اختراق مبتكر يكتشف سرطانا قاتلا في وقت مبكر!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
أنشأ باحثون من معهد #ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT CSAIL) برنامجين متقدمين للذكاء الاصطناعي للمساعدة في اكتشاف #سرطان_البنكرياس في وقت مبكر.
وأراد الباحثون، إلى جانب الدكتور ليمور أبلباوم، من كلية الطب بجامعة #هارفارد وأخصائي #علاج #الأورام بالإشعاع، تشخيص سرطان البنكرياس، والذي عادة ما يكون من الصعب اكتشافه في مراحله المبكرة.
وأنشأوا برنامجين حاسوبيين، يطلق عليهما “PRISM” الشبكة العصبية ونموذج الانحدار اللوجستي، للمساعدة في تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية. وكان أداء هذه البرامج أفضل من الأساليب الحالية.
مقالات ذات صلة اكتشاف ارتباط بين صحة القلب والأوعية الدموية والعقم عند النساء 2024/01/17واستخدم الفريق قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من خمسة ملايين مريض من مؤسسات رعاية صحية مختلفة في الولايات المتحدة.
ويستخدم النظام الجديد شبكات عصبية اصطناعية للعثور على أنماط معقدة في البيانات، ويعطي درجة خطورة لاحتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس. ويستخدم الانحدار اللوجستي لإجراء تحليل أبسط، وإنشاء درجة احتمالية بناء على المعلومات نفسها، ما يوفر تقييما شاملا للطرق المختلفة للتنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس باستخدام بيانات السجل الصحي الإلكتروني نفسها.
وقال كاي جيا، طالب دكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا CSAIL وكبير معدي الورقة: “إن نموذج التعلم الآلي المتكامل مع نظام السجلات الصحية الإلكترونية يمكن أن يمكّن الأطباء من التنبيهات المبكرة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية، ما يحتمل أن يتيح التدخلات قبل ظهور الأعراض بوقت طويل”.
وعند مقارنة البرامج الجديدة بطرق الفحص القياسية، تمكن نموذج PRISM من اكتشاف 35% من حالات سرطان البنكرياس، في حين تمكنت الطرق المعتادة من اكتشاف 10% فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرطان البنكرياس هارفارد علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن أوروبا بحاجة ماسة إلى إعادة التسلح، ويجب منح الدول الأعضاء المساحة المالية اللازمة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأضافت فون دير لاين -للصحفيين عقب اجتماع في لندن لدعم أوكرانيا- أن أوروبا بحاجة أيضا إلى أن تظهر للولايات المتحدة أنها مستعدة للدفاع عن الديمقراطية.
وتابعت: "بعد فترة طويلة من نقص الاستثمار، أصبح من الأهمية بمكان الآن زيادة الاستثمار الدفاعي لفترة طويلة من الزمن.. تحتاج الدول الأعضاء إلى مساحة مالية أكبر لزيادة الإنفاق الدفاعي".