يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024

المستقلة/- تمكن فيلم Wonka، الذي يروي قصة الشاب ويلي ونكا قبل أن يصبح أسطورة صناعة الشوكولاتة، من تجاوز حاجز النصف مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، حيث وصلت الإيرادات إلى 509 مليونًا و688 ألف دولار.

وانقسمت إيرادات الفيلم بين 178 مليونًا و888 ألف دولار في دور العرض الأمريكية، و330 مليونًا و800 ألف دولار في دور العرض حول العالم.

ويعتبر فيلم Wonka ثاني أعلى فيلم إنتاجًا لشركة Warner Bros في عام 2023، بعد فيلم Elvis الذي حقق إيرادات بلغت 114 مليون دولار.

ويشارك في بطولة فيلم Wonka كل من تيموثي شالاميت، جوستاف داى، موراي ماك آرثر، بول جي ريموند، بيرتي كابلان، إيسي سوتي، كوبنا هولدبروك سميث، ماتيلدا تاكر، توم ديفيس، أوليفيا كولمان، كالاه لين، باترسون جوزيف.

وتلقى الفيلم ردود فعل إيجابية من النقاد، حيث أشادوا بأداء تيموثي شالاميت في دور ويلي ونكا، وكذلك بالإخراج المبتكر للفيلم.

النجاح التجاري للفيلم

يرجع نجاح فيلم Wonka التجاري إلى عدة عوامل، منها:

الشعبية الكبيرة لشخصية ويلي ونكا، التي تم تجسيدها سابقًا في فيلمي Willy Wonka and the Chocolate Factory و Charlie and the Chocolate Factory.الأداء الرائع لتيموثي شالاميت، الذي استطاع تقديم شخصية ويلي ونكا بطريقة جديدة ومبتكرة.الإخراج المبتكر للفيلم، الذي قدم مشاهد مذهلة ومثيرة للاهتمام.

المستقبل المحتمل للفيلم

من المتوقع أن يحقق فيلم Wonka المزيد من النجاح في الفترة المقبلة، حيث من المقرر عرضه في دور العرض في عدد من الدول الأخرى، كما من المتوقع أن يصدر على منصات البث الرقمي في وقت لاحق من هذا العام.

وإذا استمر الفيلم في تحقيق النجاح التجاري، فمن الممكن أن تنتج شركة Warner Bros جزءًا ثانٍ منه.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: دولار فی فیلم Wonka فی دور

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي

حذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة قدرها 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد خلال العام المقبل.
وقال البرنامج في تقرير له بشأن توقعاته العالمية لعام 2025: إن اليمن يحتاج إلى أكبر حصة تمويلية من بين 86 دولة، وذلك بسبب الحرب المستمرة والأزمات الاقتصادية والمناخية التي أدت إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، موضحاً أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً الجوع الحاد، مما يهدد حياتهم وسبل عيشهم. وحذر من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق. في غضون ذلك، تتجه دول أوروبية إلى تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار أستراليا ونيوزلندا، اللتين أصدرتا قرارات بتصنيف الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وأشارت مصادر حكومية إلى وجود تجاوب واسع مع طلب الحكومة اليمنية من الدول الأوروبية بإدراج الحوثي ضمن القائمة السوداء ككيان إرهابي.
كما أكدت المصادر أن الدول الأوروبية بدأت في استشعار المخاطر التي تقوم بها جماعة الحوثي، خصوصاً على أمن وسلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وكشفت الولايات المتحدة عن وجود اتصالات جارية بين جماعة الحوثي اليمنية، وحركة الشباب الصومالية، تهدف إلى تزويد الأخيرة بالأسلحة، ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي وحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر. 
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن التواصل بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية ليس بالأمر الجديد، فقد سبق أن تعاونت الجماعتان من قبل بعدما جمعتهما مصالح مشتركة رغم اختلافهما الفكري والأيديولوجي. وذكر عيضة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاختلاف الأيديولوجي بين «الحوثي» و«الشباب» لم ولن يكون عائقاً أمام التنسيق بينهما، وقد سبق أن أفاد تقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في عام 2020 بأن بعض الأسلحة التي حصلت عليها حركة الشباب جاءت من اليمن، ضمن شحنات خاصة بالحوثيين.
وحذر الناشط السياسي اليمني من خطورة التداعيات المترتبة على الاتصالات الجارية بين الحوثي والشباب، إذ إنها تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث تسعى جماعة الحوثي إلى إبرام صفقات مع الحركة بهدف توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، لا سيما في منطقة البحر الأحمر.
وبدوره، أوضح المحلل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن جماعة الحوثي تحاول التنسيق مع الشباب من أجل مواصلة استهدافاتها للسفن التجارية أو اختطافها أو تضييق الخناق عليها، سواء في بحر العرب أو البحر الأحمر، باعتبار أن الحركة الصومالية متمرسة في أعمال القرصنة البحرية ومهاجمة السفن منذ سنوات، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لحركة الملاحة العالمية في منطقة باب المندب.
وأعرب الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن اعتقاده بأن جماعة الحوثي ليست في وضع يسمح لها بمساعدة ودعم حركة الشباب الصومالية في ظل ظروفها الحالية، ولكن يحاول الحوثيون التنسيق مع المتمردين الصوماليين من أجل استمرار التوتر والاضطرابات في البحر الأحمر؛ بهدف الضغط على المجتمع الدولي والحصول على مكاسب نوعية من وراء هذه الممارسات العدوانية.

مقالات مشابهة

  • التبادل التجاري بين سلطنة عمان وتركيا يتجاوز 1.3 مليار ريال خلال 4 سنوات
  • "Gladiator 2" يحقق 221 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي خلال أيام قليلة!
  • بـ 165 مليون دولار.. "Wicked" يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • "ويكد 2" يتفوق على "غلادياتور 2" ويتصدر شباك التذاكر
  • ويكد يحقق انطلاقة قوية في شباك التذاكر متفوقا على غلادياتور 2
  • Wicked يحقق رقما قياسيا وإيرادات ضخمة في شباك التذاكر
  • اتفاقية تمويل جديدة بين IFC والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”
  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن