5 أطعمة مضادة للشيخوخة "تحميك مثل الدرع"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يسعى الكثيرون إلى تناول طعام صحي قدر الإمكان، واتخاذ خيارات مغذية والوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، باعتبار أن ما نتناوله له تأثير كبير على صحتنا.
وإذا كنت تأكل الكثير من الخضار وتحافظ على اللحوم المصنعة والسكر المكرر عند الحد الأدنى، فأنت بالفعل على الطريق الصحيح.
إقرأ المزيدوهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تحتوي على فوائد صحية إضافية، ما يساعد الجسم على التقدم في العمر بشكل جيد ويحميه "مثل الدرع".
وقدم الباحث في طول العمر وطبيب الطب التجديدي الدكتور نيل بولفين مجموعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات يتناولها يوميا لدرء الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ وحتى المساعدة في إصلاح الحمض النووي:
1. التوت الأزرق
الغذاء الأول الذي يقترحه الدكتور بولفين لطول العمر هو التوت الأزرق. وكتب في مقال لموقع CNBC، أن الفاكهة الأرجوانية الصغيرة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من العدوى، فضلا عن كونها لذيذة ومنخفضة السعرات الحرارية.
ووفقا للباحث في طول العمر، فإن التوت الأزرق غني بمضادات الشيخوخة القوية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين.
ويمكن أن تساعد هذه العناصر في الحفاظ على صحة الخلايا ومنعها من التلف، بينما تشارك أيضا في عمليات إصلاح الحمض النووي.
وشرح الدكتور بولفين أنه بسبب محتواه من فيتامين سي، يمكن للتوت الأزرق أن يقلل من تلف العضلات وألمها مع تعزيز إنتاج الكولاجين وصحة العين.
إقرأ المزيدومضى الطبيب يقول إن فوائد هذه الفاكهة الصغيرة يمكن أن تمتد أيضا إلى الدماغ، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن التوت والفراولة مرتبطان بتأخير الشيخوخة العقلية لمدة تصل إلى عامين ونصف.
وأشار إلى أن التوت الأزرق قد يقلل أيضا من مستويات الكولسترول السيئ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان.
2. الطماطم
عندما يتعلق الأمر ببشرتك، يمكن أن يساعد أحد الأطعمة غير المتوقعة في إبطاء علامات الشيخوخة، وفقا لما تقوله خبيرة التغذية أماندا أورسيل.
وأضافت أورسيل أن تناول الطماطم يمكن أن يساعد على حماية بشرتنا من الشيخوخة، من الداخل إلى الخارج ومحاربة التجاعيد.
وذلك لأن الطماطم، بالإضافة إلى خضار مثل السبانخ والفلفل الأحمر والجزر واللفت، مليئة بأصباغ مضادة للأكسدة تسمى اللايكوبين واللوتين وبيتا كاروتين.
3. الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة
الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة التي تطلق الطاقة ببطء هي عنصر أساسي آخر لمكافحة الشيخوخة بحسب أورسيل.
وتشمل هذه الأطعمة المعكرونة البنية والأرز والبطاطا الحلوة، وكذلك الفواكه والخضروات.
إقرأ المزيدووفقا لأورسيل، يمكن أن تكون هذه مفيدة بشكل خاص لتحقيق استقرار الطاقة لدى المرأة حيث تبدأ هرموناتها في التغير مع تقدم العمر.
وأضافت: ولأنها تطلق الطاقة ببطء، على عكس الكربوهيدرات البيضاء والمكررة، فإنها لن تلحق الضرر بالكولاجين الموجود على بشرتنا.
واقترح باحثون من جامعة هارفارد أيضا أن دمج الحبوب الكاملة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول، لأنها يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل أمراض القلب وسرطان الأمعاء والسكري والسكتة الدماغية عند دمجها مع الفاكهة والخضروات غير النشوية، مثل المكسرات والزيوت غير المشبعة.
4. المكسرات
وتعد حفنة من المكسرات هي الوجبة الخفيفة المفضلة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الزرقاء، وهي خمس مناطق في جميع أنحاء العالم يعيش فيها الأشخاص بانتظام حتى عمر 100 عام.
وأشادت أخصائية التغذية المقيمة في لندن، صوفي تروتمان، بالمكسرات عندما يتعلق الأمر بمكافحة الشيخوخة.
وقالت إن المكسرات، مثل اللوز والجوز كلها غنية بفيتامين E والبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية وتحتوي على معادن مثل الزنك الذي يساعد في تجديد البشرة.
إقرأ المزيدوتابعت: "تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية بشكل خاص من حمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد بمرور الوقت أيضا".
5. الزيوت الصحية
سواء كان سمك السلمون والسردين، فإن هذه الأسماك الزيتية مليئة بدهون أوميغا 3 الأساسية المهمة للمساعدة في التحكم في ضغط الدم وصحة القلب بشكل عام، وفقا لأورسيل.
وأضافت صوفي أنها يمكنها أيضا الحفاظ على مظهر بشرتك في أفضل حالاتها من خلال الحفاظ على حاجز الزيت الطبيعي، وترطيب البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
ويجب أن تكون حصتان أو ثلاث حصص من السمك أسبوعيا كافية.
والمصدر الآخر للدهون الصحية هو زيت الزيتون وبذور اللفت، والتي يمكن أن تساعد على صحة القلب.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية مواد غذائية یمکن أن تساعد التوت الأزرق إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.
أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.
وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".
لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد.
ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.
ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.
رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.