المكسيك تنسحب من المنافسة على استضافة أولمبياد 2036
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المكسيك – انسحبت المكسيك من سباق الترشح لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2036، تاركة المنافسة بين أربع دول أعلنت حتى الآن عن رغبتها بالاستضافة وهي الهند وبولندا وتركيا وإندونيسيا.
وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية المكسيكية، ماريا خوسيه ألكالا، يوم الثلاثاء “أجرينا نقاشا مع اللجنة الأولمبية الدولية ورأينا أن المنافسة صعبة للغاية”، من دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأعلنت المكسيك ترشحها للاستضافة في أكتوبر 2022، راغبة باستضافة الألعاب مجددا لأول مرة منذ 54 عاما حين نظمت أولمبياد 1968.
وضمن السياق ذاته، أكد وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أن بلاده “قوة رياضية ستستضيف كأس العالم لكرة القدم في 2026″، بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا، مضيفا “وهي البلد الوحيد الذي يستضيفها ثلاث مرات” بعد نسختي 1970 و1986.
وتطمح الهند التي لم تستضف الألعاب الأولمبية من قبل، أن تصبح رابع دولة آسيوية تحظى بهذا الشرف، وذلك بعد اليابان وكوريا الجنوبية والصين.
وتقدمت أيضا تركيا، إندونسيا وبولندا حتى الآن بترشحها لاستضافة الألعاب الأولمبية 2036، علما أن النسخ الثلاث المقبلة ستكون في باريس (2024)، لوس أنجلوس (2028) وبريزبن الأسترالية عام 2032.
المصدر: (AFP)
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين
وجه وزير الخارجية السوداني الدكتور على يوسف الشريف، الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة منّ اللاجئين السودانيين عقب اندلاع الحرب.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها وزير خارجية السودان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثانى لعملية الخرطوم اليوم /الأربعاء/.
ورحب الشريف بعودة بلاده إلى عملية الخرطوم بعد غياب ثلاث سنوات..موجها الشكر للصومال على شغلها مقعد السودان في عملية الخرطوم أثناء الغياب.
وأضاف وزير الخارجية السوداني أن الهجرة تعد قضية حساسة سواء للدول المصدرة للمهاجرين أو تلك التي تستقبلهم، مشددا على ضرورة مواجهة جذور ظاهرة الهجرة، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفي بدون اتخاذ إجراءات على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي..موجها الشكر لدول الجوار لدورها في دعم السودان واستضافتها للاجئين.
وقال إننا نذكر هذه الدول بوجود التزام دولي بتوفير المساعدات والتسهيلات للاجئين السودانيين..مضيفا أن الحكومة السودانية تواصل العمل لتحقيق الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي بعملية الخرطوم باعتبارها توفر منصة للنقاش بين دول المصدر والمقصد، مشيرا إلى أن الصومال دولة مصدر للمهاجرين..مؤكدا أهمية دور التنمية وإعادة الإعمار في الحد من تدفق اللاجئين.
كما قال وزير العمل الليبي علي العابد إن ظاهرة الهجرة تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين كافة الأطراف، موضحا أن القوة الحقيقية تكمن في الشعوب، وفي قدرتها على التأثير حين تُوفَّر لها مقومات الأمن والعدالة، ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسات الوطنية مطالبة بالاضطلاع بدورها الحقيقي في خدمة المواطنين، وأوضح أننا نؤمن بضرورة خلق بيئة تنافسية شفافة وعادلة، تتيح الفرص للجميع دون تمييز، وتحترم مبدأ تكافؤ الفرص، وأكد حرص بلاده على التعاون الفعّال والبنّاء مع جميع الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة.