مرض الملك تشارلز والأميرة كيت.. ما تفاصيل العمليتين الجراحيتين؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن قصر بكنغهام، أن ملك بريطانيا تشارلز، سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملة جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وكشف بيان للقصر الملكي، أن الملك سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج، على الرغم من أن حالته الصحية ليست خطيرة.
وأوضحت وكالة رويترز، أن الملك تشارلز (75 عاما)، كان لديه العديد من الارتباطات هذا الأسبوع، وتقرر تأجيلها بناء على نصيحة طبية للسماح بفترة تعافي قصيرة، مما دفع القصر إلى إعلان الإصابة في بيان الأربعاء.
وجاء في البيان: "مثله مثل آلاف الرجال كل عام، يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا.. حالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي".
وكان قصر بكنغهام قد أعلن الأربعاء أيضًا، أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، خضعت لعملية جراحية ناجحة في البطن، وستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
وأوضح بيان للقصر أنه من المتوقع أن تبقى في مستشفى "لندن كلينك" الخاص في العاصمة البريطانية لمدة تتراوح ما بين 10 و14 يوما للعلاج، قبل استكمال مرحلة التعافي في المنزل.
ونقلت "رويترز" عن مصدر من القصر أن الحالة "لا تتعلق بمرض سرطاني".
وجاء في بيان القصر، أن "أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان.. وتتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية خاصة".
وقال مكتبها إنه لن يقدم بيانات محدثة عن تقدمها في العلاج إلا إذا كانت هناك "معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها". وأضاف أنها لن تعود إلى مهامها العامة "إلا بعد عيد القيامة على الأرجح".
وشوهدت الأميرة آخر مرة علنا في يوم عيد الميلاد، عندما قامت العائلة المالكة بزيارتها السنوية لكنيسة قريبة من منزل الملك تشارلز في ساندرينغهام بشرق إنجلترا لحضور القداس، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها مريضة.
وأصبح تشارلز ملكا لبريطانيا في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
ما هو مرض الملك؟تضخم البروستاتا هو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ويؤثر على عملية التبول، بحسب موقع هيئة الصحة البريطانية.
وأشارت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه "ليس سرطانيا وعادة لا يشكل تهديدا خطيرا للصحة"، بجانب أنه لا يرتبط بسرطان البروستاتا أو يزيد خطر الإصابة به.
والبروستاتا هي غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي، وتوجد أسفل المثانة، وغالبا ما يزداد حجمها مع التقدم في العمر.
وبحسب موقع "مايو كلينك"، فإنه يمكن علاج تضخم البروستاتا سواء بالأدوية أو الجراحة، ويتوقف ذلك على الأعراض وحجم البروستاتا والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها الشخص.
ومن أعراض المرض، الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول، والتبول بمعدل أكبر أثناء الليل، وصعوبة في البدء في التبول، وتدفق بول ضعيف، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تضخم البروستاتا
إقرأ أيضاً:
أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان
الكشف المبكر عن السرطان من العوامل الأساسية التي تزيد من فرص الشفاء وتقلل من تطور المرض. رغم التطور الكبير في العلاجات الحديثة، إلا أن الكشف المبكر يبقى الأداة الأكثر فعالية في التصدي للسرطان، حيث يمكن أن يساعد على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، مما يسهل علاجها ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.
تشير الدراسات الطبية إلى أن العديد من أنواع السرطان لا تظهر أعراضها في مراحلها المبكرة، مما يجعل الكشف الدوري أمرًا بالغ الأهمية. فالفحص السنوي يمكن أن يساهم في تحديد الإصابة بسرطان الثدي، القولون، البروستاتا، وسرطان الرئة، وغيرها من الأنواع، مما يسمح للأطباء باتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة بسرعة.
تتنوع أساليب الكشف المبكر، ومنها الفحوصات السريرية، الأشعة، والتحاليل المخبرية. على سبيل المثال، يمكن أن تكشف الماموجرامات عن أورام الثدي الصغيرة التي يصعب اكتشافها يدويًا، بينما يوفر اختبار الدم للكشف عن مستضدات البروستاتا معلومات مبكرة حول سرطان البروستاتا.
إلى جانب الفحص الدوري، يُنصح بتبني نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، حيث تؤدي هذه العوامل إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. وبذلك، يعتبر الفحص الدوري أحد الأساسيات التي تساعد في الحد من انتشار السرطان وزيادة معدلات الشفاء.