تفسير الحفر العملاقة الغامضة في سيبيريا!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
يطرح فريق من #العلماء تفسيرا جديدا للحفر العملاقة المتفجرة التي يبدو أنها تظهر بشكل عشوائي في #التربة_الصقيعية #السيبيرية.
وظهرت هذه #الحفر، التي رصدت لأول مرة في عام 2012، في التربة الصقيعية المهجورة في #سيبيريا، ما أثار حيرة العلماء.
ويمكن أن تكون كبيرة، حيث يصل عمقها إلى أكثر من 160 قدما وعرضها 65 قدما، ويمكنها إطلاق قطع من الحطام على بعد مئات الأقدام.
ويقترح العلماء الآن أن #الغاز_الطبيعي الساخن المتسرب من الاحتياطيات تحت #الأرض قد يكون وراء #الانفجار_المتفجر. ويمكن أن تفسر النتائج سبب ظهور الحفر فقط في مناطق محددة في سيبيريا.
وقال هيلجي هيليفانغ، المعد الرئيسي للدراسة، وهو أستاذ علوم الأرض البيئية بجامعة أوسلو في النرويج، إن المنطقة معروفة باحتياطياتها الهائلة من الغاز الطبيعي تحت الأرض.
وقال: “عندما يؤدي تغير المناخ أو ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي إلى إضعاف الجزء الآخر من التربة الصقيعية، فإنك تحصل على هذه الانفجارات – فقط في سيبيريا”.
ويحبس الجليد الدائم الكثير من المواد العضوية. ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإنه يذوب، ما يسمح لتلك المواد بالتحلل في عملية تطلق غاز الميثان. لذلك اقترح العلماء بطبيعة الحال أن غاز الميثان المتسرب من التربة الصقيعية نفسها كان وراء الحفر. وهذه ليست فكرة مجنونة. إنها العملية التي يعتقد أنها تؤدي إلى البحيرات الحرارية، التي تظهر في المناطق التي تذوب فيها التربة الصقيعية، والتي تغلي بغاز الميثان ويمكن إشعال النار فيها.
وتم التعرف على 8 فقط من هذه الحفر حتى الآن، وكلها ضمن منطقة محددة للغاية: شبه جزيرة يامال وجيدان في غرب سيبيريا في شمال روسيا.
وعلى النقيض من ذلك، ترى البحيرات المتفجرة في مجموعة واسعة من المناطق التي توجد فيها التربة الصقيعية، بما في ذلك كندا.
ويقترح هيليفانغ وزملاؤه أن هناك آلية أخرى تلعب دورا: الغاز الطبيعي الساخن، الذي يتسرب عبر نوع ما من الصدع الجيولوجي، يتراكم تحت الطبقة المتجمدة من التربة ويسخن التربة الصقيعية من الأسفل.
ومن شأن أعمدة الغاز الساخن هذه أن تساعد في إذابة الجليد الدائم من القاع، ما يجعلها أضعف وأكثر عرضة للانهيار.
وقال هيلينفانغ: “لا يمكن أن يحدث هذا الانفجار إلا إذا كانت التربة الصقيعية رقيقة وضعيفة بما يكفي للكسر”.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الطبقة العليا من التربة الصقيعية في الوقت نفسه. وهذا يخلق الظروف المثالية لتحرر الغاز فجأة، ما يؤدي إما إلى انفجار أو “انهيار ميكانيكي” ناجم عن الغاز الواقع تحت الضغط. وهذا ما يخلق الحفرة، كما يقترح هيليفانغ وزملاؤه.
وقالت لورين شورميير، عالمة الأرض في جامعة هاواي والتي تبحث في هذا الموضوع، لمجلة New Scientist، إنه على الرغم من أن الفكرة لها جدارة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإظهار أن احتياطيات الغاز هذه تتراكم تحت التربة الصقيعية.
ومع ذلك، إذا ثبت أن الفرضية صحيحة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة للنماذج المناخية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء التربة الصقيعية السيبيرية الحفر سيبيريا الغاز الطبيعي الأرض التربة الصقیعیة من التربة
إقرأ أيضاً:
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
خالد الجندي: تفسير المنامات ليس علما شرعياوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
الشيخ خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة
خالد الجندي: لهذا السبب يميز القرآن بين "عباد" و"عبيد"
الشيخ خالد الجندي: من قدّم عقله على القرآن الكريم أو السنة هلك كما هلك ابن نوح
الشيخ خالد الجندي: الإيمان بالنبي مبني على العلم والمعرفة
كان مشرقا ومنيرا.. الشيخ خالد الجندي يصف وجه النبي
وانتقل الشيخ خالد الجندي للحديث عن الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي، موضحًا أن القاعدة أوسع وأشمل، وتُطبّق على أبواب متعددة في الفقه، مثل قاعدة "الأمور بمقاصدها"، في حين أن الضابط يخص مسألة أو بابًا محددًا.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أهمية فهم قاعدة "الأمور بمقاصدها" بقوله: "حسابك عند الله لا يكون على الصورة الظاهرة، بل على مقصدك من الفعل"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وتابع الشيخ خالد الجندي "إذا رأيت رجلًا يعطي آخر مالًا، لا تحكم فورًا على الفعل بالحلال أو الحرام، فربما كانت صدقة، أو هدية، أو رشوة، أو عوض، أو مهر، أو استثمار... الله وحده يعلم النية، ونحن نحكم على المقصد، لا فقط على الصورة".