محافظ الدقهلية يوجه بوضع خطة لزيادة إيرادات المنطقة الصناعية وتطوير المرافق بها
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ الدقهلية يوجه بوضع خطة لزيادة إيرادات المنطقة الصناعية وتطوير المرافق بها، عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمجلس إدارة المنطقة الصناعية، لمناقشة واستعراض الموقف المالى للمنطقة الصناعية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ الدقهلية يوجه بوضع خطة لزيادة إيرادات المنطقة الصناعية وتطوير المرافق بها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمجلس إدارة المنطقة الصناعية، لمناقشة واستعراض الموقف المالى للمنطقة الصناعية بجمصة والموقف التنفيذى لعملية ترفيق مساحة 108 أفدنة استكمال المرحلة الرابعة، بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة.
وأكد "مختار" أن الرئيس السيسى لديه اهتمام شديد بالمناطق الصناعية وتطويرها ودعم الصناعة والمستثمرين لتصبح مصر فى مصاف الدول الصناعية الكبرى، لأن الصناعة هى المصدر الأول لدعم الاقتصاد وتوفير موارد مالية للدول.
وأشار " المحافظ " إلى أننا نعمل جميعاً من أجل حل كافة المشاكل والمعوقات التى تواجه المستثمرين لتشجيع الصناعة ودفع عجلة الإنتاج لدعم الاقتصاد المصرى وتوفير فرص عمل للشباب، وتلبية احتياجات السوق المحلى من السلع والمنتجات وتصدير الفائض.
وقرر "مختار" تشكيل لجنة مختصة برئاسة السكرتير العام للمحافظة لإعداد مقترح موازنة تقديرية للمنطقة الصناعية لتنظيم العمل وحسن سيره، لتصبح موازنة دائمة للمنطقة يتم تعديلها حسب الحاجه لذلك.
كما قرر "المحافظ" تشكيل لجنة ووضع خطة لزيادة الإيرادات العامة بالمنطقة الصناعية وكيفية تعظيمها والاستفادة منها فى تطوير المنطقة من خلال تطوير الطرق الداخلية وإنشاء سور حول المنطقة بالكامل وإنشاء منظومة كاميرات متكاملة، وتطوير كافة المرافق بالمنطقه.
حضر الاجتماع المهندسة سلوى جابر وكيل وزارة الإسكان بالدقهلية، المهندس خالد نصر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وعصام حجاج مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار بالمحافظة، والمهندس أحمد رعب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية المستثمرين بجمصة شريف علوان، والدكتور محمود ابو العزم، ورجب رمضان، والسيد عوض مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، والدكتور مصطفى عنان رئيس الجهاز التنفيذى للمنطقة الصناعية بجمصة، والمهندس ايمن عزت رئيس مركز ومدينة جمصه، ياسر الغريب مدير إدارة الشئون القانونية بالمحافظة، ومحمد جعفر العضو القانونى للمنطقة الصناعية، والمهندس فتوح عبدالفتاح رئيس قطاع شمال الدقهلية للكهرباء، وعلاء زين ممثل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس أحمد عبدالفتاح ممثل الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس حسام حسن مدير تيسير الأعمال بالمحافظة، والمهندسة شيماء الصديق مدير إدارة المرافق بالمحافظة، والدكتور عماد النجار مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، والمهندس السيد توفيق ممثلى عن الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الصناعیة مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية
قال المدير العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» ستيفان كورنيش إن الاحتياجات الإنسانية في السودان باتت أكثر إلحاحاً، وأن هناك الآلاف من المدنيين المحرومين من الغذاء والرعاية الصحية، وكثيرون منهم فقدوا أرواحهم أو نزحوا، أو أنهم محاصَرون في ظروف مروِّعة.
مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية
كورنيش قال لــ«الشرق الأوسط» إنهم تعرضوا لـ80 هجوماً العام الماضي
بورتسودان: الشرق الأوسط: وجدان طلحة
قال المدير العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» ستيفان كورنيش إن الاحتياجات الإنسانية في السودان باتت أكثر إلحاحاً، وأن هناك الآلاف من المدنيين المحرومين من الغذاء والرعاية الصحية، وكثيرون منهم فقدوا أرواحهم أو نزحوا، أو أنهم محاصَرون في ظروف مروِّعة. وأضاف، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن الأزمة الإنسانية في السودان «كارثية» وستتفاقم أكثر، وإذا لم يجرِ اتخاذ إجراءات حاسمة فسيكلِّف هذا فقدان ملايين الأرواح، في حين لم يتخذ المجتمع الدولي وصُناع القرار إجراءات هادفة للضغط على الأطراف المتحاربة من الدخول في مفاوضات سلام، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأشدّ حاجة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الصحية والإنسانية في تصاعد مستمر، في خِضم قتال عنيف يدور في عدة مناطق بالسودان، مع تسجيل حالات طوارئ صحية متعددة في وقت واحد. ورأى كورنيش أن الحرب أثّرت على الصحتين البدنية والعقلية بشكل مأساوي، وألحق النزاعُ والنزوح القسري خسائر فادحة بصحة الناس ورفاهيتهم.
