واشنطن تعلن عن ضربات جديدة على أهداف للحوثيين في صنعاء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام أميركية، اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة وجهت ضربات لأهداف تابعة للحوثيين في اليمن للمرة الرابعة في أقل من أسبوع، وسط تواصل هجمات الجماعة المسلحة ضد السفن التجارية.
وأوضح مسؤول أميركي لشبكة «سي.بي.إس»، أن القصف استهدف عدة مواقع كانت معدة لشن هجمات.
وقصف الحوثيون، أمس، سفينة مملوكة لأميركا وفقاً لبيان أصدرته القيادة المركزية الأميركية.
وقال البيان، إن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصابت سفينة مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، إن قصفاً شنته الولايات المتحدة وبريطانيا استهدف عدداً من المحافظات اليمنية.
وأشارت إلى أن الهجوم شمل محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم الدولة في الصومال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت "ضربات جوية" على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي، إضافة إلى "إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، موضحا أنها أسفرت عن "تدمير كهوفا كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين".
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله، لكن وزير الدفاع بيت هيغسيث قال إنه "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأميركيين.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي تأكيده وقوع الضربات وقال إن الحكومة الصومالية ترحب بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن "الصومال لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين"، مشيرا إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
وحظور تنظيم الدولة محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
إعلانوأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف في مطلع يناير/كانون الثاني أن مؤمن "هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية".