شمال وغرب اليمنإقرأ أيضاً : مشفى سوروكا يستقبل 17 جنديا اسرائيليا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إيران إيران

إقرأ أيضاً:

حرب اللافتات تشتعل بين الصين والهند على منطقة حدودية.. خناقة حارة على أرض قاحلة

يفصل بينها وبين الهند والصين تضاريس وعرة، ويصل طول حدودها إلى 2100 ميل، تمتد على طول منطقة «لاداخ» الهندية على ارتفاع يتراوح بين 13 ألفا إلى 20 ألف قدم، أرض مليئة بالصخور والحصى، لا ينمو فيها العشب بأي مكان، ولا توجد أي علامات واضحة بها على الحياة، وفي فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة إلى -40 درجة مئوية.

هذه الأرض وبغض النظر عن مدى خرابها، تحارب من أجلها الهند والصين، وتنشر جيوشهما على طول هذه المرتفعات، وعلى طول الحدود، فهي منطقة متنازع عليها بين البلدين، زارها دبلوماسي هندي ذات مرة، ووصفها قائلًا: «عندما تزورها، تميل إلى التفكير، من يريد هذه المنطقة بحق الجحيم»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

تزعم الصين والهند سيطرتهما على المنطقة القاحلة

وتزعم الهند تارة أن المنطقة تابعة لها وخاضعة لسيطرتها وهو خط السيطرة الفعلي بالنسبة لها، بينما الصين، تزعم هي الأخرى ذلك، بحسب فينود بهاتيا، المدير العام السابق للعمليات العسكرية بالجيش الهندي.

«أنتم في أراضينا، من فضلك عد»

وفقًا لاتفاقية عام 1996 بين الصين والهند، يحظر استخدام الأسلحة النارية والذخائر على الحدود، لذا، وعندما تتصادم وحدات من الجانبين مع بعضها البعض، فإنها تتبع بروتوكولًا متفقًا عليه بشكل متبادل لتجنب المواجهة، حيث تضع الهند لافتة مكتوب عليها باللغتين الإنجليزية والصينية، «أنتم في أراضينا، من فضلك عد»، وهو الأمر ذاته مع القوات الصينية، والتي ترفع لافتة أيضًا مكتوب عليها بالإنجليزية والهندية «أنتم في أراضينا.. عد أنت».

تصاعد المواجهات

تاريخيًا، تم حل مثل هذه المواجهات سلميًا، ولكن في السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات في بعض الأحيان إلى مناوشات، وفي إحدى ليالي أوائل ديسمبر عام 2022، حاول مئات من القوات الصينية اختراق الجدار الواقع على الامتداد الشرقي للمنطقة القاحلة، في ولاية أروناتشال براديش الواقعة في أقصى شرق الهند، لكن في النهاية، أجبروا على التراجع.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • ضربات أميركية في البحر الأحمر تنهي تفاخر الحوثي بزوارقه المسيرة
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • حرب اللافتات تشتعل بين الصين والهند على منطقة حدودية.. خناقة حارة على أرض قاحلة
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل