مباشر. تغطية مستمرة| مقتل 19 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على منزل في رفح وحملة اعتقالات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ 104 من الحرب، بينما قامت إسرائيل بحملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية المحتلة، بعد توغلات ليلية لقواتها.
ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 24458 فلسطينًا، بالإضافة إلى أكثر من 61500 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
قتل 19 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر محلية، أن الضربات الجوية استهدفت منزلا كان مأهولا بالسكان شرق رفح، ويعود لعائلة الزاملي.
اعتقال 9 فلسطينيين في الخليلشنت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في مخيم العروب، واعتقلت 9 مواطنين بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
اعتقال شابا في نابلسقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس فجر اليوم، واعتقل شابا.
ونقلت الوكالة أن القوات اقتحمت المدينة من عدة محاور وتمركزت في حي المعاجين وداهمت إحدى البنايات فيه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صفقة دخول أدوية إلى غزة دون تفتيش تفجر خلافات داخل حكومة نتنياهو الولايات المتحدة تعيد إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب شاهد: بوتين يجمع أكثر من مليوني توقيع لدعم إعادة انتخابه رئيسا لروسيا الشرق الأوسط غزة حركة حماس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة حركة حماس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين اليمن الحوثيون كلاب أسلحة ثلوج حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".