وقال إن منظمة الصحة العالمية قدَّرت أن ما بين 70 و80 في المائة من المرافق الصحية بالعاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة وكردفان ودارفور تضررت بشدة، وما تبقَّى منها يعمل في ظروف صعبة. وأضاف أن النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يعانون وفيات يمكن الوقاية منها، لكنها تحدث بسبب عدم كفاية الرعاية قبل الولادة، وخدمات الولادة غير الآمنة، وانتشار سوء التغذية بين الأمهات على نطاق واسع.
وأوضح مدير «أطباء بلا حدود» أن القتال العشوائي ونهب المرافق الصحية ونقص الموظفين والإمدادات وضعف الاستجابة الدولية تسببت في انقطاع الخدمة وتعطُّل العمل في كثير من المرافق، في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى هذه الخدمة أكثر من أي وقت مضى. وذكر أن المنظمة «تعرضت لأكثر من 80 هجوماً، في العام الماضي، وبعد أن فشلت جميع التدابير الممكنة لحماية المرافق الصحية، لم يبقَ لنا خيار سوى اتخاذ القرار الصعب بتعليق الأنشطة في بعض المرافق».
حالات الاغتصاب
وأفاد مدير المنظمة بأن العنف الجنسي أصبح عنصراً ثابتاً في الحرب، ما يزيد من حِدة التهديدات التي يواجهها المدنيون «بشكل صادم»، خصوصاً في ظل نقص الرعاية الطبية والصحة النفسية لضحايا العنف الجنسي.
وأشار إلى أن المنظمة كانت قد أجرت مسحاً ميدانياً، خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023، في مخيمات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد، أظهر أن مِن بين 135 ناجية من العنف الجنسي عالجتهن «أطباء بلا حدود»، تعرضت 90 في المائة منهن للاعتداء على يد مسلَّحين.
وقال كورنيش إنه على الرغم من أن سوء التغذية يمثل مشكلة مزمنة في السودان، فقد أدت الحرب إلى تفاقم الوضع بشكل جذري، وسيعاني الناس قدراً أكبر من الجوع في موسم الجفاف. وأشار إلى أن 6.24 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وأن 700 ألف شخص تقريباً يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة، خصوصاً في إقليميْ دارفور وكردفان، غرب البلاد.
الإرادة السياسية
ورأى كورنيش أنه مع اقتراب الحرب من نهاية عامها الثاني، فإن غياب الإرادة السياسية لإنهاء الحرب جعل الملايين من السودانيين في حاجة ماسّة إلى المساعدة، وحضَّ المجتمع الدولي الإنساني على أن يوجه مزيداً من الاهتمام والموارد نحو السودان لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية السريعة.
وبشأن التحديات التي تواجه عمل المنظمة، قال كورنيش: «مع وجود مناطق تحت الحصار وفرض قيود على الوصول والعقبات البيروقراطية، كان من الصعب على المنظمة والجهات الفاعلة الأخرى أن تكون قادرة على الاستجابة بشكل مناسب». وأضاف أن «حوادث مهاجمة ونهب المستشفيات، أو منع القوافل أو إطلاق النار عليها، حرَمَتنا من الضمانات اللازمة للعمل بأمان في بعض المناطق، كما حدَّت من قدرة الناس على الوصول إلى المساعدات والرعاية المُنقذة للحياة، ويظل هذا الأمر تحدياً ومصدر قلق كبيراً».
وقال: «عملنا بجِد لتأمين تمويل إضافي من أجل ضمان قدرتنا على توسيع نطاق استجابتنا، وقمنا بهيكلة تمويل إضافي بقيمة 50 مليون يورو للمساعدة في توسيع نطاق الاستجابة؛ بغية تلبية الاحتياجات خلال الأشهر الأخيرة. وتلقينا 35 مليون يورو من مؤسسة (آيكيا) لمساعدتنا في تلبية الاحتياجات. كما حشدنا جهوداً مختلفة لجذب الانتباه إلى الأزمة، بما في ذلك الحملة العامة (تحدث عن السودان)».