تورم الثدي لدى الرجال مرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024
المستقلة/- وجدت دراسة دنماركية جديدة أن الرجال الذين يعانون من تورم الثدي، أكثر عرضة للوفاة بنسبة الثلث عند سن 75 عاما مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وعادة ما يسبب خلل الهرمونات تضخم أنسجة الثدي لدى الرجال. ويمكن أيضا إلقاء اللوم على السمنة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وفي الدراسة، قام خبراء مستشفى جامعة كوبنهاغن، Rigshospitalet، بفحص بيانات أكثر من 23000 مريض من الذكور. وتم مطابقة كل منهم مع خمسة رجال تم اختيارهم عشوائيا دون هذه الحالة، والذين كانوا بمثابة مجموعة مراقبة.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open، أن 9% من الرجال الذين لا يعانون من تورم الثدي ماتوا خلال فترة الدراسة. وفي الوقت نفسه، بلغت النسبة 6.7% بين الرجال الذين أصيبوا بتورم الثدي لسبب غير معروف. وكان المعدل 20.9% لدى المرضى الذين تناولوا أدوية مرتبطة بشدة بنمو الثدي أو مع مرض مرتبط به.
وبشكل عام، يعادل هذا خطرا أعلى بنسبة 37% للوفاة المبكرة بين الرجال الذين يعانون من تورم الثدي، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها كانت قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكن إثبات أن تورم الثدي هو المسؤول عن ارتفاع خطر الوفاة.
وقال الفريق إنهم لم يتمكنوا من حساب عوامل مثل السمنة والتعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الهرمونات واستخدام الستيرويد.
واقترحوا أن تورم الثدي “متشابك بقوة” مع مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية وربما الأدوية المستخدمة لعلاجها.
التفسيرات المحتملة
هناك عدة تفسيرات محتملة لارتباط تورم الثدي بزيادة خطر الوفاة المبكرة.
أحد الاحتمالات هو أن تورم الثدي قد يكون علامة على وجود مرض أساسي، مثل سرطان الثدي لدى الرجال أو مرض الغدة الدرقية.
الاحتمال الآخر هو أن تورم الثدي قد يؤثر على مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو أمراض أخرى.
أخيرًا، من الممكن أن يكون تورم الثدي بحد ذاته مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة.
الحاجة إلى مزيد من البحث
تحتاج الدراسات المستقبلية إلى تأكيد هذه النتائج وتحديد الأسباب المحتملة لزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الرجال المصابين بتورم الثدي.
في غضون ذلك، من المهم أن يكون الرجال على دراية بأعراض تورم الثدي، مثل:
كتلة أو تضخم في الثديألم أو حساسية في الثديتغييرات في حلمة الثديإذا لاحظ أي رجل هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرجال الذین لدى الرجال خطر الوفاة یعانون من
إقرأ أيضاً:
"تعليم النواب" تصدر توصيات بزيادة مخصصات المراكز البحثة ودعم التنسيق بينها (تفاصيل)
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب سامى هاشم، ملف التنسيق بين المراكز البحثية في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر بشأن ضعف موازنة البحث العلمي الزراعى وعدم وجود أبحاث علمية زراعية لإنتاج تقاوى وشتلات البصل والبطاطس.
جاء ذلك بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، أن لدينا 108 مركزا بحثيا، الأمر الذى يتطلب التعاون الوثيق بينهم للاستفادة منهم، بما يحقق مصلحة الدولة المصرية.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية دور البحث العلمى، في مواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن لدينا أهم وأكبر مركزين بحثيين في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الزراعة، وهما مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وأشار إلي أنهما يقومان بجهود جيدة جدا للتوسع في الإنتاج الزراعى، مستشهدا بمحصول القمح الذى كان ينتج الفدان منه نحو 8 إلي 10 أرادب، والآن أصبح الفدان ينتج نحو 18 إلي 20 أردبا، وهناك بعض الأصناف تنتج نحو 25 أردبا، موضحا أن ذلك يأتى نتيجة استنباط أصناف جديدة أكثر إنتاجية، مؤكدًا أهمية عمل الأبحاث علي المشكلات والتحديات الحالية مثل التغيرات المناخية ومحدودية المياه.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التعاون بين المراكز البحثية، وإعداد خطط وجدول زمنى لسد الفجوة في الاحتياجات المختلفة مثل الاحتياجات الغذائية.
وقال النائب هانى أباظة، نحتاج تحقيق اكتفاء في المحاصيل التى نحتاجها وتكون بأسعار اقل، وذلك من خلال تطبيقات البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارات غير مستفيدة من الأبحاث العلمية، مطالبا بضرورة التكامل بين الجهات المختلفة.
واستعرضت النائبة منى عمر، تفاصيل طلب الإحاطة، مشيرة إلي معاناة المراكز البحثية من ضعف الموازنة بما يؤثر علي دورها، مشيرة إلي أهمية وجود دور للأبحاث العلمية في حل مشكلات نقص التقاوى وارتفاع أسعار بعض الخضروات.
وقال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومى للبحوث، بالفعل نعانى من ضعف الموازنة وعدم وجود تعيينات جديدة، ولكن رغم ذلك نعمل أبحاث تطبيقية لخدمة الزراعة وإنتاج التقاوى بطريقة زراعة الأنسجة، موضحا أن التكلفة تكون عالية ولكن علي المدى الطويل تقل التكلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن بفضل جهود المركز في استنباط أصناف جديدة، أصبحت مصر رقم ١ عالميا في متوسط إنتاجية الفدان من القمح والأرز أيضا، وكذلك في الذرة الخامس عالميا، كما ننتج ٣٠ صنف هجين ذرة، كما كل الأصناف متميزين فيها، قائلًا: كما بدانا في إنتاج تقاوى الخضروات بمشروع قومى، وادى ذلك إلي زيادة الصادرات.
وهو ما اتفق عليه أعضاء اللجنة، حيث أكدت النائبة منى عبد العاطى، وكيل لجنة التعليم، ضرورة زيادة موازنة البحث العلمي لتتمكن المراكز البحثية من القيام بالدور المطلوب منها.
وأعلن الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم في نهاية المناقشات تأييده لمطالبات النواب، مؤكدا أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية في البلاد، حيث أوصت اللجنة بزيادة مخصصات المراكز البحثية وتعيين الدرجات العلمية، وكذلك دعم التعاون والتنسيق بينها لتعظيم الاستفادة من جهودها.