الصحة العالمية تكشف حقيقة استخدام مستشفيات غزة لأغراض أخرى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
"الصحة العالمية": الأوضاع في مستشفيات غزة مزرية
قال منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية شون كيسي، إنه لم يشاهد أي دليل على أن مستشفيات قطاع غزة تستخدم لأي أغراض أخرى.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: شهداء ومصابون بقصف للاحتلال استهدف منزلا شرق رفح
جاء ذلك في رده على سؤال صحافي حول استهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لمستشفيات القطاع، بزعم أن المقاومة تستخدمها مقرات لها، وحول ما إذا كان الاستهداف يشكل جريمة حرب.
وأضاف كيسي أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين في هذا المجال، وكذلك المرضى.
وأشار إلى أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية يضطرون حاليًا إلى الفرار من المستشفيات.
وذكر أنه عندما زار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، شاهد آلاف الأشخاص قد لجأوا إليه، وأنه لم يستطع دخول غرفة العمليات بسبب كثافة النازحين.
وأوضح أنه يتحدث عمومًا مع العاملين في الرعاية الصحية والمرضى أثناء زياراته للمستشفيات ويحاول فهم احتياجاتهم.
وشدد على أنه لم يشاهد أي دليل على استخدام المستشفيات لأغراض أخرى، وأوضح أنه ليس من مهامه تحديد ذلك وإنما مهمته الأساسية هي تقديم الخدمات الصحية.
وأضاف المسؤول الأممي: "نحن نسعى لضمان تقديم المستشفيات للخدمات الصحية الأساسية".
ووصف المسؤول في منظمة الصحة "الأوضاع المزرية" في مستشفيات قطاع غزة التي لا تزال عاملة حيث ينتظر المرضى "الموت" بسبب نقص شديد في عدد الموظفين والإمدادات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف
بيروت - صفا
قالت منظمة الصحة العالمية، إن المنظومة الصحية في لبنان لا تزال متأثرة ومنهكة بسبب تصاعد العنف الإسرائيلي ضدها.
وأوضحت الصحة العالمية في تصريح صحفي، يوم الإثنين، أن التقديرات تشير إلى 118,466 حالة نزوح جديدة في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الجاري.
وأكدت الصحة العالمية، أن النزوح وسوء أوضاع المعيشة في الملاجئ من المرجح أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا على لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال"، ما أسفر عن اسشتهاد أكثر من 800 شخص بينهم أطفال ونساء وإصابة حوالي 3000 آخرين بجروح، ونزوح عشرات الآلاف من السكان.