800 متسابق في مسابقة الشهيد عمر القاضي للقرآن الكريم بالمنوفية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت أسرة الشهيد عمر القاضي في قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إقامة مسابقة كبيرة لحفظ القرآن الكريم تحمل اسم الشهيد عمر القاضي للعام الثالث على التوالي بمشاركة أبناء القرية وخارجها، بالإضافة إلى مشاركة عن متسابقين من بعض الدول العربية.
عدد المتسابقينوقال محمود القاضي ابن عم الشهيد عمر القاضي، إن عدد المتسابقين حتى الآن بلغ 800 متسابق، حيث بدأ التقديم للمسابقة يوم 13 يناير الماضي على أن تنتهي يوم 25 يناير المقبل، مشيرا إلى أن أولى أيام الاختبارات سيكون يوم الجمعة 2 فبراير المقبل.
وتابع في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك 4 متسابقين من جنسيات عربية شاركوا في المسابقة يحملون جنسيات فلسطين والعراق وسوريا والجزائر، حيث تحديد الأيام المناسبة لهم استعدادا للنزول والاختبار، ومن المقرر زيادة الأعداد في الأيام المقبلة.
جوائز المسابقة والمستوياتوأضاف ابن عم الشهيد عمر القاضي، أن جوائز ورحلات قيمة تنتظر الحافظين لكتاب الله في المسابقة، حيث يُكرم الثلاثة الأوائل برحلة عمرة إلى بيت الحرام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى وجود جوائز عينية ونقدية لجميع الفائزين في المسابقة الرمضانية .
وتصم المسابقة في محافظة المنوفية خمسة مستويات:
المستوى الأول القرآن الكريم كاملا
المستوى الثانى عشرون جزءا
المستوى الثالث خمسة عشر
جزءا المستوى الرابع عشرة أجزاء
المستوى الخامس خمسة أجزاء
ومستوى خاص لتجويد القرآن والقراءات للمرة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
صفوة الحفاظ 2 يجمع 10 آلاف حافظ أردني للقرآن مستلهما مشروع غزة (شاهد)
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع "صفوة الحفاظ" القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
"خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم الشيوخ والأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة "، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في غزة، ويهدف إلى ترسيخ القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
كما أشاروا لـ"عربي21" إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو "تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم".
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: "أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : "لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا".
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.