منذ اللحظة الاولى لبدء المعركة في جنوب لبنان كان الحزب "التقدمي الاشتراكي" والنائب السابق وليد جنبلاط سباقاً في أخذ موقف حاسم ومؤيد لما يحصل ضمن حدود عدم جر لبنان الى حرب شاملة، وهذا ما لاقاه به "حزب الله"، الامر الذي عزز العلاقة بين الطرفين وفتح باب التواصل الدائم.
وتقول مصادر مطلعة أن التواصل بين جنبلاط والحزب مستمر عبر بعض النواب من الطرفين، واللافت أن المساعي "الأهلية" التي يقوم بها الاشتراكي لا تزال ضمن الوتيرة ذاتها استعداداً لاي تطور دراماتيكي وحصول موجات جديدة من التهجير بإتجاه العمق اللبناني، لكن الاشتراكي بات يتقصدّ الانفتاح على اطراف اخرى.
وترى المصادر ان التواصل الايجابي المتسارع بين الإشتراكي وتيار "المردة" يأتي في هذا الاطار، وهناك شعور ضمني لدى المتابعين للشأن السياسي ان جنبلاط وحزبه لديهم رغبة بالتقرب سياسياً من "قوى الثامن من آذار" للمرة الاولى منذ سنوات، وهذا له دلالات كبرى على صعيد التوازنات النيابية والسياسية الداخلية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي
قال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط إنّ "الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب". وأضاف جنبلاط أنّ "الشيخ موفّق طريف لا يمثّلنا، وسأذهب إلى دمشق لتأكيد مرجعيّة الشام". وتابع" "يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي".