شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية، من المقرر انتهاء صلاحية اتفاق تصدير الحبوب، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، بين أوكرانيا وروسيا اليوم الاثنين، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية...

من المقرر انتهاء صلاحية اتفاق تصدير الحبوب، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، بين أوكرانيا وروسيا اليوم الاثنين، ومن المتوقع في حال عدم تجديده من قبل موسكو أن يؤدي إلى تفاقم التداعيات العالمية للحرب المستمرة في أوكرانيا، ويضع كثير من الدول العالم على أعتاب مشكلة غذاء جديدة، وفق ما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، ذاكرة أن الصين طالبت بسرعة تجديد الاتفاق.

أضافت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه، أنه قبل أيام، أرسل الأمين العام أنطونيو جوتيريش رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحدد فيها مقترحات لإنقاذ الصفقة.

وتؤكد موسكو أن الاتفاقية الحالية تدعم فقط المنتجات الأوكرانية وليس صادرات الأسمدة الروسية التي تم تضمينها أيضاً في الصفقة ولكنها لم تغادر بعد إلى وجهات عالمي.

وجدد بوتين موقف موسكو وهدد للمرة الرابعة منذ بدء الاتفاق بعدم تجديده. كما أشار إلى أن الدول المحتاجة لا تحصل على ما تريده من الحبوب.

وقبل تدفق القوات الروسية على حدود أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، شكلت كييف وموسكو ما يقرب من ربع صادرات الحبوب العالمية. وتوقفت الشحنات الزراعية لما يقرب من ستة أشهر حتى وافق ممثلو أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة وتركيا على إنشاء ممر بحري إنساني في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

وخفف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي الأمر بإعادة فتح ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية.

وبموجب الاتفاق، غادرت أكثر من 1000 سفينة تحمل ما يقرب من 33 مليون طن متري من المنتجات الزراعية من موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني بيفديني.

كما أشرفت الاتفاقية على نقل 725167 طناً من القمح للإبحار على متن سفن برنامج الغذاء العالمي إلى بعض أكثر دول العالم التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مثل أفغانستان وإثيوبيا والصومال والسودان واليمن.

وقالت المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة والمسؤولة عن تتبع الصادرات بموجب الاتفاق في تحديث، إنه منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، لم تبحر أي سفينة من ميناء يوجني بيفديني الأوكراني.

علاوة على ذلك، لم تتم الموافقة على أي سفن جديدة لمغادرة أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبير الدبلوماسيين –وزير الخارجية- في موسكو سيرجي لافروف باللوم على الغرب في خلق حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار على مستوى العالم.

وفي أبريل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أنه إذا لم تتضمن مبادرة حبوب البحر الأسود منتجات الأسمدة الروسية قريباً، فلن تجدد موسكو الاتفاقية.

وذكر لافروف للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في 26 أبريل في الأمم المتحدة ″لم يطلق عليها اسم صفقة الحبوب بل أطلق عليها مبادرة البحر الأسود، وفي النص نفسه نصت الاتفاقية على أن هذا ينطبق على توسيع فرص تصدير الحبوب والأسمدة".

واختتم: "هذه ليست الصفقة التي اتفقنا عليها في 22 يوليو"، مضيفاً أن هناك عشرات السفن الروسية المحملة بحوالي 200 ألف طن من الأسمدة في انتظار التصدير. بالإضافة إلى إدراج صادرات الأسمدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة ما یقرب من

إقرأ أيضاً:

بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية

موسكو "د ب أ": التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في الكرملين.

وصرح بوتين خلال اللقاء: "آمل أن تتاح لنا الفرصة لتبادل وجهات النظر حول بناء العلاقات الثنائية في هذا الوضع الصعب، وبالطبع الحديث عن آفاق تطور أكبر أزمة أوروبية، وأعني الاتجاه الأوكراني"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف بوتين: "بالطبع، أنا مستعد لمناقشة الفروق الدقيقة في هذه المسألة (بشأن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية)، أتوقع أن تطلعوني على موقفكم وموقف الشركاء الأوروبيين".

