سرايا - كشفت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" أن كبار المسؤولين الأمنيين في "إسرائيل" لم يتم اطلاعهم على تفاصيل الاتفاق الذي سيتم بموجبه نقل الأدوية إلى الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة في غزة.


وبحسب الصحفية التي نقلت عن مصادر دبلوماسية لم تسمها فإن المسؤولين عرفوا بإمكانية نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون فحصها، من خلال تصريح القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق.



ووفقا للصحيفة فإن رئيس الموساد الذي قاد المفاوضات لم يذكر تفاصيل الاتفاق إلا بعد أن أعلن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو التوصل إليه.
إقرأ أيضاً : قطر تعلن دخول أدوية ومساعدات إلى غزة بموجب اتفاق تمّ بوساطتهاإقرأ أيضاً : الحوثيون: نفذنا هجوما على سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية إقرأ أيضاً : ارتفاع تكلفة إعادة الإعمار في غزة إلى 15 مليار دولار


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى

واصلت وسائل إعلام إسرائيلية مناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين إلى خارج بلادهم، والصعوبات التي تعيق إبرامها.

وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس إن المطالب حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس واضحة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"التحلي بالجرأة ولمرة واحدة".

وطالب مانيليس الحكومة بالتوقف عن إطلاق تصريحات تتعهد بإعادة الأسرى من دون تحرك فعلي، معربا عن قناعته بأن رئيس الوزراء لا يتخذ قرارا؛ لذلك لا تستجد تطورات بشأن الصفقة.

بدوره، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية عميت سيغال إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قبل في الصيف الماضي إبعاد الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، لكنه يغير موقفه الآن بعد معارضته إطلاق سراح "مخربين ملطخة أيديهم بالدماء".

وشهدت صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في عام 2011 تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وتضمنت إبعاد عشرات الأسرى إلى خارج فلسطين.

كذلك واصل وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي سابقا موشيه يعالون هجومه على حكومة نتنياهو، وقال إنها لن تقوم باستعادة كل الأسرى المحتجزين بغزة.

إعلان

ووفق يعالون، فإن نتنياهو يظن أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش سيسمحان له بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل المتعلقة بالشق الإنساني.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة هآرتس أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن "صفقة جزئية"، تشهد المرحلة الأولى منها إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من المحتجزين بغزة.

وحسب الصحيفة، "سيبقى عدد قليل من المختطفين الأحياء في أيدي حماس ضمانا لاستمرار الصفقة"، في حين ستطلق إسرائيل "سراح مئات الأسرى بعضهم قتلة وستسمح بوقف إطلاق النار وانسحاب جزئي من محوري فيلادلفيا ونتساريم".

وأعرب يعالون عن قناعته بأن مشكلة الأسرى لن تنته في ظل تفكير الحكومة الحالية بـ"النصر المطلق في غزة"، متسائلا في هذا الإطار "هل يتمثل النصر بالقضاء على كل نشطاء حماس حتى الصاروخ الأخير والعبوة الأخيرة؟".

واستدرك بالقول إن هذا الأمر غير ممكن، مستدلا بالحرب التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله، ولم تنته بالقضاء الكلي على الحزب اللبناني.

وخلص يعالون إلى أن القيادة السياسية الحالية "حزبية ولا تدير أي إستراتيجية بأي مجال، رغم أن الجيش يوفر لها إنجازات ولا تستغل ذلك".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش المصري في سيناء يثير قلق إسرائيل
  • نتنياهو يطالب بتكثيف الهجمات في الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يعمل ضد المستوى السياسي لوقف حرب غزة
  • إعلام عبري: استمرار مفاوضات الدوحة لإبرام صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • صفقة غزة.. إعلام عبري: تأجيل رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة
  • إعلام عبري: حماس تريد هدنة أسبوع قبل تأكيد من هو حي أو ميت في قائمة المحتجزين لديها
  • إعلام إسرائيلي: الاحتلال لن يلتزم بالانسحاب الكامل من لبنان بحلول نهاية المهلة
  • موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله