الرابطة المارونية لا تربط ولا تحلّ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شبّه أحد الأقطاب الموارنة المبتعد حاليًا عن الأضواء دور الرابطة المارونية غير الفاعل وغير المؤثّر بـ "حامل" عصا المطران، الذي يرافقه إلى كل المناسبات الدينية والاجتماعية، لكنه عندما تُقام المآدب التكريمية على شرف "سيدنا" يبقى منتظرًا في الخارج إلى حين انتهاء الجميع من أكل ما لذّ وطاب.
وفي رأي هذا القطب أن الرابطة المارونية في حال بقيت على ما هي عليه اليوم ومكتفية بدور "حامل العصا"، وبإصدار بيانات دورية في محاولة منها لـ "إثبات" وجود ودور مفقودين فمن الأفضل ألا تحمل هذا الاسم، الذي هو اسم على غير مسمى.
ومن باب حرصه على أن يكون لهذه الرابطة الفعالية الازمة ينصح هذا القطب جميع الذين يراجعونه في الأمور الداخلية التي تخصّ أعمالها بضرورة تغيير نمط تعاطيها مع التطورات على الساحة السياسية الداخلية، مع إدخال دمّ جديد إليها بعيدًا عن التأثيرات المباشرة للأحزاب المسيحية، التي أثبتت فشلها، أقّله على صعيد توحيد المواقف من القضايا الحسّاسة المطلوبة، والتي تفرض أن تجمع بين هذه الأحزاب مصلحة مشتركة غير متوافرة ظروفها الموضعية والموضوعية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، الانتهاكات التي تمارسها إدارة ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية بحق أسيراتنا في سجن "الدامون"، وإقرار منع لبس الجلباب والحجاب لهن واستبدالهم ببدلة رياضية رمادية.
وأكدت "الأحرار" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الأربعاء، أن هذه الانتهاكات بحق أسيراتنا، ضرب في صلب عقيدتنا الإسلامية، و منهاجنا الديني، ويفرض واقع غير أخلاقي يستحيي منه نساؤنا العفيفات الطاهرات، وواقع غير إنساني وغير قانوني بسلب حقهم بارتداء ما يشاؤون.
وأشارت إلى أن مثل هذه الانتهاكات تتطلب من هيئة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، وكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق المرأة والدول العربية والإسلامية، التدخل العاجل لمنع هذه الانتهاكات، والحفاظ على عفة وحياء الأسيرات الفلسطينيات المسلمات، اللواتي يطبق عليهن سادية المحتل الإسرائيلي كجزء من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وانتهاك كل الحقوق التي يرتكبها في حربه على قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس.
وشددت على أن هذه الانتهاكات المؤججة لحرب دينية، ما كانت لتكون لولا الصمت الدولي والعربي والإسلامي عن كل جرائم العدو الإسرائيلي، والذي كان بوابة لإمعانه في هذه الانتهاكات الغير مقبولة ديناً وقانوناً وشرائع.