ما هي المخاطر التي تحيط بالعالم وتهدد استقراره؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في أحدث تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أكدت دراسة شاملة على سيطرة الاستقطاب على النظام العالمي، محذرة من تسارع المخاطر وتأثيرها السلبي على الثقة والأمان.
وأظهر التقرير أن هذا الوضع يتيح مجالا واسعا لتصاعد المخاطر، بما في ذلك انتشار المعلومات الخاطئة في المجتمعات خلال 2023-2024 التي أضعفت سياسيا واقتصاديا.
وباستناده إلى آراء 1490 خبيرا في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع الدولي، حذر التقرير من أن التحولات في النظام العالمي قد تؤدي إلى مخاطر عالية، خاصة في ظل تقدم التكنولوجيا.
وأظهرت القائمة التي أعدتها الدراسة أن المعلومات الخاطئة تحتل المرتبة الأولى في قائمة المخاطر على المدى القصير، بينما تأتي في المرتبة الخامسة على المدى الطويل.
وأشار التقرير إلى دور الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات الخاطئة والتأثير على العقول.
وتوقعت الدراسة مزيدا من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة في السنوات المقبلة، مع التركيز على الفجوات المجتمعية والسياسية. وحذر التقرير من أن استخدام المعلومات الخاطئة والمضللة يمكن أن يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، ويقوض شرعية الحكومات المنتخبة حديثا.
يتناول التقرير الأخير من المنتدى الاقتصادي العالمي مشهد الاستقطاب المتزايد الذي يسيطر على النظام العالمي، مع التحذير من تأثيرات سلبية قد تظهر في شتى المجالات.
ويبرز التقرير المخاطر المتزايدة لانتشار المعلومات الخاطئة والمضللة كتحد رئيسي يهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وقد يؤدي إلى تصاعد الصراعات والانقسامات في المجتمعات.
وفي مقدمة التقرير، يتعرف القارئ على تعريف دقيق لمصطلح "المخاطر العالمية"، حيث يُعرف بأنه "احتمال وقوع حدث أو ظرف يؤثر سلبا في حال حدوثه على نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، السكان، أو الموارد الطبيعية".
وفيما يتعلق بقائمة المخاطر، تظهر المعلومات الخاطئة والمضللة في المرتبة الأولى على المدى القصير، متبوعة بمشكلة التقلبات الجوية والمناخ المتطرف، والاستقطاب المجتمعي، وانعدام الأمان السيبراني.
وفي المدى الطويل، تظهر المعلومات الخاطئة في المرتبة الخامسة، فيما تتصدر مشكلة التقلبات الجوية قائمة المخاطر.
ويشير التقرير إلى أن المعلومات الخاطئة تنتشر عن قصد أو غير قصد عبر وسائل الإعلام، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في الحقائق والسلطة، وهو ما يمثل تحديا كبيرا يواجه المجتمعات العالمية.
ويتناول التقرير أيضا مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة في زيادة حجم المعلومات المزورة وصعوبة محاربتها، مع توقع انهيار قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على ضمان سلامة المنصات.
ويشير التقرير إلى تعقيدات تحديد المعلومات الخاطئة والمضللة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من الصعب التمييز بينها وبين المحتوى البشري.
ويُظهر أن فيديوهات تنتجها التقنيات الذكية يمكن أن تؤثر على القرارات السياسية وتشجع على التوترات المجتمعية، حتى في حال كانت تحمل تحذيرات بشأن مصداقيتها.
تؤكد النتائج أن الآثار الناجمة عن حملات التلاعب وانتشار المعلومات الخاطئة قد تتسع إلى التأثير على العمليات الديمقراطية، وتهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وفي حال شككت المعلومات الخاطئة في شرعية الانتخابات، قد تتجه المجتمعات نحو التوترات المدنية وحتى الصراعات الداخلية والإرهاب.
كما أن الاستخدام الواسع للمعلومات الخاطئة من قِبَل دولة معينة يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات وتدهور العلاقات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، يربط التقرير بين خطورة المعلومات الخاطئة والمضللة وبين خطر الاستقطاب المجتمعي، مُظهرا أن المجتمعات المستقطبة قد تُظهر تفضيلًا للمعلومات التي تؤيد معتقداتها، حتى لو كانت هذه المعلومات غير صحيحة. وبسبب عدم الثقة في السلطات ووسائل الإعلام، يمكن أن يكون التشكيك في المعلومات الملفقة كافيًا لتعزيز الاستقطاب والتوتر في المجتمع.
ويركز التقرير على خطورة استخدام المعلومات الخاطئة لأغراض التضليل والتحكم في الرأي العام لتحقيق أهداف سياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المعلومات المضللة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذرمن عادات تدمر مناعة جسمك
نشر موقع “Eat This Not That” ، تقريراً حول العادات الخاطئة التي يجري اتباعها في وجبة الفطور ويكون لها تأثير كبير على جهاز المناعة، لافتاً إلى أن هذه العادات يمكن أن يصل تأثيرها إلى عمل جهاز المناعة وتحول دون قدرته على أداء وظائفه لحماية الجسم.
ونقل الموقع آراء بعض خبراء التغذية لمعرفة تأثير عادات الفطور الخاطئة على جهاز المناعة، ومن بينهم كورتني دانجيلو، الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب GoWellness، وأيضاً لورين ماناكير الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب The First Time Mom’s Pregnancy Cookbook and Feeding Male، وأكدتا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد يرتكبها البعض من دون دراية، لكن تأثيرها يكون كبيراً على صحة الإنسان.
السكر على الفطور
يؤكد الموقع ضرورة التدقيق في كمية السكر التي يجب أن يتناولها الشخص في وجبة الفطور، للمساعدة على تقوية مناعة الجسم. وأضافت ماناكير أن “مشكلة السكر ليست فقط في الأغذية، فحتى إذا لم يتم تناول الفطائر المحلاة كل صباح، فإن “مشكلة استهلاك السكر يمكن أن تزيد بطرق غير متوقعة بين ما يتم إضافته إلى القهوة، وما يتم رشه على دقيق الشوفان، وما يتم تناوله من كعك”.
كل النصائح الطبية بتجنّب تناول السكر المضاف لا تعني أبداً أن الجسم لا يحتاج إلى السكريات الطبيعية، لذلك على الشخص أن يحرص على الحصول على السكريات الطبيعية عن طريق العصائر الطبيعية وتناول الفواكه الطازجة.
أهمية “فيتامين D”
أشارت الخبيرتان إلى أن فيتامين D مكوّن مهم في تعزيز جهاز مناعة الإنسان، وهذا النوع من الفيتامينات المهمة يجب أن يكون موجوداً على وجبة الإفطار . يوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل البيض والحليب والسلمون ودقيق الشوفان وبعض العصائر، وحتى إذا لم تتوافر هذه الأطعمة على الإفطار، تنصح الخبيرتان بالحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين على شكل مكملات غذائية.
الوجبات السريعة
على رغم من أن الوجبات السريعة هي سريعة بالفعل ومريحة، إلا أن تناولها يمثّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، بل وتؤدي إلى “تدمير جهاز المناعة”، لذلك تنصح الخبيرتان بتجنّب هذه الوجبات تماماً.
المصدر: الميادين