قالت رانيا يعقوب الخبيرة الاقتصادية، إن الطاقة الخضراء «طاقة الهيدروجين الأخضر»، تعتبر مصدر من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة صديقة البيئة، التي يمكن استخراجها من الماء، حيث ينتج الهيدروجين الأخضر، عند فصل المياه عن طريق التحليل الكهربائي، مشيرة إلى أن النسب الأكبر منه يتم إنتاجها من الغاز الطبيعي والفحم، والبترول، فضلا عن الماء مع الكهرباء.

الهيدروجين الأخضر مضاعف لطاقة الكهرباء

أضافت «يعقوب» في فيديو جرى بثه على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بـ«فيسبوك»، يحتوى الهيدروجين الأخضر على 3 أضعاف الطاقة التى يحتويها الوقود الأحفوري «الفحم»، وهو ما يجعله أكثر كفاءة، ويمكن اعتباره مضاعف لطاقة الكهرباء.

إطلاق مرحلة أولية من مشروعات تصل قيمتها من 3 إلى 4 مليارات دولار

أطلقت مصر استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، تنفيذا لتعهدات مصر والتزامها في مؤتمر المناخ «coo27»، تتطلع الحكومة المصرية لإطلاق مرحلة أولية من المشاريع، تصل قيمتها من 3 إلى 4 مليارات دولار، وهذا يعد ضمن اتجاه  الدولة، لتكون أحد أهم اللاعبين في السوق العالمي للطاقة المتجددة، خاصة أن الحكومة اتجهت لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وإنشاء «محطة بنبان»، التي تعد من كبرى المحطات لتوليد الطاقة الشمسية على مستوى العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة الخضراء الطاقة الشمسية الغاز الطبيعي الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم

افتتح المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين، ووزير البترول الأسبق، المؤتمر الدولي العلمي الحادي عشر للهندسة الكيميائية الخضراء، تحت عنوان «أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، الذي نظمته جمعية المهندسين الكيميائيين، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وبرعاية عدد من وزارات التجارة والصناعة والبترول والتعدين والبيئة والإنتاج الحربي المصرية والعربية.

التنمية والقضاء على التلوث البيئي

وشهد فعاليات الافتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمستشار السابق لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والمهندس حسن عبد العليم رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس فاروق الحكيم الأمين العام لجمعية المهندسين المصرية، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي، والدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، ولفيف من المختصين والمهتمين بالمجال الهندسي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المهندس أسامة كمال أهمية القضية التي تتناولها هذه النسخة من المؤتمر والتي لا تخص مهنة الهندسة فحسب، بل هي ضرورة تخص عالمنا الحديث الذي بات يضج بالتلوث والدمار جراء ما اقدم عليه الإنسان رغبة منه في التطور والتغول على حساب الطبيعية والبشرية، منوهًا إلى أن الإنسان لهث وراء التقدم وتملك أدوات القوة دون النظر إلى التأثيرات العكسية المتوقعة على البيئة.

وأضاف «كمال» أنّ التقدم الصناعي والاقتصادي اصبح غاية للتسلط وليس وسيلة للمعيشة، فتأثرت عوامل الطبيعة من حولنا الهواء والماء والموارد الطبيعية والبترول والغاز والمعادن، لافتا إلى أنه بات ما نشهده من تلوث وتحديات نقص الطاقة والاحتباس الحراري وتدوير النفايات موضوعات أساسية تستوجب الدراسة، وإعادة النظر في طريقة تصميم وتنفيذ المشروعات بطريقة مختلفة لإصلاح ما أفسدناه على مدار سنوات طويلة، مستخدمين الهندسة الخضراء والرقمنة لوضع حلول ونهايات للحد من تلك المخاطر.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، أن التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة، من خلال إهدار الموارد البشرية أربعة أضعاف ما كان عليه الأمر خلال السنوات السابقة، وفق آخر التقارير العالمية، مشيرا إلى أن التغيرات العنيفة في المناخ وصلت إلى وضع مخيف وعلينا بذل كافة الجهود للتوجه للاقتصاد الأخضر، والتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والشعبية للحد من تلك التغيرات.

دعم المشروعات الصغيرة الخضراء

ونادى «محلب» بضرورة التوجه إلى التمويل الأخضر وتحسين كفاءة الموارد ورغم إصدار الصكوك الخضراء من 2018 فقط، إلا أن الاستثمارات فيه وصلت إلى 134 مليار دولار، كذلك أهمية العمارة الخضراء والمباني الخضراء، وإنشاء أسواق مالية متخصصة للأسهم والسندات الخضراء، وتعزيز الوعي بالتنمية الخضراء وتوفير التشريعات للعمل على الاقتصاد الأخضر، وتبني برامج تمويل وطنية لدعم المشروعات الصغيرة الخضراء.

وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أنّ الفرصة ما زالت متاحة ووفق تقرير المفوضية الدولية للأمم المتحدة فإن توفير 62 تريليون دولار 2030 فى مجال الاقتصاد الأخضر، يوفر 65 مليون فرصة عمل، وعلى القطاع الهندسي أن تكون له الريادة ويستطيع لعب دورا مهما لتحسين رفاهية الإنسان، والحفاظ على البيئة والدخول بقوة إلى الاقتصاد الأخضر، وفقا لمبادئ التنمية المستدامة واتفاق باريس.

وبدوره قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن المؤتمر يهدف إلى حماية الأرض من تدهور الموارد من طاقة ومياه وغيرها حماية للأجيال القادمة، كما تتصارع وتيرة التغيرات المناخية وتتعاظم الحاجة إلى مصادر الطاقة، ومن بين الأهداف ضمان الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة من خلال التوجه إلى الطاقة الحيوية ودعم التحول الأخضر نحو مستقبل مستدام روية، وتأسيس مراكز بحثية متطورة بإنشاء شبكات ومنصات التواصل في هذا المجال؛ للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد على مدار ثلاث أيام يتخلله أربع جلسات تدور حول التحديات وتحولات الطاقة، التنمية المستدامة وحماية البيئة، التنمية المستدامة وتغيرات المناخ، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسيناقش 19بحثا.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تسعى لاستيراد الهيدروجين الأخضر من المغرب.. ومحطة تجريبية قريبا
  • قبل التغيير الوزارى بساعات .. وزير الكهرباء يغادر الوزارة بسيارته الخاصة
  • "التخطيط": الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر
  • «معلومات الوزراء»: مصر من الدول الرائدة بمجال الهيدروجين الأخضر خلال 2021- 2023
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • الذهب الأخضر
  • BP تنضم لتحالف يضم "مصدر" لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
  • “بي بي” تتحالف مع مصدر و”حسن علام للمرافق” و”إنفينيتي باور” لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
  • وزير المالية: حريصون على جذب استثمارات هولندية في قطاع الهيدروجين الأخضر
  • 24 مليار يورو لمشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب