عبدالمجيد الطيب: الجزيرة لم تسقط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الكثيرين خارج ولاية الجزيرة لايعلمون نضالات مواطنيها ضد مليشيا ال دقلو ولكن من رأي ليس كمن سمع وانا منذ سقوط مدني بالخيانة العظمي لم ابارح الجزيره الا اول امس حيث اتجهت الي المناقل غربا حيث رأيت ان المواطنين قاموا بعمل كبير للحد من تحرك المتمردين حيث قام الاهالي بقفل كل الطرقات بالمياة وكسر الترع مما صعب علي الدعم السريع من التمدد وتم حصارهم في الطريق الرئيسي مدني الخرطوم
وقد مررت بقرية كانت بها غابة كثيفة من شجر الهجليج حيث قاموا ساكنيها بقطع تلك الاشجار حتي لا تصبح وكرا لهؤلاء المجرمين ومررت بعدد من القري منذ خروجي من المحيريبا لم نلتقي باي قوة من الدعم السريع في كل هذه الرحلة التي استغرقت زهاء الخمسة ساعات دون توقف الي ان وصلنا المناقل حيث لاحظت انتظام الشباب في المقاومة الشعبية وهم يحملون الاسلحة عبر ارتكازات وهذا زادني يقينا بان الجزيره لم تسقط وانما سقطت مدني فقط
*مشهد اول*
ولا يفوتني في هذه الرحلة مشهد اثبت لي ان الجيش مثل الاب نهواه في كل الظروف في قوته وفي ضعفه لانه حامي الارض والعرض حيث نزلنا في اول ارتكاز للجيش يشهد الله نزل احد اعمامنا الكبار واحتضن احد الجنود وهو يبكي ويردد الله ينصركم الله ينصركم
*مشهد ثاني*
بعد ارتكاز الجيش مباشرة دخلنا احد القري وجدنا الامن والامان وسوق عامر الكل يفرش بضاعته والطمأنينه تعم المكان فهذا درس بليغ في الفرق بين الجيش والدعم السريع
*مشهد اخير*
مشهد الجيش بالمناقل يسر الناظرين ويغيظ الشامتين
ستفرحون قريبا باذن الله بعودة مدني الي حضن الوطن
كونوا علي موعد مع النصر باذن الله
عبدالمجيد الطيب
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة في بحري: طائرات مسيرة وقصف متبادل بين الجيش والدعم السريع
مدينة بحري تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الطائرات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير منازل وتصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وسط دعوات لوقف الحرب..
التغيير: وكالات
استيقظت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، الجمعة، على أزيز الطائرات المسيرة، ودوي المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سمائها.
ووفق مصادر عسكرية، فإن قوات الدعم السريع شنت هجوما كاسحا على الدفاعات المتقدمة للجيش السوداني، بالطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأوضحت المصادر أن قوات “الدعم السريع” حشدت الآلاف من عناصرها، واستخدمت المدرعات في الهجوم على مدينة بحري، وفق ما نقلته “العين الإخبارية”.
بينما تعامل الجيش السوداني مع الهجوم المباغت بالمدفعية الثقيلة، حيث ذكرت المصادر العسكرية، أن عناصر الجيش انتشرت بكثافة في محيط “سلاح الإشارة”، وأحياء “الحلفايا” و”شمبات” و”السامراب” و”الكدرو”.
وأكدت أن قوات الجيش السوداني هاجمت دفاعات قوات “الدعم السريع” في منطقة “السامراب” بمدينة بحري.
وأشارت إلى أن المدافع الثقيلة والقناصة المنتشرة على أسطح المبانى العالية بمدينة بحري عاقت عملية تقدم الجيش السوداني في عدد من المحاور العسكرية بالمنطقة.
كما أفاد شهود عيان بأن القصف العشوائي تسبب في تدمير منازل كليا وجزئيا في عدد من أحياء مدينة بحري.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني، أو قوات “الدعم السريع” حول المواجهات العسكرية الشرسة بمدينة بحري شمالي الخرطوم.
وبدأ الجيش السوداني في 26 سبتمبر الماضي تنفيذ أكبر عملية عسكرية منذ اندلاع النزاع القائم، استطاع خلالها إعادة السيطرة على مواقع في الخرطوم والخرطوم بحري، ونجح في عزل قوات “الدعم السريع” عن بعضها في تلك المناطق.
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنّب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالاعيان المدنية القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع مدينة بحري