الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أفادت وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان بوجود 3 أولويات في خطتها للعام الحالي، فيما أعلنت تصدير نحو 7 منتجات إلى دول الجوار والإقليمية وأوروبا خلال العام الماضي.   وقال وكيل الوزارة، كريم سليمان، إن "وزارته تسعى إلى توسيع تصدير معظم المنتجات المحلية الموجودة في الإقليم"، منوها ب "توفير أسواق لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة والاهتمام بها سواء كانت نباتية أو حيوانية بدعم من رئاسة وزراء الإقليم".

  وأضاف أن "الوزارة تعمل على نقل التجارب الموجودة في الخارج ومنها الهولندية للاستفادة منها في النهوض وتطوير الواقع الزراعي في الإقليم، من خلال استخدام مساحة الأرض لتحقيق إنتاج أكبر بأقل نسبة من المياه"، منبها على أن "الموسم الماضي شهد هطولا للأمطار بشكل جيد مما انعكس إيجابا على الواقع الزراعي وخصوصا الحنطة بشكل وفير والذي يدخل في الكثير من الصناعات".   ولفت سليمان إلى أن "العمل مستمر على تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية إلى محافظات الوسط والجنوب ومن ثم إلى الخارج، إذ شهدت تصدير منتوجات كثيرة كالبطاطا، الرمان، العسل، التفاح، الراشي وكميات محدودة من الأرز الذي ينتج في الإقليم إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت إضافة إلى الأردن وأوروبا".   وأكد "بذل جهود خلال الموسم الماضي من أجل الاهتمام بالمنتج المحلي وتقليل الاستيراد الخارجي، والسعي إلى توفير جميع المنتجات في الفصول الأربعة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الزراعية الحديثة في إنشاء الدور البلاستيكية والزجاجية، علاوة على خطة الوزارة بالاعتماد على بناء البرادات الكبيرة والتي يمكن فيها تخزين كل المواد سواء كانت نباتية أو حيوانية وتوفيرها على مدار السنة".   وبين "سليمان أن الخطوات الكبيرة والمتطورة التي عمل عليها الإقليم في مجال إنتاج الدواجن من خلال توفير حقول كبيرة ومجازر تعمل وفق الشروط الصحية وإيصال المنتجات إلى وسط وجنوب العراق وبعض المستثمرين الذين لديهم عقود مع العتبات الدينية المقدسة بتزويدها بكميات من الدجاج الذي يربى في الإقليم ويجدر ويقطع ويباع، إضافة إلى البيض وهناك فكرة لتصديره إلى الأردن".   وأوضح أن "شركات رصينة تعاقدت مع الفلاحين من أجل تعبئة وتغليف منتجاتهم بشكل راق واستثنائي مما يحفز المستهلك على اقتنائها، مؤكدا أن هذه المنتجات تخضع إلى الاختبارات الكيميائية والفيزيائية وفق شهادات صحية قبل تصديرها إلى خارج الإقليم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط

بغداد اليوم -  اربيل

أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن بغداد تستخدم قضية رواتب موظفي الإقليم كورقة سياسية.

وقال دزيي، في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم مستعدة لمناقشة كافة القضايا الخلافية مع بغداد، والاخيرة تستخدمها كورقة ضغط سياسية ضد موظفي الاقليم رغم قرار المحكمة الاتحادية بعدم تسييس هذا الملف".

وأوضح دزيي، أن "الوفد المفاوض لحكومة الاقليم قدم تحليلاً شاملاً ومفصلاً للمبعوثين الدبلوماسيين حول القضايا العالقة مع بغداد"، مشيراً إلى أن "هناك اتهامات متكررة من الحكومة الاتحادية بعدم التزام حكومة الإقليم بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين". 

وتابع، "تم تقديم شرح وافٍ للهيئات الدبلوماسية لتوضيح موقف الإقليم ورغبته في الحوار المستمر حول جميع الملفات العالقة"، مبينا "هذا الاجتماع يهدف إلى إزالة الغموض وتوفير صورة واضحة للمجتمع الدولي حول موقف الإقليم". 

وتأتي تصريحات دزيي، على هامش اجتماع الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية في أربيل.

وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن مواطني كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب.

وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة كردستان والأحزاب الحاكمة هي من تتحمل أزمة الرواتب، لعدم التزامها بقرار المحكمة الاتحادية بتوطين الرواتب في المصارف العراقية". 

وأضاف، أن "البيانات التي تصدر من حكومة كردستان تمثل حزبا واحدا، وطرفا سياسيا، يريد تحويل الأزمة وتأجيج الشارع، لإبعاد التهمة عنه، لكننا نعرف كمواطنين في كردستان من هو المتسبب بقضية الرواتب، ومن يتحمل الأزمة، التي لن تحل إلا بالتوطين، وهو حسب تعليمات القضاء".

كما حمل النائب الكردي السابق غالب محمد، يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال محمد في حديث، لـ "بغداد اليوم"، إن "الجميع يعرف الخلل والمتسبب الحقيقي بأزمة الرواتب لموظفي الإقليم هو حكومة كردستان، التي لا تسلم الإيرادات الداخلية، حسب قانون الموازنة".

وأضاف أن "محاولة تحريك الشارع وإلقاء اللوم على بغداد، هي سياسة الأحزاب الحاكمة، لإشغال الشارع الكردي، وبالتالي فإن أزمة الرواتب ستستمر ولن تحل إلا بالتوطين على المصارف الاتحادية، وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية، وترك المجاملات من قبل الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم".

مقالات مشابهة

  • بعد السيطرة على الإقليم..أذربيجان تحاكم انفصاليين أرمن في قره باغ
  • مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد ب 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • المفوضة الأوروبية تعلن عن مساعدات لسوريا ودول الجوار
  • مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • المفوضية الأوروبية: 235 مليون يورو مساعدات لسوريا ودول الجوار
  • احتيال مقزز في منتجات اللحوم.. إليك قائمة المنتجات المغشوشة في تركيا
  • فضيحة.. متجر تركي مشهور يبيع منتجات مسرطنة!
  • "تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية" ضمن إصدارت معرض الكتاب
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط