المنسقة الأممية تزور غزة لبحث تعزيز تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، قطاع غزة مساء أمس الأربعاء، قادمة من معبر رفح الحدودي مع مصر.
واطلعت خلال الزيارة بشكل مباشر في غزة، على الجوانب اللوجيستية لعمليات الأمم المتحدة.تعزيز تدفق المساعداتوأوضحت المسؤولة الأممية أن الهدف من الزيارة بحث تعزيز تدفق المساعدات ومساعدة الحكومة المصرية والهلال الأحمر وفقًا لمتطلباتهم، من أجل تعزيز خدمة المدنيين في غزة.
أخبار متعلقة من 3 شخصيات.. لجنة إفريقية لتسوية أزمة السودانفلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية حول جرائم الاحتلالوأشارت إلى أن ملف الزيارة ستقدمه لمجلس الأمن خلال الفترة المقبلة.
وكانت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة قد وصلت إلى القاهرة قبل يومين، وعقدت محادثات مع وزراء الخارجية والتضامن الاجتماعي والدفاع، بالإضافة إلى جمعية الهلال الأحمر المصري.
ووصفت زيارتها تلك بالمهمة، منوهةً بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بتوفير المساعدات الإنسانية في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة المساعدات الدولية إلى غزة المساعدات إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".