عاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس ويستأنف نشاطه صباح اليوم في السرايا، حيث ستكون له لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية.
 في اللقاءات التي عقدها في دافوس مع الامين العام للامم المتحدة ووزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن ووزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان وعدد من رؤساء الجمهورية والحكومة ووزراء الخارجية، شدد رئيس الحكومة على "أولوية العمل على وقف إطلاق النار في غزة" ودعا "الدول الفاعلة الى الضغط على اسرائيل لوقف تعدياتها على جنوب لبنان وانتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية".


وجدد "تأكيد التزام لبنان بمندرجات القرار الدولي الرقم 1701 وسائر القرارات الدولية"، مطالباً "بالضغط على اسرائيل لتطبيق القرار كاملاً والعودة الى الالتزام بكل القرارات الدولية منذ اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949".
ويقول مصدر سياسي محايد "إن الرئيس ميقاتي يدير  عملية معقدة لحماية لبنان وتجنيبه الحرب، فهو يواصل  استقبال الموفدين الدوليين والغربيين للبحث في  ضرورة وقف إسرائيل عدوانها على لبنان وحربها على غزة، وبينما ينقل بعض الموفدين تهديدات إسرائيلية، والبعض  الاخر دعوات لتهدئة الوضع في  الجنوب، فإن الرئيس ميقاتي لم يتزحزح عن مجموعة مسلمات وطنية اعتمدها منذ بدء الحرب على غزة وابرزها ان لبنان غير تواق للحروب لكنه في موقع المعتدى عليه من قبل إسرائيل، وأن الشعب الفلسطيني شعب شقيق والتضامن معه واجب ومطلوب من لبنان وكل الدول العربية. كما ان لبنان ملتزم القرار الدولي 1701 وعلى المجتمع الدولي الضغط اولا على إسرائيل لكي تلتزم به".
ولذلك يقول المصدر، إن ما يطلب من الرئيس ميقاتي، من قبل بعض المكونات الداخلية في غير محله ، لا سيما أنه أكد في كل تصريحاته  واطلالاته حرصه المطلق على الاستقرار وهو يؤكد دوما أهمية الذهاب الى حل  بالعودة إلى اتفاق الهدنة  وأن لبنان  يلتزم القرار الدولي 1701 والقرارات الدولية كل هذه البنود  يفترض أن يجمع عليها كل اللبنانيون،  بعيدا عن الحملات التي تشن ضده والتي ليست مفهومة الأبعاد والخلفية، إلا إذا كان البعض يريد منه أن يتحرك وفق حسابات محلية وسياسية ضيقة لا تخدم مصلحة لبنان ويرغب بعودة الاشتباك الداخلي السني- الشيعي إلى الواجهة وهذا لا يمكن ان يحصل في عهده".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان يكشف تفاصيل لقاء ميقاتي وبري وجنبلاط(فيديو)

كشف فارس الجميل، المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان، تفاصيل لقاء نجيب رئيس وزراء لبنان ووليد جنبلاط عضو مجلس النواب اللبناني سابقًا ونبيه بري رئيس البرلمان اللبناني.

مروحيات جيش الاحتلال تحلق بمحيط بلدة يارون في محافظة النبطية جنوبي لبنان مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان

وقال "الجميل" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن اللقاء كان بهدف التشاور معًا في سبيل دفع عملية انتخاب رئيس الجمهورية قدمًا إلى الأمام  وأن التشاور ركز على هذه النقطة وعلى مسألة أساسية وهي تأكيد الموقف اللبناني الداعم للمبادرة الفرنسية الأمريكية الداعية إلى وقف إطلاق النار.

جمع الأطياف اللبنانية 

وأشار إلى أن اللقاء تزامن مع انعقاد مجلس الأمن والكلام اللبناني في مجلس الأمن لتأكيد على هذه المسألة والالتزام بتطبيق قرار 1701 ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالمبادرة كمرحلة أولى وإرساء هدنا لمدة 21 يومًا على أن يلي ذلك عديد من المشاورات لبحث في سبل التطبيق الكامل للقرار 1701 بدْا بوقف الخروقات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي المستجد على لبنان.

وتابع "كان هناك محاولة لجمع الأطياف اللبنانية بدءً بالأطياف الإسلامية على أن يتم التشاور لاحًقا مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي والقيادات المسيحية الأحزاب المسيحية سعيًا لدفع عملية انتخاب رئيس لأن المرحلة المقبلة حتمًا ستقتضي بوجود رئيس جمهورية".

مقالات مشابهة

  • الشامي: لا نريد الحرب بل تطبيق القرار 1701
  • ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني
  • مع تصاعد حدة القتال.. ما هو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان؟
  • قطر تحذر من استغلال إسرائيل للعجز الدولي لتطبيق مخططها في لبنان
  • المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان يكشف تفاصيل لقاء ميقاتي وبري وجنبلاط(فيديو)
  • الـ1701.. قصة قرار دولي يدور في حلقة مفرغة
  • ممثل لبنان بمجلس الأمن: نواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة ونطالب بتطبيق القرار 1701
  • ميقاتي يدعو لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش للجنوب
  • ميقاتي بعد لقائه بري وجنبلاط: ندين العدوان الإسرائيلي ومتمسكون بالقرار 1701
  • رزق: نثمن موقف ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود