عطل خطير يصيب طائرة بلينكن خلال مغادرته دافوس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ اضطر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي قام برحلات شبه متواصلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، لتأخير عودته من سويسرا بسبب عطل في الطائرة.
ولم يتمكن بلينكن الذي أمضى يوما ونصف في منتجع دافوس الجبلي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، من مغادرة زيورخ بسبب ما وصفه مسؤول أميركي بأنه "عطل خطير" في الطائرة بسبب تسرب الأكسجين.
وأُرسلت طائرة أخرى لإعادة بلينكن الذي غادر دافوس متوجها إلى زيورخ على متن مروحية فيما عاد مساعدوه إلى واشنطن على متن رحلة تجارية.
ويعتمد وزير الخارجية الأميركي في سفره على أسطول من الطائرات المتقادمة، فيما يمتنع الكونغرس عن تمويل طائرات جديدة للرحلات الحكومية.
وأجرى بلينكن أربع رحلات إلى الشرق الأوسط زار خلالها أحيانا أكثر من دولة في يوم واحد منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على الدولة العبرية التي ترد بحملة عسكرية مدمرة في قطاع غزة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
في خضم التقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق العالمية نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برز اسم واحد فقط من بين قائمة أغنى 500 ملياردير في العالم تمكّن من الحفاظ على ثروته بل وتحقيق مكاسب، ألا وهو المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاوي.
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات”، فإن 499 من أغنى رجال العالم تكبّدوا خسائر فادحة منذ بدء الحرب التجارية التي أشعلها ترامب، حيث تسبّبت الرسوم الجمركية في هزات كبيرة داخل الأسواق المالية العالمية، فيما كان بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، استثناءً نادراً.
وبينما سجّل إيلون ماسك خسائر بلغت 130 مليار دولار منذ بداية العام، وشهد كل من جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ تراجعاً في ثرواتهما بـ45.2 مليار و28.1 مليار دولار على التوالي، اختار بافيت نهجاً مختلفاً، فقد قام ببيع عدد من أسهمه في شركات كبرى مثل “آبل” و”سيتي غروب” و”بنك أوف أمريكا”، بل وتخلص حتى من صناديق الاستثمار المتداولة التي طالما أثنى عليها.
وقد أدت هذه التحركات إلى تعزيز السيولة النقدية لدى “بيركشاير هاثاوي” لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 325 مليار دولار.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن هذا التموضع الاستثماري الذكي، وسط الاضطرابات العالمية، مكّن بافيت من تحقيق مكاسب تجاوزت 12.7 مليار دولار منذ بداية العام.
وإلى جانب بيع أصوله في شركات أمريكية، اتجه بافيت للاستثمار في السوق اليابانية، معلناً عزمه على زيادة حصصه في خمس شركات تجارية يابانية كبرى.
وعلى غير عادته في البقاء بعيداً عن السجالات السياسية، صرّح بافيت في مقابلة مع شبكة CBS أن “الرسوم الجمركية هي نوع من أنواع الحرب الاقتصادية”، في إشارة إلى رؤيته السلبية لإجراءات ترامب.
يُذكر أنه في يوم واحد فقط، خسر أغنى 499 شخصاً في العالم ما يقارب 32.9 مليار دولار، في أكبر خسارة يومية منذ جائحة كورونا، لا سيما إيلون ماسك، حيث تراجع صافي ثروته هذا العام وحده بـ130 مليار دولار، وسط انخفاض كبير في مبيعات “تسلا” واحتجاجات على سياساته في الشركة.
ورغم هذه التداعيات الخطيرة على الأسواق، أصر ترامب على المضي في خطته، وهدد في منشور على منصة “تروث سوشال” بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 50% ما لم تتراجع عن رسومها الانتقامية. كما أكد أنه لن يوقف سياسته الجمركية حتى “تحقق الولايات المتحدة صفقة عادلة”، بحسب تعبيره.