السيسي يحذر من اتساع الصراع بالمنطقة حال استمرت الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مصر – حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأربعاء، من اتساع الصراع في المنطقة إذا استمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيس وزراء هولندا مارك روته، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال البيان إن الرئيس المصري بحث مع روته “الأوضاع الإقليمية”، وحذر من أن “استمرار الحرب الجارية بالقطاع، يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع”، مؤكدا أن ذلك “يهدد الأمن الإقليمي والدولي”.
وشدد السيسي على “أهمية قيام المجتمع الدولي بشكل عاجل بالدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين”.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الهولندي حرصه على “استمرار التشاور والتنسيق مع مصر، بما يضمن استعادة الاستقرار في المنطقة”، وفق بيان الرئاسة المصرية.
ويأتي الاتصال، في ذروة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى دخول التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعادت الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية “منظمة إرهابية”، على خلفية الهجمات التي تنفذها في البحر الأحمر، بينما قللت الجماعة من أهمية القرار الأمريكي وقالت إنه “ليس له فاعلية على الأرض”.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء “24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين”، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير