الرابطة المارونية لا تربط ولا تحلّ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شبّه أحد الأقطاب الموارنة المبتعد حاليًا عن الأضواء دور الرابطة المارونية غير الفاعل وغير المؤثّر بـ "حامل" عصا المطران، الذي يرافقه إلى كل المناسبات الدينية والاجتماعية، لكنه عندما تُقام المآدب التكريمية على شرف "سيدنا" يبقى منتظرًا في الخارج إلى حين انتهاء الجميع من أكل ما لذّ وطاب.
وفي رأي هذا القطب أن الرابطة المارونية في حال بقيت على ما هي عليه اليوم ومكتفية بدور "حامل العصا"، وبإصدار بيانات دورية في محاولة منها لـ "إثبات" وجود ودور مفقودين فمن الأفضل ألا تحمل هذا الاسم، الذي هو اسم على غير مسمى.
ومن باب حرصه على أن يكون لهذه الرابطة الفعالية الازمة ينصح هذا القطب جميع الذين يراجعونه في الأمور الداخلية التي تخصّ أعمالها بضرورة تغيير نمط تعاطيها مع التطورات على الساحة السياسية الداخلية، مع إدخال دمّ جديد إليها بعيدًا عن التأثيرات المباشرة للأحزاب المسيحية، التي أثبتت فشلها، أقّله على صعيد توحيد المواقف من القضايا الحسّاسة المطلوبة، والتي تفرض أن تجمع بين هذه الأحزاب مصلحة مشتركة غير متوافرة ظروفها الموضعية والموضوعية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي يتحفظ على إلغاء التعصيب والتوارث بين المسلم وغير المسلم والنسب
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم إن المجلس العلمي الأعلى تخفظ على ثلاثة قضايا رفعت إليه لابداء رأيه وهي: استعمال الخبرة الجينية للالحاق النسب، بالنسبة للعلاقة غير الشرعية لكن وافق على تحميل مسؤولية النفقة للرجل المعني، كما تحفظ على إلغاء العمل بقاعدة التعصيب، لكنه فتح باب الهبة و أيضا تحفظ على التوارث بين المسلم وغير المسلم مع إمكانية الهبة.
المجلس أبدى موافقته الشرعية على عدة تعديلات أخرى، إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك.
طما وافق على تخويل الأم الحاضنة النيابة “القانونية” عن أطفالها.
واعتبار عمل الزوجة المنزلي مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية.
ووجوب النفقة على الزوجة بمجرد العقد عليها.
وإيقاف بيت الزوجية عن دخوله في التركة، وجعل ديون الزوجين الناشئة عن وحدة الذمة على بعضهما، ديونا مقدمة على غيرها بمقتضى الاشتراك الذي بينهما، وبقاء حضانة المطلقة على أولادها بالرغم من زواجها.
وقال وزير الأوقاف ان العلماء فوضوا للملك النظر في ما أبدوه من الآراء وذلك من زاوية “المصلحة” التي هي المقصد الأسمى للدين، والتي يعتبر ولي الأمر أحسن من يقدرها، لثقتهم بالتبصر الذي يميز الإمامة العظمى، وحرص أمير المؤمنين على التوفيق في المسيرة الإصلاحية التي يقودها، بكل حكمة وبعد نظر، بين المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، والسعي لتحقيق المزيد من الكرامة والعزة والإنصاف لرعاياه الأوفياء، في مراعاة للتطورات التي يعرفها المجتمع المغربي.
كلمات دلالية المغرب مدونة الأسرة