يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024

المستقلة/- ابتكر علماء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) في أبو ظبي، ذكاء اصطناعيا (HWT) يمكنه محاكاة خط اليد البشري، ما قد يبشر بقضايا جديدة تتعلق بالاحتيال والمستندات المزورة.

ومن المثير للدهشة أن النتائج لا يمكن تمييزها تقريبا عن النص الحقيقي الذي صاغته اليد البشرية.

ووفقا للخبراء، فإن “الكتابة اليدوية” الناتجة عن HWT تبدو أكثر واقعية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة الأخرى.

وفي دراستهم، عرضوا النص المزيف من HWT وتقنيتين أخريين لتوليد الكتابة اليدوية على 100 شخص.

وكشفت النتائج أن المشاركين فضلوا HWT عن مولدات النص الأخرى بنسبة 81% من الوقت.

علاوة على ذلك، لم يتمكن المشاركون من التمييز بين خط اليد المقلد وخط اليد الفعلي.

وتم تطوير الأساليب السابقة لتقليد الكتابة اليدوية للشخص باستخدام نموذج التعلم الآلي الذي يسمى شبكة الخصومة التوليدية (GAN).

واشتهرت هذه التقنية في السنوات الأخيرة بصنع وجوه مزيفة وموسيقى جديدة من خلال التدريب على العينات الموجودة.

وتلتقط الكتابة اليدوية التي تم إنشاؤها بواسطة شبكات GAN النمط العام للكاتب، على سبيل المثال، ميل الحروف أو عرضها.

لكن شبكات GAN تكافح من أجل محاكاة كيفية إنشاء الأشخاص لخطوط صغيرة، تعرف باسم الحروف المركبة.

وبدلا من شبكات GAN، استخدم الباحثون “محولات الرؤية”، وهي نوع من الشبكات العصبية المصممة لمهام رؤية الكمبيوتر.

وقال معد الدراسة فهد خان، في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “لمحاكاة أسلوب الكتابة اليدوية لشخص ما، نريد أن ننظر إلى النص بأكمله، وعندها فقط سنبدأ في فهم كيفية ربط الكاتب بين الأحرف”.

ويعتقد الفريق أن النص المكتوب بخط اليد الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص ذوي الإعاقة أو الإصابات التي تمنعهم من حمل القلم.

ويمكن استخدامه أيضا لإنشاء كمية كبيرة من البيانات لتحسين قدرة نماذج التعلم الآلي على معالجة النصوص المكتوبة بخط اليد.

وبينما ركزت الدراسة على الكتابة باللغة الإنجليزية، فإن الباحثين مهتمون الآن بتطبيق تقنيتهم على لغات أخرى، مثل اللغة العربية.

القضايا المحتملة

بالإضافة إلى الفوائد المحتملة لتقنية HWT، هناك أيضا بعض القضايا المحتملة التي يجب مراعاتها.

على سبيل المثال، يمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء وثائق مزورة، مثل الشيكات أو العقود أو المستندات القانونية.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مثل الاحتيال المالي أو التزوير.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء محتوى مضلل، مثل الأخبار المزيفة أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على المجتمع.

خاتمة

تُعد تقنية HWT إنجازًا تقنيًا مهمًا، ولكن من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بها.

من المهم استخدام هذه التقنية بمسؤولية، ويجب سن قوانين لتنظيم استخدامها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه التقنیة

إقرأ أيضاً:

«صمم في مصر».. مبادرة جديدة لـ المجلس التصديري للحرف اليدوية

أعلن المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن فرصة استثنائية لأعضائه من الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين، من خلال مبادرة «صمم في مصر».

وتتيح هذه المبادرة المميزة لأعضاء المجلس إمكانية تسجيل تصميماتهم تحت علامة جماعية تبرز الجودة والتميز، مما يعزز من قيمة منتجاتكم في الأسواق المحلية والدولية كما تسهم في تعزيز فرص التصدير وزيادة حضوركم في الأسواق العالمية، مما يرفع من قيمة المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، ويسهم في تعزيز فرص التصدير وتوسيع الحضور المصري في الأسواق الدولية.

وأوضح المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري، إن صمم في مصر« ليست مجرد علامة جودة، بل منصة شاملة تدعم الهوية الوطنية».

وصرح العيسوي، إن مبادرة «صمم في مصر»، تمثل خطوة استراتيجية لدعم الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، وتعزيز الهوية المصرية، فهي ليست مجرد علامة تجارية بل رؤية متكاملة نسعى من خلالها إلى تمكين منتجاتنا الحرفية من التنافس عالميًا، مما يعكس جودة الصناعة المصرية ويدفعها نحو آفاق أرحب في الأسواق الدولية.

وأكد العيسوي أن المجلس التصديري يعمل على تنفيذ جولات ميدانية في مختلف المحافظات للترويج للمبادرة ودمج أكبر عدد من الحرفيين في هذا المشروع الطموح.

وأضاف العيسوي، أن هدفنا هو تدريب الحرفيين والمصنعين ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث المصري.

في نفس السياق، دعا المجلس جميع أعضائه إلى الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، مشيراً إلى أن مبادرة " صمم في مصر " هي منصة حقيقية لدعم الابتكار، وتعزيز الهوية المصرية، والنهوض بالصادرات الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقًا."

وأوضح أن «صمم في مصر» ليست مجرد علامة تجارية، بل رؤية تعكس أصالة التراث المصري، وتسعى لتحقيق الاستدامة، وتعزيز مكانة الصناعات اليدوية والإبداعية على الصعيدين المحلي والدولي.

اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يفتتح معرض الحرف اليدوية والتراثية بمكتبة مصر العامة

النائب علي مهران: معرض تراثنا فرصة ذهبية لدعم الحرف اليدوية والصناعات التراثية

مقالات مشابهة

  • مونولوجات للفلسطينية لداليا طه
  • جامعة التقنية بالمصنعة تعزز مهارات الطلبة
  • مدير مايكروسوفت: مصر تتمتع برأس مال بشري على أعلى درجة من الكفاءة والتأهيل
  • «صمم في مصر».. مبادرة جديدة لـ المجلس التصديري للحرف اليدوية
  • الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين
  • النص الكامل لتقرير ديوان المحاسبة 2023
  • كيف يقوّض شات جي بي تي الحافز على الكتابة والتفكير من خلال الذات؟
  • أول وحدة ذكاء اصطناعي تعمل ببطارية بحجم عملة معدنية
  • انطلاق مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالمجلس الأعلى للثقافة غدا
  • طريقة قانونية لإلغاء التوكيل عند النص على عدم إلغائه إلا بوجود طرفيه