وتابع: "ربما تكونون على علم بالخطاب الذي ألقيته أمام وزارة الخارجية، في الآونة الأخيرة بموسكو، وقد أوجزت فيه مواقفنا بشأن التسوية السلمية الممكنة. وبالطبع، أنا مستعد لمناقشته معكم، لإطلاعكم على الفروق الدقيقة، وأنا على ثقة بأنكم ستطلعوني على موقفكم وموقف الشركاء الأوروبيين".

من جانبه أعرب أوربان عن امتنانه لموافقة بوتين على عقد اللقاء "حتى في مثل هذه الظروف الصعبة".

وصرح أوربان في بداية الاجتماع: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لمناقشة عدد من القضايا المهمة معكم، وأود أن أعرف موقفكم من القضايا التي تهم أوروبا".

وأردف بالقول: "عدد الدول التي يمكنها التحدث إلى طرفي النزاع (في أوكرانيا) يتناقص بسرعة، وقريبا ستكون المجر الدولة الوحيدة على ما يبدو في أوروبا، التي يمكنها التحدث مع الجميع".

وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي لأوربان، بيرتالان هافاسي، إن رئيس الوزراء المجري، كجزء من "مهمة سلام"، وصل إلى موسكو، حيث سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووصل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى العاصمة الروسية موسكو الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكره المتحدث باسمه بيرتالان هافاسي.

وجاءت زيارة أوربان لموسكو عقب زيارته لأوكرانيا الثلاثاء الماضي، وهي أول زياره له لكييف منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير .2022

وينظر إلى القائد الشعبوي اليميني باعتباره الأقرب إلى موسكو بين قادة الاتحاد الأوروبي.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اليوم الجمعة إن أوربان لا يمثل الاتحاد الأوروبي "بأي شكل".

وأضاف بوريل أن "زيارة (أوربان) إلى موسكو تمت حصريا في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا."

كان أوربان قد ذكر أن بلاده سوف تستغل فترة رئاستها الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، للمضي قدما في عملية السلام، في أوكرانيا، من خلال التفاوض.

وبعد تولي المجر الرئاسة الدورية للمجلس، التي تستمر ستة أشهر، في الأول من يوليو، نشر أوربان على منصة التواصل الاجتماعيإكس: "لا يمكنك صنع سلام، من كرسي مريح في بروكسل. حتى لو لم يكن لدى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أي تفويض للتفاوض، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونتتظر نهاية الحرب بأعجوبة".

وأضاف "سنكون بمثابة أداة مهمة، في اتخاذ الخطوات الأولى نحو السلام. هذا هو جوهر مهمتنا في تحقيق سلام".

ولم يذكر أوربان الزيارة المحتملة في منشوره، لكنه قال "سوف أتوجه إلى أماكن، يوجد فيها تهديد بالحرب أو حرب، لها عواقب سلبية على أوروبا والمجر".

وكان أوربان، قد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دراسة وقف إطلاق النار في الحرب مع روسيا، وذلك في أول زيارة قام بها إلى كييف منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

يذكر أنه لا توجد مفاوضات حاليا بين كييف وموسكو ويرفض الطرفان شروط كل منهما الأخر بوصفها غير مقبولة.

مقالات مشابهة

  • 100 ألف منزل بدون كهرباء في أوكرانيا بعد هجوم طائرات بدون طيار روسية
  • جدل بسبب اتفاقية لتكوين الطلبة الأطبـاء سيصل دعمها لشركة عضو في جهـة سوس
  • وزير الخارجية الهنغاري: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • انخفاض قيمة الحبوب يهدئ من أسعار الغذاء العالمية خلال يونيو 2024
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري لأوكرانيا منذ بدء الحرب.. تكسر «الخلاف»
  • بوتين يُحدد شرط موسكو لإيقاف الحرب على أوكرانيا.. ويُعلق على خطط ترامب
  • وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • سي ان ان: ‏العالم يجلس على مشكلة بقيمة 91 تريليون دولار