غارات وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - تعرضت بلدات حدودية في جنوب لبنان مساء يوم الأربعاء، لغارات وقصف مدفعي صهيوني.
وقال مصدر أمني لبناني، إن طائرات صهيونية شنّت غارات على بلدات: الضهيرة، ويارين، وعيتا الشعب، وحولا، متسببة بأضرار مادية جسيمة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل دخانية تجاه مزارعين في خراج بلدة الوزاني من دون تسجيل اصابات، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية سهل مرجعيون، كما طال القصف الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بلدة علما الشعب ما أحدث أضرارا كبيرة في منزل راعي الكنيسة.
بدوره، أكد وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، في بيان صحفي، أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن “السلام المستدام يكمن في تحقيق السلام في فلسطين”.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم عددا من مدن وقرى الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : باكستان تشن غارات داخل إيران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الشعب عبدالله اصابات إيران لبنان الاحتلال الشعب حبيب عبدالله
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مذكرة بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية الممولة من الدولة
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الخميس، مذكرة تنفيذية بمراجعة تمويل المنظمات غير الحكومية الممولة من الدولة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقد أغارت طائرات الاحتلال على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023. وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدا و263 جريحا، وفقا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 شهيدا و16888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.