ماكرون يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
فرنسا – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، أوضح ماكرون أن العالم يعاني من انقسام، وأن هناك توتر خطير بين الولايات المتحدة والصين، وأن الحرب عادت إلى أوروبا والشرق الأدنى.
وأشار إلى ضرورة ألا تنتصر روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، وذلك من أجل أمن أوروبا والقوقاز وجميع المناطق المحيطة بها.
وذكر ماكرون أن الجماعات الإرهابية في الشرق الأدنى تعمل على زعزعة استقرار التجارة الدولية والأمن الدولي.
وجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ولفت إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتسوية في المنطقة، فيما شدد على ضرورة بذل كل شيء لضمان السلم في منطقة الشرق الأدنى.
وقال ماكرون إن أوروبا تواجه صعوبات خطيرة خلال إعادة هيكلة العالم، مشيرا إلى أن أسعار الطاقة في أوروبا ارتفعت بعد الحرب الأوكرانية الروسية.
وأعرب عن رغبته في أن تفرض أوروبا هيمنتها على مجالات مثل الزراعة والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: هدفنا وقف العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن مصر تستمر في تقدم الدعم للشعب اللبناني بجهد مخلص وصادق ودؤوب لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتقديم كل أشكال الدعم الممكن من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والإيوائية.
وأضاف “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية": "سنستمر في تقديم المساعدات بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولن نتوقف عند هذا الجهد الصادق، مصر لديها اتصالات مع كل الأطراف الدولية والإقليمية سواء الولايات المتحدة أو فرنسا والاتحاد الأوروبي، وكل الأشقاء في المنطقة العربية، لمحاولة وقف إطلاق النار".
وشدد على أن الهدف واحد وهو وقف هذا العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا يمكن السماح باستمرار هذا العدوان تحت أي ذريعة وتحت أي مبرر وحجة، ونتطلع بكل الخير والاستقرار للبنان.
وتابع :"لدينا مجموعة من اللقاءات مع دولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب، والعميد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني والسيد وليد جنبلاط".