أعلنت دولة قطر فجر الخميس أنه تم إدخال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة يوم الأربعاء، تنفيذا لاتفاق تم بوساطتها ينص على إيصال أدوية للأسرى الذين احتجزتهم حماس في القطاع، مقابل إدخال مساعدات لسكان غزة .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في منشورعلى منصة "إكس": "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية، والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذًا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه الثلاثاء لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم الأسرى".

ووصلت الأربعاء طائرة عسكرية قطرية إلى مطار العريش المصري، محملة بالأدوية المخصصة للأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وأدوية ومساعدات لسكان قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

الشيوخ الأمريكي يدرس فرض شروط على المساعدات لإسرائيل

والأربعاء أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها من حدد ضوابط وشروط قبول الوساطة التي أعلنت عنها دولة قطر على لسان وزير خارجيتها مساء الثلاثاء.

وأعلن عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق أن  الحركة وضعت عدة شروط مقابل الموافقة على طلب الصليب الأحمر بتوفير 140 صنف دواء لأسرى إسرائيل لدى الحركة، إذ شرطت الحركة في مقابل كل علبة لأسير إسرائيلي ألف علبة لأبناء شعب فلسطين.

وأن يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى، وإدخال مزيد من المساعدات والغذاء.

كما تشمل الشروط التي وضعتها حماس منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.

اقرأ أيضاً

تركي الفيصل: إسرائيل لا تستطيع تفكيك حماس

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر المساعدات الإنسانية حماس إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس توثق جميع خروقات الاحتلال في قطاع غزة.. وهذه تفاصيلها

وثّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين، جميع خروقات الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو يسعون إلى العودة للعدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي: "حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك"، مضيفا أن "الاحتلال خرق الاتفاق بعدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا، ولم يلتزم بإدخال المساعدات ومواد الإعمار المقررة ضمن البروتوكول الإنساني كالبيوت المتنقلة".

وتابع حمدان قائلا: "الاحتلال منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، وأدخل 15 بيتنا متنقلا فقط من أصل 60 ألفا متفقا عليها"، منوها إلى أن خروقات الاحتلال شملت أيضا استشهاد 116 فلسطينيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ولفت إلى أن الاحتلال منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، ودخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل، إضافة إلى منع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات.



وأشار إلى أن الاحتلال منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وسمح بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، فيما رفض السماح بإدخال المعدات اللازمة لجهاز الدفاع المدني، ومنع تشغيل محطة الكهرباء ورفض إدخال المستلزمات اللازمة لإعادة تأهيلها، إلى جانب منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالخروقات الميدانية، استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصا في محور فيلادلفيا جنوب مدينة رفح، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدر يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار وقتل للمدنيين وهدم منازل وتجريف أراضٍ.

وأفاد بأنه من ضمن الخروقات أيضا تأخر الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين، ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، في مخالفة صريحة للاتفاق، مضيفا أن الاحتلال منع أيضا الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وأطلق النار عليهم واعتقل بعضهم.

الخروقات الميدانية بلغت 962
وذكر أن طيران الاحتلال استمر تحليقه بشكل يومي خلال الفترات المحظورة (10- 12 ساعة يوميا)، وتم رصد 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمذخّر باستخدام طائرات مختلفة.

وقال القيادي في "حماس": "بلغ إجمالي هذه الخروقات الميدانية 962، موزعة على النحو الآتي: 116 شهيدا، و490 مصابا، و210 تحليق طيران، 77 إطلاق نار، 37 قصف واستهداف، 5 حجز سائقين وصيادين".

وبيّن حمدان أن الخروقات المتعلقة بالأسرى، تمثلت في تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال.

وأردف قائلا: "منع الاحتلال الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية"، لافتا إلى أن الاحتلال أجبر المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 15/2 والأربعاء 26/2 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية.



ونوه إلى أن الاحتلال لم يفصح عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، وأفصح فقط عن 2400 أسير، فيما تعرّض الأسرى الفلسطينيين للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم، ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عاما) من غزة.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، أفاد حمدان بأن الاحتلال استمر في إغلاق المعبر أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر، وأعاد العشرات من المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

وأوضح أن خروقات الاحتلال شملت عدم تقليص قواته تدريجيا كما تعهد الوسطاء، إذ كان من المفترض تقليص تواجد الاحتلال على ممر فيلادلفيا 50 مترا أسبوعيا، إلى جانب استمرار التوغلات الإسرائيلية يوميا لمسافات مئات الأمتار، بدلا من تقليص وجودها.

وتابع: "لم يبدأ انسحاب الاحتلال من المحور في اليوم 42، كما كان مقررا، ولم يتم استكمال الانسحاب في اليوم الخمسين".

وختم قائلا: "أما فيما يتعلق بالخروقات السياسية فإن الاحتلال تأخر بشكل متعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان. والآن يطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه".

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: نزع سلاح الحركة "خط أحمر"
  • قيادي في حماس: نزع سلاح الحركة "خط أحمر"
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • حماس توثق جميع خروقات الاحتلال في قطاع غزة.. وهذه تفاصيلها
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
  • أول تعقيب من حماس على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى