العراق – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الأربعاء، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، التطورات في إقليم كردستان الشمال.

جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين لوزارتي الخارجية في السعودية والعراق.

وأفاد بيان للخارجية السعودية بأن الوزير بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً امس الأربعاء بنظيره العراقي، وبحث “المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما التطورات الأخيرة في إقليم كردستان العراق”.

وبحث الجانبان، وفق البيان، “العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات”.

وفي سياق متصل، أفادت الخارجية العراقية في بيان، بأنه “جرى اتصالا هاتفيا بين الوزيرين، الأربعاء، بحثا خلاله العلاقات الثنائيَّة”.

كما ناقش الجانبان “القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك وعلى وجه الخصوص الاعتداء الإيراني الذي طال إقليم كردستان العراق”.

ومساء الاثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شن هجمات صاروخية في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق استهدفت ما قال إنه “مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)”.

وقال الحرس الثوري إن الهجمات “رد على الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أعداء إيران مؤخرا”.

وفجر الثلاثاء، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان شمال العراق، في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني “شن هجوما بصواريخ بالستية على عدة مناطق في أربيل مساء الاثنين؛ مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين”.

واعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الثلاثاء، أن القصف الإيراني يمثل “عملا عدوانيا” و”تطورا خطيرا يقوض العلاق القوية” بين بغداد وطهران.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟

الاقتصاد نيوز -- بغداد

أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".

 

وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم".   وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة".   وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض".   وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين".   ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • تعيق تصدير نفط كردستان.. ملفات عالقة بين بغداد وشركات عالمية
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموازنة
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
  • تحديد اسباب ارتفاع صادرات الغاز الإيراني إلى العراق
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان التطورات العربية والإفريقية
  • خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
  • بيان ناري من الاتحاد العراقي قبل مواجهة "النشامى"